محتويات
كيفية نوم الحامل في الشهر التاسع
تُنصح الحامل خلال الفترة الأخيرة من الحمل بالنوم على أحد الجانبين بدلاً من النوم على الظهر، مع استخدام الوسائد لدعم البطن والفصل بين الركبتين، حيث يُساعد ذلك على تخفيف الضغط الواقع على عضلات الوركين والحوض، أمّا النوم على الظهر فيتسبّب بزيادة الضغط الواقع على أحد الأوردة الرئيسيّة، الأمر الذي يُمكن أن يُؤثّر على تدفّق الدم للجنين، ويُسبّب آلام الرأس،[١] ويُفضّل الخبراء نوم الحامل على جانبها الأيسر؛ حيث تسمح هذه الوضعيّة بتحسين عمل الدورة الدمويّة، كما يُسهّل عمليّة انتقال الدم المليء بالمغذيّات من القلب إلى المشيمة، ويُقلّل من الضغط الكبير الواقع على الكبد.[٢]
نصائح تساعد الحامل على النوم جيداً
يُمكن للحامل اتّباع بعض النصائح من أجل الحصول على نوم هانئ ليلاً، ومنها ما يأتي:[٣]
- الحدّ من شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل:الصودا، والقهوة، والشاي، وشُربها خلال ساعات الصباح فقط، أو قبل الظهيرة في حال الرغبة بأي منها.
- تجنّب شُرب كميّات كبيرة من السوائل، أو تناول وجبة طعام كبيرة قبل ساعات قليلة من الذهاب إلى السرير.
- تجنّب ممارسة الرياضة قبل الذهاب للنوم، والاكتفاء بقراءة كتاب، أو تناول مشروب دافئ خالٍ من الكافيين.
- الحصول على دروس في اليوغا، أو تعلّم تقنيات الاسترخاء لتطبيقها بعد يوم شاق.
- الالتحاق بدورات الأمومة والولادة التي يُمكن أن تساعد على التخفيف من الأرق الناتج عن التوتر، أو الخوف من الولادة.
- تمديد عضلات السّاق قبل النوم، أو الضغط على القدم بقوّة باتجاه الجدار، أو الوقوف على الساق؛ حيث يُساعد ذلك على الحدّ من تقلّصاتها التي تُسبّب عدم المقدرة على النوم.
تأثير قلة النوم على الحامل
تُعدّ قلّة النوم والأرق من الأمور الشائعة في المراحل المتأخّرة من الحمل، إلا أنّها لا تتسبّب بأي أذى للجنين، ومع ذلك يُمكن أن تُسبّب الإجهاد والقلق للحامل، والحرمان من النوم مع اقتراب موعد الولادة ممّا قد يسهم في زيادة احتمالية اللجوء للولادة القيصريّة، وفي حال الإصابة بالأرق يُنصح بالحصول على قيلولة خلال ساعات النهار، وأخذ إجازة الأمومة في وقت أبكر، أو التقليل من ساعات العمل للتمكّن من الاستراحة خلال النهار.[١]