محتويات
أسرع علاج لصُداع الجُيوب الأنفيّة
العلاجات الدوائيّة
الصداع الناتج عن التهاب الجُيوب الأنفيّة هو في الواقع الصداع النصفيّ، أو الصداع الناتج عن التوتُّر، ويُمكن علاجه من خلال تناول مجموعة أدوية يصفها الطبيب؛ لتخفيف ألم الصداع، أو مَنْعه، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[١]
- أدوية تريبتانات: (بالإنجليزيّة: Triptans) تُساعد هذه الأدوية على شدِّ ممرَّات الألم في الدماغ، وتعزيز انقباض الأوعية الدمويّة، ممّا يُؤدِّي إلى تخفيف الألم، وتتوفَّر هذه الأدوية على هيئة أقراص، ورذاذات للأنف، ومن الأمثلة عليها: الساموتربتان (بالإنجليزيّة: Sumatriptan)، وألموتريبتان (بالإنجليزيّة: Almotriptan).
- أدوية الإرغوت: (بالإنجليزيّة: Ergots) ويُعَدُّ هذه الدواء أكثر فاعليّة للآلام التي تستمرُّ لمُدَّة تتجاوز 72 ساعة.
- مُسكِّنات الألم التي لا تحتاج وصفة طبِّية: يُمكن لهذه الأدوية تخفيف الألم الناتج عن الصداع النصفيّ، أو أيّة أنواع أخرى من الصداع، ومن الأمثلة عليها: الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، ونابروكسين الصوديوم.
العلاجات المنزليّة
يُمكن مُمارسة بعض العلاجات المنزليّة؛ لتخفيف الألم المُصاحب لالتهاب الجُيوب الأنفيّة، ومن هذه العلاجات:[٢]
- مُمارسة تمارين الاسترخاء: حيث إنَّ تمارين التنفُّس العميق، وتمارين الاستراخاء فعّالة جدّاً لتخفيف ألم الجُيوب الأنفيّة، وهي مفيدة بشكلٍ خاصّ في الألم المُزمن أو المُتكرِّر الذي غالباً ما يُرافق ضغط الجُيوب الأنفيّة، ومن الأمثلة عليها: تمارين التأمُّل، والارتجاع البيولوجيّ، واليوغا، والتنويم المغناطيسيّ.
- تجنُّب مُحفِّزات الألم: وأهمّ الأشياء التي يجب تجنُّبها هي بخّاخات احتقان الأنف التي لا تحتاج لوصفة طبِّية؛ وذلك لأنَّها تُزوِّد الجسم بالراحة السريعة، إلا أنَّها بعد بضعة أيّام تجعل ضغط الجُيوب الأنفيّة، واحتقان الأنف أسوء بكثير، كما يجب تجنُّب شُرْب الكُحول، والسباحة، والطيران، والغوص.
- استخدام المحاليل المنزليّة: يُمكن صُنْع محلول منزليّ لتطهير الأنف، والجُيوب الأنفيّة؛ وذلك من خلال مَزْج كمّية من الماء المُقطَّر، أو المُعقَّم مع كمّية من الملح، كما يُمكن استخدام الرذاذ الملحيّ الموجود في الصيدليّات؛ لمَنْع آلام الجُيوب الأنفيّة، أو تخفيفها.
صُداع الجُيوب الأنفيّة
يُؤدِّي التهاب الجُيوب الأنفيّة، والأنابيب المُرتبطة بها إلى جعلها غير قادرة على التصريف بشكلٍ طبيعيّ، ممّا يُؤدِّي إلى تورُّم، وتهيُّج بطانة الجُيوب، فتزداد السوائل، والمُخاط بالجُيوب الأنفيّة، بالإضافة إلى عدم مقدرتها على التصريف بشكلٍ مُناسب، حيث يزداد الضغط داخل تجويف الجُيوب الأنفيّة، ممّا يُسبِّب صُداع الجُيوب الأنفيّة.[٣]