ما هو فائدة الثوم

كتابة - آخر تحديث: السبت ٢١ يوليو ٢٠١٩

فائدة الثوم

قد يكون الثوم مفيداً للحالات التالية:[١]


تصلّب الشرايين

تميل الشرايين لخسارة قدرتها على التمدد والالتواء عند التقدّم في العمر، ويظهر أنّ الثوم يقلل هذا التأثير، حيث ظهر إنّ تناول مكمّل الثوم (Allicor، INAT-Farma، Moscow، Russia) مرتين يومياً ولمدّة 24 شهراً يقلل عمليّة تصلّب الشرايين، كما ظهر أيضاً أن تناول جرعات أكثر من مكمّل الثوم السابق يزوّد النساء بفوائد أكثر من الرجال في حالة تناوله لمدّة 4 سنوات، كما أنّ المنتجات الأخرى المحتوية على الثوم، بالإضافة إلى أنّ منتج (Kyolic, Total Heart Health, Formula 108, Wakunga) المحتوي على الثوم والمكوّنات الأخرى تحمل العديد من الفوائد أيضاً.[١]


سرطان القولون والسرطان الشرجي

أظهرت الدراسات أنّ تناول الثوم يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والسرطان الشرجيّ، كما ظهر أن تناول جرعات كبيرة من مستخلص الثوم العتيق يومياً لمدّة 12 شهراً من قبل الأشخاص المصابون بسرطان القولون، والسرطان الشرجيّ يقلل من خطر تشكّل أوراماً جديدةً، إلّا أنّ مكمّلات الثوم الأخرى لا تُظهر هذه الفائدة.[١]


ارتفاع ضغط الدم

أظهرت الدراسات أنّ تناول الثوم عن طريق الفم يمكنه تقليل ضغط الدّم بنسبة تصل إلى 7% أو 8% لدى الأشخاص المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدّم، وقد استُخدمت بودرة الثوم (Kwai, from Lichtwer Pharma) في معظم الدراسات.[١]


سرطان البروستات

يظهر انخفاض نسبة الإصابة بسرطان البروتستات بنسبة 50% لدى الأشخاص الصينيون الذين يتناولون عقدةً واحدةً من الثوم يومياً، كما أظهرت الدراسات السكانيّة احتماليّة ارتباط تناول الثوم بانخفاض خطر تطوّر سرطان البروستات، ولقد اقترحت دراسات أخرى أنّ الثوم لا يؤثّر في سرطان البروستات لدى الأشخاص في إيران، واقتُرح في دراسات سريريّة حديثة أنّ تناول منتجات مستخلص الثوم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات أو الأعراض المصاحبة له.[١]


لدغ القراد

يظهر انخفاض نسبة لدغ القراد لدى الأشخاص الذين يتناولون كمية كبيرة من الثوم لمدة تصل إلى 8 أسابيع، ولكن إنّ عمليّة المقارنة بين الثوم وطاردات القراد المتاحة تجارياً غير واضحة.[١]


القوباء الحلقية

يظهر أنّ تطبيق جل يحتوي على 0.6% من مركّب (ajoene)؛ وهو مركباً كيميائياً في الثوم، مرتين يومياً ولمدّة أسبوع واحد يعادل فاعليّة المضادّات العلاجيّة لعلاج القوباء الحلقية.[١]


حكّة جوك

يظهر أنّ تطبيق جل يحتوي على 0.6% من مركّب (ajoene)؛ وهو مركباً كيميائياً في الثوم، مرتين يومياً ولمدّة أسبوع واحد يعادل فاعليّة المضادّات العلاجيّة لعلاج حكّة جوك.[١]


قدم الرياضي

يظهر أنّ تطبيق جل يحتوي على 1% من مركّب(ajoene)؛ وهو مركباً كيميائياً في الثوم، فعّالاً في علاج قدم الرياضيّ، كما يظهر أنّ تطبيق جل الثوم المحتوي على 1% من مركّب(ajoene) يعادل فاعليّة أدوية التيربينافين التي تعالج قدم الرياضي.[١]


الأضرار الجانبيّة للثوم

يجب الحصول على المساعدة الطبيّة على حالة ظهور أي علامة من علامات حساسيّة الثوم كصعوبة التنفّس، والقشعريرة، وانتفاخ الوجه، والشفتان، واللسان، والحلق، على الرغم من عدم معرفة جميع الأعراض الجانبيّة للثوم إلّا أنّه قد يكون آمناً في حالة تناوله لفترةٍ قصيرةٍ من الزّمن.[٢]


القيمة الغذائيّة للثوم

إنّ 28 غراماً من الثوم يحتوي على العناصر الغذائيّة التالية:[٣]

  • 23% من عنصر المغنسيوم.
  • 17% من فيتامين ب6.
  • 15% من فيتامين ج.
  • 6% من السيلينيوم.
  • 0.6 غرام من الألياف.
  • كميّة قليلة من الكالسيوم، والنحاس، والحديد، والبوتاسيوم، والفسفور، وفيتامين ب1.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "GARLIC", WWW.WEBMD.COM, Retrieved 25-4-2018. Edited.
  2. "Garlic", www.drugs.com,5-3-2018، Retrieved 25-4-2018. Edited.
  3. Joe Leech, MS (19-1-2017), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 25-4-2018. Edited.
138 مشاهدة