محتويات
المناهج وطرق التدريس
يعتبر التدريس عملية تعليمية مرنة لا تعتمد على أسلوب محدد، فأساليب التدريس متجددة بتجدد وتطور الزمان والمكان، أما طرق التدريس فهو مصطلح يشير إلى الاستراتيجيات والخطط التعليمية التي يتبناها المعلم في عملية التدريس، حيث يحتاج المعلم إلى إيجاد طرق تقييم تتناسب مع العملية التدريسية بهدف تقييم مدى نجاح طرق التدريس التي يتبناها، فيتبع منهجاً في ذلك، والذي يتمثل بالخطة التعليمية والعلمية التي يضعها المعلم، وتكون هذه الخطة شاملة للعديد من المهارات، المعرفية، والوجدانية.
إنّ للمنهج التعليمي عدة مكوّنات هي: الأهداف، والمحتوى، وطرق التدريس، والوسائل التعليمية، والأنشـطة المصاحبة، والتقويم الذي يقيس مدى نجاح المنهج في تحقيق الأهداف التي وضعها المعلم.
مناهج وطرق التدريس الحديثة
على الرغم من تعدد الأساليب الحديثة في التعليم إلا أنّه يبقى هناك بعض الأساليب التقليدية التي لا يمكن الاستغناء عنها، مع أمكانية تطويرها، كالتعلم من خلال المطالعة، والتعلم من خلال الغناء، ومن أهم طرق التعليم الحديثة:
الحقيبة التعليمية
هي أسلوب تعليمي حديث يعتمد على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، بحيث يضع المعلم خطة تعليمية تتناسب مع قدرات كلّ طالب على حدى، وبالتالي مساعدات الطلاب على تحقيق أهدافهم من المنهاج، وترافق كلّ خطة تعليمية خطة تقييمية تقيس مدى نجاح الحقيبة التعليمية ليتم لاحقا تعديلها في حال لم تحقق الأهداف المطلوبة.
التعليم الجمعي
يتركز التعليم الجمعي على حل المشكلات التعليمية من خلال استخدام منهجية الحوار، والنقاش بين الطالب والمعلم.
الدراما
هي أسلوب تعليمي وتربوي استخدم حديثاً في عملية التعليم خاصة تعليم الأطفال، ويقوم بشكل أساسي على مبدأ تبادل الأدوار من خلال تجسيد الطلاب لشخصيات معينة من البيئة، كالمعلم، أو الطبيب، وتركز الدراما بشكل أساسي على تنمية قدرة الطالب على التخيل، إذ إنّ التخيل قدرة مرتبطة بالقدرة على الإبداع والتفوق.
طريقة الحاسب الآلي
هي أسلوب تعليمي حديث يصطحب فيه المعلم الطلاب إلى مختبر الحاسوب لتعليمهم حول كيفية التعلم من من خلال الحاسوب، وتحقيق المعرفة من خلال هذه الأجهزة.
التعليم الإلكتروني
هو أحد أساليب التعليم عن بعد فيكون كلّ من المعلم والطالب في مكانين منفصلين، ويعرف التعليم الإلكتروني بأنّه من الطرق الحديثة في التعليم، والتي تعتمد على الأساليب الإلكترونية الحديثة في نقل المعلومات من المعلم للطالب بعيداً عن الأساليب التقليدية، ومن أساليب التعليم الإلكتروني، المكالمة الصورية، واستخدام الحواسب، والوسائط المتعددة، وساهم التعليم الإلكتروني في نقل المعلومة للطالب بشكل أسرع وأكثر جودة.
بالرغم من دخول أساليب وتقنيات التعليم الحديثة إلى المدارس والجامعات، إلا أنّه بقي هناك العديد من المدارس التي لا زالت تعتمد إضافة إلى الطرق الحديثة على الأساليب التقليدية كالشرح والتلقين.