المملكة العربيّة السّعوديّة
تعدُّ المملكة العربيّة السّعودية من أكبر الدّول تصديراً للنّفط عالميّاً؛ حيث تحتوي على ٢٥٪ من احتياطي النّفط الموجود في كُلّ العالم، كما يُشكِّل النّفط نُقطة دعم قويّة للحُكومة السّعوديّة، ولكن تُشجِّع الحكومة السّعوديّة الأشخاص على إنشاء مشاريع صغيرة فضلاً عن النّفط لدعم اقتصاد الدّولة ونموها، باعتبار القطاع الخاص وسيلةً للتّقليل من الاعتماد على النّفط، وتوفير فُرص عملٍ إضافيّة.
وفّرت الحكومة السعودية فرصاً كبيرة للمُستثمرين الأجانب للاستثمار في مشاريع مُختلفة ومتنوّعة، فتُقدّم الحكومة السّعوديّة حوافز للمُستثمرين غير السّعوديين الّذين يستثمرون في قطاع النّفط، وتوجد هنالك قائمة بأسماء المشاريع الصغيرة الّتي يُمكن لأي شخص إنشاؤها داخل البلد.
أفضل المشاريع الصّغيرة المُربحة في السّعوديّة
- الزّراعة: إن جوّ المملكة العربيّة السّعوديّة لا يُشجّع على زراعة الكثير من المحاصيل الزّراعيّة، ولهذا فإنّ أغلب المُنتجات الزراعيّة المُستهلكة في الأسواق تُستورد من الدّول المُجاورة، بيد أنّ بعض المحاصيل الزّراعية التي تُزرع في السعودية تتحمّل قسوة مناخها، ومن الأمثلة على ذلك: القمح، والشّعير، والنّخيل، وما زال الطّلب على هذهِ المحاصيل أعلى من الإنتاج، ولهذا يُعدّ مشروع الزّراعة من المشاريع المُمتازة.
- تدريس اللُّغة الإنجليزيّة : نظراً لتزايُد العلاقات بين المملكة العربيّة السعوديّة والغرب، باتت هناك حاجةٌ إضافيّة لتعلّم اللغّة الإنجليزيّة، خاصّة أنّ تعليم اللّغة الإنجليزيّة في المدراس أصبحَ إلزاميّاً، فإذا كنت ممّن يملكون قدرات في اللّغتين الإنجليزيّة والعربيّة، فيعدّ الاستثمار في هذا المُشروع جيداً جداً.
- الموضة: يهتمّ السّعوديون وخاصّة النّساء في آخر صيحات الموضة، والمكياجات، والإكسسوارات، والعطور؛ فعلى الرّغم من ارتدائهنّ للعباءة إلّا أنّ متابعة الموضة تعدُّ أمراً بغايةِ الأهميّة بالنّسبة للنّساء السّعوديّات من مُختلف الأعمار.
- العقارات، ومواد البِناء: لأنّ المملكة العربيّة السعوديّة من البلدان المُزدهرة اقتصاديّاً، فإنّ هناك طلباً مُتزايداً على الوحدات السّكنيّة، والمُنشآت الأُخرى، ولأن العمران يتنتشر بشكل أكبر يوماً بعد يوم تحتاج هذهِ المُنشآت إلى مواد البناء الّتي يحتاجُها أصحاب المباني، للبناء والتّعمير.
- العسل، والأطعمة المُصنّعة، أو المُعلّبة الطّازجة (Processed Food): يعاني السّوق السعوديّ من نقصٍ في مصادر الأطعمة المصنّعة، والعسل، وبهذهِ الحال يُمكن للمُستثمر استيراد العسل، أو الأطعمة الطّازجة وتعليبها، وبيعها في الأسواق السّعوديّة، فيدرُّ عليه مثل هذا المشروع مبالِغ كبيرة من المال.
- الأجهزة الإلكترونيّة، والطّاقة الشّمسيّة: تتزايد نسب الطّلب على الأجهزة الإلكترونيّة في المملكة، سواءً الهواتف النقّالة، أو أجهزة الكمبيوتر، وغيرها، وتُحاول السّعوديّة تقليل أخطار استخدام المشتقات النّفطيّة، والمحروقات من خلال زيادة تسخير الشمس في الحصول على الطّاقة، ولهذا فإنّ مشاريع بيع الأجهزة الإلكترونيّة، والطّاقة الشمسيّة تُعدّ مُربحة.