محتويات
القلق
لا تتوقف الاضطرابات والمشاكل التي يتعرض الإنسان على الاضطرابات الصحيّة فقط، فنسبة كبيرة من الناس تتعرّض لاضطرابات ومشاكل نفسية مختلفة، وإحدى أبرز هذه المشاكل هي القلق أو الفزع والذي يصيب نسبة كبيرة من الناس، وهو أمر طبيعي طالما لم يتجاوز حدوده أو مستواه الطبيعي؛ لأنّه من جانب يساعد الإنسان على التصرف بشكل صحيح عندما يتعرّض لخطر معين، كما أنّ القلق مثلاً يساعد على التفوّق عند الخوف من الرسوب أو النجاح في العمل أو أي مجال من مجالات الحياة، ولكن عندما يصبح القلق متكرراً وعائقاً يعيق من التقدّم ومن ممارسة الحياة بالشكل الطبيعي، ولا يوجد له سبب حقيقي أو واضح هنا يكون القلق مشكلة تحتاج إلى علاج وحل.[١]
أسباب القلق
يعتبر بالقلق كغيره من الاضطرابات النفسية الأخرى لا توجد له أسباب واضحة جداً، إلّا أنّ بعض الباحثين يعتقدون بأنّ مواد كيميائية يطلق عليها الناقلات العصبية، وموجودة في الدماغ هي المسؤولة عن هذه الاضطرابات، ومنها مادّة السيروتونين والنورابينفرين، وهناك باحثون آخرين وضعوا مجموعة أسباب مختلفة اعتقدوا بأنّها السبب في وجود القلق، ومن أبرزها ما يلي:[٢]
- الطفولة القاسية: فالكثير من الأطفال واجهوا العديد من الصعوبات المختلفة في طفولتهم، ومن أبرزها مشاهدتهم لأحداث شكّلت صدمة لهم كمعايشة الحروب مثلاً، إضافةً إلى الظروف الاقتصادية الصعبة والمشاكل العائلية.
- المرض: فإصابة الأشخاص بأمراض معينة يؤدي إلى إصابتهم بنوبات قلق متكررة، ومن أبرزها أمراض السرطان وتحديداً عندما يدركون أنّ الحالة الاقتصادية صعبة وبالتالي سيكون علاجهم بالأمر شبه المستحيل.
- التوتر النفسي: فالتوتر النفسي الذي يصاب به العديد من الأشخاص وتحديداً تراكمها، يؤدي إلى القلق المزمن والمتكرر فمثلاً الشخص الذي يضطر أن يغيب عن عمله لسبب ما سيصاب بالقلق والتوتر؛ لأنّه سيبقى على أعصابه بشأن عدم حصوله على الأجر في الوقت الذي تتراكم عليه المسؤولية.
- الشخصية نفسها: فالكثير من الأشخاص يصابون بالقلق نتيجة مزايا معينة موجودة فيهم، تجعلهم غير راضيين عن أيّ شيء موجود في حياتهم كعلاقاتهم الاجتماعية وتحديداً العاطفية غير المرضية.
- عوامل وراثية: فالكثير من الدراسات أثبتت بأنّ العوامل الوراثية تؤثّر على الاضطرابات النفسية بشكل متوارث ومنقول من شخص إلى آخر.
أعراض القلق
أمّا الأعراض التي تدل على إصابة الشخص بالقلق النفسي عديدة وأبرزها ما يلي:[٣]
- الإصابة بصداع الرأس.
- العصبية الشديدة.
- الإحساس بالتعب والإرهاق.
- عدم القدرة على التركيز.
- الارتباك الشديد والتوتر.
- الإصابة بآلام في منطقة البطن واضطرابات هضمية كالإسهال.
- التعرّق الشديد وعدم القدرة على التنفس.
المراجع
- ↑ Kimberly Holland (2016-11-8), "Can Stress and Anxiety Cause Erectile Dysfunction?"، healthline, Retrieved 2018-7-16. Edited.
- ↑ The MNT Editorial Team (2017-12-12), "What causes anxiety?"، medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-7-16. Edited.
- ↑ Erica Cirino (2016-9-8), "Everything You Need to Know About Anxiety"، healthline, Retrieved 2018-7-16. Edited.