محتويات
أجمل أقوال و حكم ابن خلدون
- الناس في السكينة سواء، فإن جاءت المحن تباينوا.
- ظلم الأفراد بعضهم بعضاً يمكن رده بالشرع؛ أما ظلم السلطان فهو أشمل وغير مقدور على رده وهو المؤذن بالخراب.
- من يقرأ القليل في الفلسفة سيتجه بأغلب الأحوال إلى الإلحاد، ومن يقرأ الكثير منها يتجه للإيمان بكل حال من الأحوال.
- كوارث الدنيا بسبب إننا نقول نعم بسرعة، ولا نقول لا ببطء.
- شعور الإنسان بجهله ضرب من ضروب المعرفة.
- فاز المتملقون.
- يوزن المرء بقوله، ويقوّم بفعله.
- إذا أردت أن تعرف الإنسان فانظر من يصاحب؛ فالطباع يَسرق بعضها من بعض فترى أننا نأخذ من طباع بعضنا دون أن نشعر.
- قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير.
- الحق لا يقاوم سلطانه، والباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، والناقل إنما هو يملي وينقل، والبصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، والعلم يجلو لها صفحات القلوب ويصقل.
- الظلم مؤذن بخراب العمران.
- قمة الأدب أن تنصت إلى شخص يحدثك في أمر أنت تعرفة جيداً وهو يجهله.
- الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها.
أقوال ابن خلدون في العرب
- العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب.
- إن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط.
- أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر، والسبب في ذلك أن أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة والدعة، وانغمسوا في النعيم والترف، ووكلوا أمرهم في المدافعة عن أموالهم وأنفسهم إلى واليهم.
- إن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية أو ولاية، أو أثر عظيم من الدين بسبب خلق التوحش المتأصل فيهم، وهم أصعب الأمم انقياداً بعضهم لبعض للغلظة والأنفة، وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهوائهم.
- العربيّ لا تُصلحه إلّا رسالة، فإن نزعت الخلق من الانسان العربيّ، صار حيوانا أعجم.
أجمل أقوال ابن خلدون في التاريخ
- إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار، ولكن في باطنه نظر وتحقيق.
- التاريخ فن يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم وحضاراتهم.
- اعلم أن فن التاريخ فن عزيز المذهب، جم الفوائد، شريف الغاية، إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم، والأنبياء في سيرهم، والملوك في دولهم وسياستهم، حتى تتم فائدة الاقتداء.
- إن اختلاف الأجيال في أحوالهم إنما هو باختلاف نحلتهم في المعاش.
أشهر أقوال ابن خلدون في الدولة والقانون
- يقلب الحاكم توجسه وغيرته من شعبه إلى خوف على ملكه، فيأخذهم بالقتل والإهانة.
- إن رجال الدين أهل شورى في علوم الشرع، لا في الحل والعقد داخل الدولة التي هي لغيرهم من أصحاب القوى الاجتماعية المؤثرة.
- حينما ينعم الحاكم في أي دولة بالترف والنعمة، تلك الأمور تستقطب إليه ثلة من المرتزقين والوصوليين الذين يحجبونه عن الشعب، ويحجبون الشعب عنه، فيصلون له من الأخبار أكذبها، ويصدون عنه الأخبار الصادقة التي يعاني منه الشعب.
- إن الاجتماع الإنساني ضروري، فالإنسان مدني بالطبع أي لا بد له من الاجتماع الذي هو المدنية، ومن العجز عن استكمال وجوده و حياته، فهو محتاج إلى المعاونة في جميع حاجاته أبداً بطبعه.
- السياسة المدنية هي تدبير المنزل أو المدينة بما يجب بمقتضى الأخلاق والحكمة ليحمل الجمهور على منهاج يكون فيه حفظ النوع وبقاؤه.
- إن الدولة لها أعمار طبيعية كما للأشخاص، اعلم أن العمر الطبيعي للأشخاص على ما زعم الأطباء والمنجمون مئة وعشرون سنةً.
- إن الأمة إذا غلبت وصارت في ملك غيرها، أسرع إليها الفناء والسبب في ذلك والله أعلم ما يحصل في النفوس من التكاسل، إذا ملك أمرها عليها، وصارت بالاستعباد آلة لسواها، وعالة عليهم فيقصر الأمل، ويضعف التناسل، والاعتمار إنما هو عن جدة الأمل .
- الصراعات السياسية لا بدّ لها من نزعة قبليّة أو دينية، لكي يُحفّز قادتها أتباعهم على القتال والموت، فيتخيّلون أنّهم يموتون من أجلها.
- الولاء والحلف إذ نصرة كل أحد من أحد على أهل ولائه، وحلفه للألفة التي تلحق النفس من اهتضام جارها، أو قريبها، أو نسيبها بوجه من وجوه النسب، وذلك لأجل اللحمة الحاصلة من الولاء.
- فساد القضاء يُفضي إلى نهاية الدولة.
- إذا تعاطى الحاكم التجارة فسد الحكم وفسدت التجارة.
أقوال جميلة في علم الاجتماع لابن خلدون تواكب هذا العصر
- المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره، وزيه، ونحلته، وسائر أحواله، وعوائده، والسبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه إما لنظره بالكمال.
- العصبية نزعة طبيعية في البشر مذ كانوا.
- اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل أن الأحياء أموات.
- النوع الإنساني لا يتم وجوده الا بالتعاون.
- يحتاج الإنسان إلى حماية نفسه من إخوته، ولتأمين هذه الحماية لا بد من وازع يدفع بعضهم عن بعض.
- الفتن التي تتخفي وراء قناع الدين تجارة رائجة جداً في عصور التراجع الفكري للمجتمعات.
- إذا فسد الإنسان في قدرته، ثم في أخلاقه ودينه ، فسدت إنسانيته وصار مسخاً على الحقيقة.
- إن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص والنظر حتى تتبين صدقه من كذبه، وإذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة، وكان ذلك الميل والتشيع غطاء على عين بصيرتها عن الانتقاد والتمحيص، فتقع في قبول الكذب ونقله.