العظم
يعتبر الهيكل العظمي الدعامة الرئيسية التي يستند عليها الجسم من أجل الحركة والقيام بالأنشطة المختلفة، إذ يرتبط مع بعضه البعض بواسطة المفاصل، ولكن في بعض الحالات يتعرّض الشخص إلى حوداث وإصابات تتعرض فيها العظام إلى الكسر، ويُعرّف الكسر على أنّه انقطاعٌ في وظيفة العظم لفترةٍ زمنيةٍ معينة، وتصنف الحالات الطبية الخاصة بالعظام إلى: تخلل العظام، أو أورامها، أو كسرها، وسنذكر في هذا المقال طريقة جبر العظم، وبعض الأطعمة التي تُسرع هذه العلمية.
كيفية جبر العظم
تعتبر عملية جبر العظم والتئامه من العمليات الفسيولوجية التكاثرية التي يقوم بها الجسم لإعادة علاج الكسر، وفي بداية الكسر يقوم الطبيب المختص برد الكسر المنزاح إلى مكانه الأصلي، ثمّ تثبيه باستخدام مواد طبية لفترةٍ معينة لحين التئامه التئاماً ذاتياً بعد تخديرٍ موضعي لمكان الإصابة.
تبدأ عملية جبر العظم من خلال تشكل الثقن أو النسيج الصلب في مكان الإصابة، كما تعتمد علمية إعادة تجديد وبناء العظم بالكامل على زاوية الكسر أو الخلع، وعلى مادة المسحاق أو الغشاء النسيجي الضام الذي يُغطي الطبقة الخارجية للعظم، إذ تعتبر هذه المادة من مصادر الخلايا الطليعيّة التي تتحول فيما بعد إلى أروماتٍ عظميةٍ وغضروفية ضرورية وهامة من أجل التئام العظم. إضافة إلى أنّ النخاع العظمي والأوعية الدموية من مصادر الخلايا الطليعية. ويُنصح خلال فترة العلاج بتناول الأطعمة التي تُعزز عملية الجبر، إذا أشارات الكثير من التجارب أن تناول وجبةٍ غذائيةٍ متكاملة تؤثر بشكلٍ كبير على عملية ترميم العظم.
علامات كسر العظم
- تغيُّر شكل العضو المصاب.
- ألمٌ شديد عند التحرك.
- فقدان العضو المصاب وظيفته كحدوث شللٍ جزئي أو عدم القدرة على تحريكه.
- بروزٌ في مكان الإصابة.
أنواع وأسباب كسر العظام
قد تحدث الكسور نتيجة إصابةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرة للعظم، أو الإنقباضات العضبية المفاجئة، أو بسبب إصابة العظام بالهشاشة فيصبح من السهل كسرها، وأنواعها هي:
- الكسور البسيطة.
- الكسور المضاعفة.
- الكسور المركبة.
أطعمة تسرع جبر العظم
- الحليب ومشتقاته، فهو من أفضل الأطعمة التي يجب الإكثار منها عند التعرض للكسر؛ لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الكاليسيوم، والمغنيسيوم، ويُفضل تناولها قبل النوم لزيادة القدرة على امتصاص العناصر الغذائية منها.
- حبوب الصويا كونها من أفضل المصادر لحمض الليسين.
- الإكثار من الخضروات الورقية الداكنة كالسبانخ، والقرنبيط.
- بذور السمسم.
- الجزر المطهو قليلاً.
- اليقطين.
- البطاطا الحلوة.
- الشوفان والقمح.
- الأسماك وخاصة السلمون.
- الفواكه المجففة وغير المحلاة وخاصة التمر والخوخ.
- الفول السوداني، والجوز.
- عصير العنب الأحمر.
- الفول والحمص كونهما غنيان بالبورون الذي يعزز امتصاص الكاليسيوم.
- الطماطم.
- المياه المعدنية.