محتويات
ذكاء الأطفال
منذ ولادة الطفل تبدأ قدراته الذهنيّة والعقليّة والجسديّة بالنمو والتطوّر، وكلّما زاد عمر المولود زادت قدراته العقليّة، وزاد الذكاء لديه، وعندما يُصبح الطفل في سن معقولة يمكن للأم إجراء بعض اختبارات الذكاء للطفل؛ لمعرفة مدى قدراته العقليّة، ومحاولة تطويرها، كما أنّ طبيعة التربية والتنشئة تلعب دوراً كبيراً في تنمية ذكاء الطفل وقدراته العقليّة، ولكن عندما يكون الطفل مولوداً حديثاً تظهر لديه بعض العلامات التي تدل على ذكائه، والتي سنذكرها في هذا المقال.
علامات ذكاء الأطفال
علامات ذكاء المولود
- قدرة المولود على الاستكشاف، ومحاولة معرفة ماهيّة الأشياء من حوله، فنجده ينظر إلى الأشياء الموجودة حوله، وخصوصاً الملوّنة، ويكون في عينيه بريق مميّز وواضح، كما يلتفت إلى مصادر الأصوات من حوله.
- من أهم علامات الذكاء لدى المولود كثرة الحركة والنشاط، وكذلك قلّة النوم.
- العامل الوراثي يلعب دوراً كبيراً في الذكاء، ففي أغلب الأحيان نجد أنّ للأطفال الأذكياء والمتفوّقين في دراستهم آباء وأمّهات أذكياء، وفي مراكز علميّة مرموقة، لذلك عندما يكون الأهل أذكياء فإنّ نسبة إنجابهم لأطفال أذكياء كبيرة جدّاً، والعكس صحيح.
- قدرة الطفل على تمييز الحالة العاطفيّة للأم، فإذا كانت حزينة تظهر عليه علامات الحزن، وإذا كانت سعيدة تظهر عليه علامات السعادة؛ حيثُ تعتبر هذه القدرة دليلاً على ذكاء الطفل، وقدرته على التحليل.
- انجذاب الأطفال إلى أشخاص معيّنين، واللعب معهم دون غيرهم.
علامات ذكاء الطفل الدارج
- متابعة بعض برامج الكرتون المخصّصة للأطفال دون غيرها، وكذلك معرفة أوقاتها، وأحياناً معرفة رقم القناة وطلب تشغيلها من الأم، فجميع هذه القدرات تدلّ على ذكاء الطفل وقدراته العقليّة المتفوّقة.
- حب الذهاب إلى الحضانة، ومشاركة المعلّمة النقاش، وعند عودته للمنزل مناقشة الأم بما تعلّمه في الحضانة، والرغبة في تعلّم كل جديد.
- الاعتماد على نفسه في القيام ببعض أموره واحتياجاته الشخصيّة، مثل: ارتداء ملابسه، وربط حذائه، وتناول طعامه، وقضاء حاجاته.
- الفضول، وحبّ التعرّف على جميع الأشياء، ومعرفة استخداماتها وأسمائها والسؤال عنها.
- استجابة الطفل لما تطلبه منه الأم أو الأب، فهذه تعتبر من أهمّ علامات الذكاء لدى الطفل.
- قدرة الطفل على التعامل مع الألعاب التي تحتاج إلى تركيز وذكاء، مثل: لعبة الليجو والبازل.
عوامل مؤثرة في نسبة ذكاء الطفل
تعتمد هذه القدرات كثيراً على التغذية السليمة التي يحصل عليها الطفل، لذلك يتوجّب على الأم الاهتمام بتغذية طفلها؛ حتّى ينمو نموّاً سليماً، وتتطوّر قدراته العقليّة والذهنيّة، كما تعتمد قدرات الطفل العقليّة على البيئة الأسريّة التي يعيش فيها، وعلى مقدار الاستقرار الأسري، وتعتمد على طرق التربية الصحيحة، والتي يتمّ من خلالها تنمية هذه القدرات وإبرازها.