محتويات
عادات الشعوب في الزواج
تختلف العادات والتقاليد التي يتبعها الناس في الزواج بحسب الدين الذي يؤمنون به، وحسب عادات وتقاليد البلد الذي يعيشون فيه، ففي الدين الإسلامي لا يوجد الكثير من التكلفة أو البهرجة في الزواج، فيعتمد على القبول والرضا من الطرفين ودفع العريس المهر مهما كان مقداره، ووجود الشهود، ثم يتم توثيقه لإثبات الحقوق لكلا الطرفين.
العادات الغريبة في الزواج
هناك عادات غريبة لبعض الشعوب في مراسم الزواج، ومنها ما يلي:
الصين
تتبع بعض المناطق الصينية تقاليد خاصةً عن الزواج، حيث يتم عقد الخطبة بين العروسين من دون أن يشاهدا بعضهما البعض، وإذا اتفق أهل العروسين على كل شيءٍ فإن أهل العروسة يجهِّزونها ويزيِّنونها بكامل زينتها، ثم يضعونها في محفةٍ خاصةٍ مغلقةٍ ولها مفتاحٌ وينقلونها إلى خارج البلدة، ويكون معها نفرٌ قليلٌ من أهلها، وعندما يأتي العريس يعطونه المفتاح ليفتح المحفة ويشاهد العروس فإذا أعجبته أخذها إلى منزله وإذا لم تعجبه ردها إلى أهلها.
مقاطعة التبت
تختلف طريقة الخطوبة في مقاطعة التبت عن غيرها من المناطق في العالم، فعندما يختار العريس عروسه فإن أهل العروس يضعونها فوق شجرةٍ، ويتوّزع تحت الشجرة عددٌ من أهلها يحملون معهم العصي، وإذا أراد العريس عروسه فعليه أن يخترق كل هؤلاء الذين يحملون العصي ويصل ليمسك بيد العروس، ثم عليه حملها والفرار بها، وإذا استطاع أن يقوم بذلك فإنه يعتبر جديراً بثقة أهلها.
إندنويسيا
في إندونيسيا لا يجوز للعروس أن تلمس رجلها الأرض في يوم زفافها وخاصةً عندما يأتي موعد انتقالها إلى بيت زوجها، فيقوم والدها بحملها من بيته إلى بيت زوجها على كتفيه.
جزيرة جرين لاند
تتبع المناطق الريفية من جزيرة جرين لاند عادةً غريبة عند الزواج، ففي ليلة الزفاف يذهب العريس إلى بيت العروس ويجرها من شعرها ليوصلها إلى مكان الاحتفال.
جزيرة جاوة
تنتشر الفئران بكثرةٍ في جزيرة جاوة وكانت تهدد محاصيل الأرز، لذلك فرض الحاكم تقاليد جديدة على الزواج مقابل التخلص من الفئران، حيث إنه لا يستطيع أي شخصٍ أن يحصل على رخصةٍ للزواج إلّا إذا قدّم الزوجان 25 ذنب فأر.
الباسفيك
يعتمد الزواج في الباسفيك على الفئران كما هو الحال في جزيرة جاوة، ولكن الفرق أن المهر هنا عبارة عن عددٍ كبيرٍ من الفئران، ويعتمد هذا العدد على جمال العروس فكلما قل جمالها قل العدد معه.
جنوب المحيط الهادي
تمتاز العادات والتقاليد للزواج في جنوب المحيط الهادي عند قبيلة ريتو بأنها بسيطة، حيث يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية لديهم فيقوم بدق رأسيهما معاً وبذلك يعلنهما زوجاً وزوجةً.