ما فوائد الطماطم

كتابة - آخر تحديث: الإثنين ٢١ يوليو ٢٠١٩

الطماطم

تُعدّ الطماطم من الأغذية الغنية جداً بالعناصر الغذائية، واسمها العلميّ (بالإنجليزية: Solanum lycopersicum)، وهي ثمرة نبتةٍ تنتمي إلى الفصيلة الباذنجانية، ويعود أصلها إلى أمريكا الجنوبية، وعلى الرغم من كونها فاكهةً في الأصل، إلّا أنّها غالباً ما تُصنّف من الخضراوات، وتعتبر رابع أكثر الخضراواتِ شهرةً حول العالم بعد البطاطا، والخس، والبصل، كما أنّها غنيةٌ بالعناصر الغذائيّة المفيدة جداً لصحة الإنسان، وتتوفر بشكلها الطازج، والمجفف، والمعلب.[١][٢]


فوائد الطماطم

توفر الطماطم الكثير من الفوائد الصحية للإنسان، ونذكر من أهمّها:[٢]

  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: حيث تُعدّ الطماطم مصدراً ممتازاً لفيتامين ج، والعديد من مضادات الأكسدة التي تقي الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحرة التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، كما أشارت بعض الدراسات إلى أنّ هناك رابطاً بين زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على الليكوبين والبيتا كاروتين الموجودة في الطماطم، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما وُجد أنّ مركّب البيتا كاروتين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • خفض ضغط الدم: فعلى الرغم من أنّ تخفيض استهلاك الصوديوم يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، إلّا أنه من المعروف أيضاً أنّ البوتاسيوم يمتلك التأثير نفسه، إذ إنّه يوسّع الشرايين، وقد وُجد أنّ اتّباع حميةٍ غذائيةٍ منخفضة الصوديوم ومرتفعة البوتاسيوم يقلل خطر الوفاة من كافة الأسباب بنسبة 20%.
  • تقليل مستويات السكر في الدم عند الأشخاص المصابين بالسكري: فقد وُجد أنّ الأنظمة الغذائيّة الغنيّة بالألياف تُقلّل من مستويات السكر في الدم عند الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الأول، كما أنّها تحسن من مستويات السكر، والدهون، والإنسولين عند الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني.
  • الوقاية من الإمساك والتخفيف منه: إذ تمتلك الطماطم تأثيراً مليناً ومسهلاً، وذلك لاحتوائها على الألياف التي تدعم الحركة الطبيعيّة للأمعاء.
  • المحافظة على صحة العين: حيث تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم، كالبيتا كاروتين، واللوتين، والليكوبين في حماية العين من الأمراض التي قد تصيبها إثر تعرّضها للضوء، كما أنّها تقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration)، ومرض إعتام عدسة العين، وقد أشارت إحدى الدراسات الحديثة إلى أنّ تناول أطعمةٍ تحتوي على مضادات الأكسدة هذه بكثرة يمكن أن يقلل من فرصة الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في السن بنسبة 35%.
  • تعزيز صحة الحمل: فمن الضروري استهلاك الكميات الكافية من الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك كالطماطم، قبل مرحلة الحمل وخلالها للوقاية من إصابة الأطفال الرُّضّع بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural tube defects).
  • حماية البشرة: إذ تساهم الطماطم في حماية البشرة من أشعة الشمس لاحتوائها على الليكوبين، وفيتامين ج الذي يلعب دوراً في تصنيع الكولاجين، والذي يُعدّ المُكوّن الأساسيّ للبشرة، والشعر، والأظافر، والأنسجة الضامّة، وعادةً ما يرتبط نقص فيتامين ج بزيادة الضرر الناتج على البشرة من الشمس، والتلوث، والدخان، مما يؤدي لظهور التجاعيد، والبقع، وترهل الجلد.[٢][١]
  • تعزيز صحة القلب: حيث تحتوي الطماطم على الكثير من العناصر الغذائيّة التي تعزز صحة القلب، كالبوتاسيوم الذي يمكن لزيادة استهلاكه أن تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وحمض الفوليك الذي يحافظ على مستويات ثابتة للهوموسيستين الذي ينتج عن تحلّل البروتين، وتتسبب مستوياته المرتفعة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات، ممّا يحافظ على صحة القلب ويقي من أمراضه، كما أنّها تحتوي على الألياف، والكولين، وفيتامين ج، حيث تعزز هذه العناصر صحّة القلب، وقد أظهرت الدراسات أنّ الطماطم ومنتجاتها تقي من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما أنّها تحمي الطبقة الداخلية للأوعية الدمويّة، ومن المحتمل أن تقلل من تجلطات الدم.[٢][١]
  • خفض مستويات الكوليسترول: إذ يمكن لليكوبين أن يزيد مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL cholesterol)، ويخفض مستويات الكوليسترول السيئ (بالإنجليزية: LDL cholesterol)، ويخفف من تأكسده.[٣]


القيمة الغذائية للطماطم

تحتوي الطماطم على الكثير من مضادات الأكسدة القويّة، كحمض الليبويك، والليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene) الذي يعطي الطماطم لونها الأحمر، والكولين، وحمض الفوليك، والبيتا كاروتين، واللوتين، ومن الجدير بالذكر أن طهي الطماطم يزيد من التوافر البيولوجي لبعض العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، ويعبر التوافر البيولوجي عن النسبة التي يمتصها الجسم، ويستفيد منها فعلياً من العنصر الغذائي. ويحتوي الكوب الواحد من الطماطم المقطعة على ما يأتي من العناصر الغذائية:[٢]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 32 سعرة حرارية
الماء 170.14 غراماً
البروتين 1.58 غرام
الكربوهيدرات 5.8 غرامات
الألياف 2.2 غرام
الكالسيوم 18 ملغراماً
البوتاسيوم 427 ملغراماً
الفسفور 43 ملغراماً
فيتامين ج 24.7 ملغراماً
فيتامين أ 1499 وحدة دولية


تحذيرات استخدام الطماطم

بالرغم من الفوائد الكثيرة التي توفرها الطماطم، إلّا أنّه من الضروري ذكر بعض التحذيرات المرتبطة بتناول الطماطم، وهي:[٢]

  • تُصنّف الطماطم بأنها من أكثر الخضراوات والفواكه التي تحتوي على مخلفات المبيدات الحشرية، وعلى الرغم من عدم وجود أيّ فائدة صحيّة مثبتة للخضراوات العضوية، إلا أن استهلاكها يقلل تعرض الشخص للمبيدات الحشرية، كما يجدر غسلها جيداً قبل استهلاكها.
  • يجدر بمن يداوم على أخذ أدوية حاصرات بيتا التي تُستخدم لعلاج أمراض القلب استهلاك الطماطم باعتدال، وذلك لكونها ترفع من مستويات الكالسيوم في الدم، وتحتوي الطماطم على كميات كبيرةٍ منه.
  • يمكن لاستهلاك كميات كبيرة من البوتاسيوم أن يؤذي من يعاني من خللٍ أو ضعفٍ في الكلى، فعدم قدرتها على التخلص من البوتاسيوم الزائد عن حاجة الجسم يمكن أن يكون قاتلاً في بعض الحالات، لذلك يجب في تلك الحالة استشارة الطبيب فيما يخص تناول الطماطم.
  • يمكن أن يزيد استهلاكُ الأطعمة الحامضيّة كالطماطم من أعراض الارتجاع المريئي، كحرقة المعدة، والتقيؤ.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Adda Bjarnadottir (6-2-2015), "Tomatoes 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 9-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Megan Ware (25-9-2017), "Everything you need to know about tomatoes"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-8-2018. Edited.
  3. Barbie Cervoni (21-2-2018), "The Benefits of Eating Tomatoes for Diabetes"، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-8-2018. Edited.
137 مشاهدة