الدوخة
هي الشعور بالدوار وعدم الاتّزان، ويرافقه تشويش في الرؤية وكذلك عدم القدرة على الوقوف أو المشي، مع ألم في الرأس والقدمين وخدران في جميع أجزاء الجسم، والدوخة تشعر الإنسان بعدم القدرة على القيام بالحركة والأعمال المختلفة وتسبب له الهبوط وقد ينتهي الأمر بالإغماء ولها أسباب عديدة وأعراض كثيرة.
أسباب الدوخة
- قلّة النوم والإرهاق، والقيام بأعمال مختلفة تؤدّي إلى التعب وهزل الجسد.
- الضغط المنخفض أو المرتفع، فالضغط المنخفض قد يكون سببه مرضيّ أو عدم حصول الجسم على السكر والغذاء اللازم للطاقة، والضغط المرتفع أيضاً يسبّب الدوخة وهو خطر جداً على صحّة الإنسان إن لم يتم أخذ الحذر والعلاج اللازم.
- أمراض الأذن الوسطى، ومن المعروف أنّ الأذن الوسطى لها وظيفة الحفاظ على اتّزان الجسم، وأية أمراض أو خلل في الأذن الوسطى تؤدّي للشعور بالدوخة باستمرار.
- نقص الدم (الأنيميا).
- ضعف النظر.
- أمراض القلب، أو ضعف عضلة القلب.
- انخفاض السكر في الدم، سواء لمرضى السكر أو الأصحاء.
- التوتّر العصبي والأمراض النفسية.
- الإصابة بأمراض الإنفلونزا والزكام.
- الحركة الكثيرة، وممارسة الرياضة بشكل مبالغ فيه.
- الأورام الدماغية.
- مرض الشقيقة.
- أعراض جانبية لبعض الأدوية، أو مضاعفات تحصل بعد العمليات الجراحية.
- أحد أعراض الحمل الشعور بالدوخة والغثيان.
- كثرة الصراخ.
- السباحة بعد تناول الطعام مباشرةً.
- النوم المفرط لساعات طويلة.
أعراض الدوخة
تستمرّ الدوخة لمدة نصف ساعة أو أكثر في كلّ مرة، وتمنعك من التركيز أو الحركة، وترافق الدوخة أعراض أخرى مثل الهذيان والتقيّؤ، وآلام الصدر، والصداع الشديد، وعدم وضوح الرؤية، والغثيان، والضعف العام، والشعور بالدوران، وتنميل الأطراف.
علاج الدوخة
بدايةً يجب عليك أن تعرف سببها، هل هو مرضيّ أم أنّها دوخة عادية لا تستمر طويلاً وتشفى منها خلال ساعات قليلة، أو بمجرد أن ترتاح وتتخلّص من الإرهاق والتعب، وفي بعض الأحيان يكون علاج الدوخة النوم فقط أو التغذية الجيدة، أو الراحة النفسية والابتعاد عن الضغط العصبي، لكنّ في أحيان أخرى تستمر الدوخة لأيام طويلة فيشعر الإنسان بأنّ هنالك سبب عارض لها، وعندها يجب أن يتمّ تشخيص حالتك بشكل دقيق لمعرفة سبب الدوخة لأخذ العلاج اللازم في أسرع وقت والذهاب للطبيب واتّباع نصائحه وتناول الأدوية اللازمة بانتظام، حتّى تحصل على الشفاء، ويجب أن تقوم بالفحوصات الدورية حتّى تستطيع التعرّف على حالتك الصحيّة من وقت لآخر والاطمئنان، لأنّ الإهمال قد يؤدّي لسوء الحالة الصحيّة وتراجعها يوماً بعد يوم فيصبح العلاج أصعب.