آثار الاستغفار

آثار الاستغفار

ذكر العلماء الكثير من آثار الاستغفار على العبد الملازم له، يُذكر منها:^[١]

• الاستجابة لأوامر الله سبحانه؛ حيث أمر بالاستغفار في القرآن الكريم والسنّة النبوية.
• نيل المتاع الحسن في الدنيا، والفضل العظيم في الآخرة.
• عموم الفضل على العباد حين يتنزّل عليهم المطر والغيث بفضل استغفارهم.
• استجابة دعاء الداعي المستغفر.
• نيل المستغفرين رحمات الله -تعالى- إذ تتنزّل عليهم.
• فوز العبد بالنِعم، ونجاته من النقم.
• عصمة العبد من نزول البلاء والمصائب.
• نجاة العبد من شيطانه، فاستغفاره سببٌ لهلاك شيطانه.
• سببٌ لحلّ العديد من المشاكل، وتحقيق انشراح الصدر وسكينته.

أفضل أحوال الاستغفار

هناك أحوالٌ وأوقاتٌ يكون فيها الأجر والخير أكثر من غيرها للتوجّه لله -تعالى- بالاستغفار، فمن الأوقات المستحبّ الاستغفار فيها عن غيرها؛ وقت السحَر قبيل الفجر بساعةٍ، أو بعد أداء الصلوات المفروضة، وعند الإفاضة من عرفات للحجيج، أو حين استغفار العبد من الذنب على الفور والتوبة إلى الله تعالى، ويكون كذلك عند التعرض للشبهات والفتن، ويكون الاستغفار عند القيام من المجلس، وفي حال العبد عند استغفاره يجب أن يكون حاضر القلب مستحضراً ما يردد على لسانه من صيغ الاستغفار لله تعالى؛ فذلك أدعى لاستشعار التوبة من الذنوب، وكذلك على العبد ألّا يترك الذكر والاستغفار بحجّة عدم حضور القلب؛ فذلك من تلبيس إبليس للمرء، كما يُستحبّ للمرء أن يستغفر لأهله وإخوانه المؤمنين، ويستغفر لوالديه ويخصّهما بذلك لفضلهما عليه.^[٢][٣][٤]

صيغ الاستغفار

ورد للاستغفار العديد من الصيغ؛ منها ما أورده الله -تعالى- في القرآن الكريم، أو ما ورد عن رسول الله لأصحابه، يذكر من ذلك أن يردّد العبد قول: "أستغفر الله"، أو "أستغفر الله وأتوب إليه"، وقد يقول: "ربّ اغفر لي، وتب عليّ إنّك أنت التواب الرحيم"، وغير ذلك من الصيغ الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام.^[٤]

المراجع

1. ↑ "فوائد وثمرات الاستغفار"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
2. ↑ "فضل الاستغفار وشروطه"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
3. ↑ "أثر الاستغفار في حياة المسلم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
4. ^ ^{أ ب} "خطبة أثر الاستغفار في حل المعضلات"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.