أسباب ارتفاع هرمون FSH وعلاجه

كتابة - آخر تحديث: الإثنين ٢١ يوليو ٢٠١٩

الهرمونات

يُفرز جسم الإنسان العديد من الهرمونات التي تُنظّم العمليّات الحيوية داخله، وتتحكّم في نشاطاته المختلفة، كما تختلف ‏هذه الهرمونات باختلاف المنطقة المنتجة لها. هنا في هذا المقال سوف نتحدّث عن هرمون FSH، وأسبابه، ‏وطرق علاجه.‏


هرمون FSH

هو هرمون يُفرز بواسطة الغدة النخامية في الرأس، وهو المنشّط للحويصلات، ويتحكّم في نمو البويضات ونشاط ‏المبايض؛ ‏حيث إنّ هذا الهرمون يساعد على تحفيز نمو الجريبات المبيضية داخل المبيض، ويحفّز إنتاج ‏الاستدريول عند النساء، وكذلك عند الرجال لتحفيز إنتاج الحيوانات المنوية، وفي النساء يساهم هذا الهرمون في إنتاج ‏البويضات في المَبايض والتحكّم في الدورة الشهرية.‏


المستوى الطبيعي لهرمون ‏FSH

يتراوح مستوى هرمون ‏FSH ‎‏ الطبيعي خلال النصف الأول والثاني من الدورة الشهرية ما بين 2-12 وحدة دولية / ‏لتر. ‏بينما يتراوح أثناء التبويض ما بين 8-22 وحدة دولية / لتر في النساء، أما بالنسبة للرجال فإنّ مستوى الهرمون الطبيعي يكون ما بين 1-10.5 وحدة دولية / لتر. وفي الأطفال يكون مستوى ‏هرمون ‏FSH‏ أقل من 2.5 وحدة دولية / لتر. ‏


أسباب ارتفاع هرمون ‏FSH

‏العامل الوراثي، يلعب هذا العامل دوراً كبيراً في ارتفاع هرمون FSH، وذلك من خلال توارثه من قبل أفراد العائلة.‏ ‏التعرّض للأشعة العلاجية، وخصوصاً المصابين بمرض السرطان؛ حيث إنّهم يتعرّضون لجرعات علاجية عالية.‏ ‏استنشاق المواد الكيميائيّة؛ كالمبيدات الحشرية والتي تؤثر على عمل الغدة النخامية، وتُسبّب خللاً في سرعة استجابة ‏المبايض لإكمال عملية التبويض.‏


علاج ارتفاع هرمون ‏FSH

  • ‎الابتعاد عن التوتر والقلق والاكتئاب.‏
  • ‏التركيز على تناول الفواكه والخضروات وخصوصاً الجزر والبروكلي، والبعد عن الأغذية المليئة بالدهون.‏
  • ‏الحرص على دفء الجسم، وذلك من خلال ارتداء الملابس التي تحمي الجسم من البرد، وتناول المشروبات الساخنة ‏باستمرار.‏
  • ‏تناول الخلطات الطبيعية، وخصوصاً خلطة حبة البركة مع عسل النحل الطبيعي.‏
  • ‏تناول الأدوية المخفضة له كالبروجسترون والجلوكوفاج، وتعاطي المنشطات الهرمونية، وتناول المكمّلات الغذائية ‏كالفيتامينات.‏
  • ‏تجنّب التدخين، وممارسة الرياضة بشكل يومي، والحمّام بأبخرة الزيوت.‏


مخاطر ارتفاع هرمون ‏FSH

  • ‏يعيق نضوج البويضة، ويؤثر على نمو الجنين في بطانة الرحم، ويؤدّي إلى ضعف الخصوبة والإنجاب عند الرجال ‏والنساء.‏
  • ‏يساهم في انقطاع الدورة الشهرية، وعدم انتظامها، ويُسبّب خروجاً غير طبيعيّ لهرمون البروجسترون، ويؤثر ‏على سماكة الرحم، ويزيد من إفرازات الرحم ومخاطه، ويعيق حدوث الحمل.‏
  • ‏يسرع حدوث أعراض سن اليأس للبنات؛ كتساقط الشعر، وجفاف البشرة، وانقطاع تام للدورة الشهرية، وقصور تام في ‏عمل المبايض.‏


210 مشاهدة