محتويات
أوراق الغار
ورق الغار هو واحد من أهم الأوراق العطريّة التي تؤخذ من الشجرة المعروفة بالاسم نفسه، وهي من الأشجار دائمة الخضرة، والتي يُعتبر البحر الأبيض المتوسّط موطنها الأصلي، ويُستعمل ورق الغار بشكل واسع في عمليتي تصنيع العطور، وفي الطبخ أيضاً، وقد عرفت أوراق الغار منذ قديم الزمان، فقد كان لها دور كبير وهام عند سكان تلك الحضارات والدول البائدة؛ فمثلاً استعمل الرومانيون، واليونانيون القدماء هذه الأوراق كمادّة طبيّة، كما كانت أوراق الغار تُستعمل بشكل كبير في صنع الأكاليل التي كانت توضع على رؤوس الفائزين عند نصرهم، ولأوراق الغار طعم لاذع، كما أنّها تمتاز بمذاقها المرّ، وطعمها الذي يتشابه إلى حدّ بعيد جدّاً مع لحاء القرفة.
فوائد أوراق الغار
يمكن استعمال أوراق الغار بعدّة طرق، فقد تُستعمل مجفّفة أو طازجة، أو مسحوق، ولهذه الأوراق العديد من الفوائد التي نذكر بعضاً منها فيما يلي:
- تساعد في علاج مرض السكري من النمط الثاني، حيث تعمل على التقليل من معدل السكر في دم الإنسان، بالإضافة إلى تقليلها من نسب الكولسترول، والدهون الثلاثية التي تتواجد في الجسم، هذا ومن الممكن أن يتمّ تجفيف هذه الأوراق واستهلاكها على مدار شهر كامل، ممّا يؤدّي إلى ظهور مفعولها والنتائج المرجوة منها.
- تساعد في علاج حالات الإنفلونزا، والبرد، والالتهابات المختلفة، وأمراض الجهاز التنفسيّ المختلفة.
- تساعد في التخفيف من الآلام التي قد تنتج عن الروماتيزم، أو الالتواء، أو التهاب المفصل، أو الصداع، كما تسهم في تقوية الدورة الدموية لدى الإنسان بشكل كبير.
- تعطي حماية كبيرة للأوعية الدموية، والقلب، وتحمي الجسم من السكتات الدماغيّة، والنوبات القلبيّة التي قد تؤثّر سلباً على صحّة الإنسان، هذا وتحتوي أوراق الغار على العديد من المركّبات الهامّة والمفيدة التي تساعد على تحسين عمل القلب وأدائه.
- تساعد على علاج الاضطرابات التي قد تصيب الجهاز الهضمي كاضطرابي حرقة المعدة، والانتفاخ، ويمكن الاستعانة بشاي أوراق الغار الساخنة من أجل علاج حالات الجهاز الهضميّ واضطراباته، ومن أجل التخفيف من حدّتها.
- تحتوي على الكيرسيتين، والكافيك، الإيجينول، حيث تعمل هذه المواد كماضادات للأكسدة، وبالتالي فإنّ لها العديد من الخصائص التي تقاوم مرض السرطان، وتخفّف منه.
- تحافظ على انتظام الدورة الشهريّة لدى النساء، كما يعمل على علاج الإفرازات المهبليّة لديهم.
- تساعد في إيقاف نزول الدم من الأنف.
- تساعد على النوم السليم، ويعالج حالة الأرق التي تصيب العديدين.
- تفيد النساء خلال فترات ما قبل الحمل وأثناءه وذلك بسبب كميات حمض الفوليك الجيدة التي تحتوي عليها ممّا يساعد في الحد من العيوب الخلقية التي قد يصاب بها الطفل الجنين.