متى توفي الإمام الشافعي

مرض الإمام الشافعي قبل وفاته مرضاً شديداً، وخلال مرضه دخل عليه تلميذه المزني "فقال: كيف أصبحت؟ قال: "أصبحت من الدنيا راحلاً، وللإخوان مفارقاً، ولكأس المنية شارباً، وعلى الله جلّ ذكره وارداً، ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنِّئها، أو إلى النار فأعزّيها"، ثمّ بكى،[١] وتوفي رحمه الله ليلة الجمعة بعد صلاة العشاء، في آخر يوم من شهر رجب، وكان يبلغ من العمر عند وفاته أربعة وخمسين عاماً،[٢] ودفن في القاهرة في الأول من شهر شعبان، يوم الجمعة عام 204هـ/ 820م، وكان له ولدان وبنت، وكان قد تزوج من امرأة واحدة.[١] هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف، ويرجع نسبه إلى عبد مناف جد الرسول عليه الصلاة والسلام، فهو قرشي الأصل، وأمه أزدية وهي أيضاً من قبيلة عربية أصيلة،[١] ولد الشافعي في عسقلان عام 150 هجري،[٣] نشأ الشافعي في فلسطين بين أسرة فقيرة وكان يتيماً من جهة الأب، وبعدها انتقلت به أمه إلى مكة؛ ليحافظ على نسبه الشريف،[٤] وكان الإمام الشافعي يتصف بطول القامة، وبالأخلاق الحميدة، وكان محبوباً بين الناس، وكان يحافظ على نظافة ثيابه، وتميز بفصاحة اللسان، والهيبة، وكان يستعمل الحنة ليقتدي بالسنة النبوية، وكان حسن الصوت في تلاوة القرآن الكريم، وقد عرف بالذكاء ورجاحة العقل منذ صغره.[١] كان الشافعي إماماً في الاجتهاد والفقه، والإيمان، والتقوى، والعبادة، وكان رحمه الله لا يقرأ القرآن الكريم في الليل إلّا للصلاة، وقد تلقى العلم على يد الشيوخ، وهم:[١] أمّا تلاميذه فكانوا الحميدي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأحمد بن حنبل، وسليمان بن داود الهاشمي، وأبو يعقوب يوسف البويطي، وأبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي، وحرملة بن يحيى، وموسى بن أبي الجارود المكي، وعبد العزيز المكي، وحسين بن علي، وإسحاق بن راهويه، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان المرادي، ومحمد بن عبدالله بن عبد الحكم، وبحر بن نصر الخولاني.[٥] يُعدّ كتاب الرسالة أول كتاب وضع في أصول الفقه ومعرفة الناسخ من المنسوخ، وألف أيضاً كتاب جماع العلم حيث دافع فيه عن السنة النبوية، وأثبت ضرورة حجية السنة في الشريعة الإسلامية، ومن كتبه أيضاً كتاب الأم، وكتاب الإملاء الصغير، وكتاب الأمالي الكبرى، وكتاب مختصر المزني، وكتاب مختصر البويطي.[١] تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

متى توفي الإمام الشافعي

وفاة الإمام الشافعي

مرض الإمام الشافعي قبل وفاته مرضاً شديداً، وخلال مرضه دخل عليه تلميذه المزني "فقال: كيف أصبحت؟ قال: "أصبحت من الدنيا راحلاً، وللإخوان مفارقاً، ولكأس المنية شارباً، وعلى الله جلّ ذكره وارداً، ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنِّئها، أو إلى النار فأعزّيها"، ثمّ بكى،[١] وتوفي رحمه الله ليلة الجمعة بعد صلاة العشاء، في آخر يوم من شهر رجب، وكان يبلغ من العمر عند وفاته أربعة وخمسين عاماً،[٢] ودفن في القاهرة في الأول من شهر شعبان، يوم الجمعة عام 204هـ/ 820م، وكان له ولدان وبنت، وكان قد تزوج من امرأة واحدة.[١]


نشأة الإمام الشافعي

هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف، ويرجع نسبه إلى عبد مناف جد الرسول عليه الصلاة والسلام، فهو قرشي الأصل، وأمه أزدية وهي أيضاً من قبيلة عربية أصيلة،[١] ولد الشافعي في عسقلان عام 150 هجري،[٣] نشأ الشافعي في فلسطين بين أسرة فقيرة وكان يتيماً من جهة الأب، وبعدها انتقلت به أمه إلى مكة؛ ليحافظ على نسبه الشريف،[٤] وكان الإمام الشافعي يتصف بطول القامة، وبالأخلاق الحميدة، وكان محبوباً بين الناس، وكان يحافظ على نظافة ثيابه، وتميز بفصاحة اللسان، والهيبة، وكان يستعمل الحنة ليقتدي بالسنة النبوية، وكان حسن الصوت في تلاوة القرآن الكريم، وقد عرف بالذكاء ورجاحة العقل منذ صغره.[١]


شيوخ الإمام الشافعي وتلاميذه

كان الشافعي إماماً في الاجتهاد والفقه، والإيمان، والتقوى، والعبادة، وكان رحمه الله لا يقرأ القرآن الكريم في الليل إلّا للصلاة، وقد تلقى العلم على يد الشيوخ، وهم:[١]

  • شيوخه بالمدينة: الإمام مالك بن أنس، وإبراهيم بن سعد الأنصاري، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وإبراهيم بن أبي يحيى، ومحمد بن سعيد بن أبي فديك، وعبد الله بن نافع الصائغ.
  • شيوخه باليمن: مطرف بن مازن، وهشام بن يوسف قاضي صنعاء، وعمرو بن أبي سلمة صاحب الإمام الأوزاعي، ويحيى بن حسان.
  • شيوخه بالعراق: وكيع بن الجراح، وأبو أسامة حماد بن أسامة الكوفيان، وإسماعيل بن علية، وعبد الوهاب بن عبد المجيد البصريان.


أمّا تلاميذه فكانوا الحميدي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأحمد بن حنبل، وسليمان بن داود الهاشمي، وأبو يعقوب يوسف البويطي، وأبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي، وحرملة بن يحيى، وموسى بن أبي الجارود المكي، وعبد العزيز المكي، وحسين بن علي، وإسحاق بن راهويه، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان المرادي، ومحمد بن عبدالله بن عبد الحكم، وبحر بن نصر الخولاني.[٥]


مؤلفات الشافعي

يُعدّ كتاب الرسالة أول كتاب وضع في أصول الفقه ومعرفة الناسخ من المنسوخ، وألف أيضاً كتاب جماع العلم حيث دافع فيه عن السنة النبوية، وأثبت ضرورة حجية السنة في الشريعة الإسلامية، ومن كتبه أيضاً كتاب الأم، وكتاب الإملاء الصغير، وكتاب الأمالي الكبرى، وكتاب مختصر المزني، وكتاب مختصر البويطي.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "الإمام الشافعي"، www.islamstory.com، 1-5-2006، اطّلع عليه بتاريخ 19-3-2018. بتصرّف.
  2. الشيخ صلاح نجيب الدق (9-3-2016)، "الإمام الفقيه محمد بن إدريس الشافعي"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-3-2018. بتصرّف.
  3. الامام محمد ابو زهرة (1978)، الشافعي حياته عصه اراؤه وفقهه (الطبعة الثالثة )، بيروت: دار الفكر العربي ، صفحة 14. بتصرّف.
  4. الامام محمد ابو زهرة (1978)، الشافعي حياته عصه اراؤه وفقهه (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الفكر العربي ، صفحة 16. بتصرّف.
  5. الشيخ صلاح نجيب الدق (9-3-2016)، "الإمام الفقيه محمد بن إدريس الشافعي"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-3-2018. بتصرّف.