ما مفهوم التضامن

كتابة - آخر تحديث: الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٩

التضامن

ظهر مفهوم التضامن منذ القدم، فهو لا يعد حديث الولادة، كان يعد عبارة عن وحدة الأمة الإسلامية جميعها وتعاونهم فيما بينهم، يعرف التضامن أنه: اتفاق بين دولتين أو أكثر يقوم على أساس التشاور فيما بينهم، كما يعرف أيضاً بأنه: عبارة عن مجموعة من العلاقات التي تربط الدول بعضها، تقوم هذه العلاقات على أساس الوحدة فيما بينهم،[١] فهو ترابط أبناء الأمة الواحدة، على أساس المؤازرة والموالاة المتبادلة بين أبناء الأمة وبين الدول بعضهم مع بعض من أجل تحقيق المصالح والأهداف المشتركة.[٢]


عوامل التضامن والوحدة العربية

وحدة الدين

يعد الدين من أقوى الروابط التي وحدت الدول مع بعضها البعض منذ القدم، فمهما تباعدت الدول وتعددت الأجناس يبقى الدَين هو الذي يربطهم بعضهم ببعض، فقوتهم وتماسكهم ينطلق من وحدة أديانهم، تعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله أساس وحدة الأمة الإسلامية جميعها مع بعضها البعض.


وحدة اللغة

تعد اللغة من أهم عوامل الوحدة والتضامن بين المجتمعات، حيث تعتبر اللغة العربية هي اللغة المشتركة بين الدول العربية، فهي لغة القران، والوسيلة المشتركة للتفاهم بين الدول والتي تتم بها نقل الأفكار، حتى الدول الغير عربية المسلمة التي تتحدث لغات أخرى تجد الكثير منهم يعرف اللغة العربية ويتعلمونها أو يستخدمون حروفها، مثل إيران، وفارس، والباكستان، والهند، فهي لغة القرآن والصلاة.


وحدة التاريخ المشترك

تتشابه الدول بين بعضها من حيث التاريخ، فالتاريخ الإسلامي هو نفسه منذ بدية الخلق الى الأن لم يتغير، فالمسلمين في المجتمعات الإسلامية يشعرو بالفخر والعزَة اتجاه دينهم الإسلامي، فهم ينظرون له نظرة الإحترام وتقدير، فتاريخهم يشمل المعارك، والأحداث، والفتوحات الإسلامية التي تشترك فيها مجموعة من الدول تحت راية الإسلام، فهو عامل قوي لوحدة الدول مع بعضها.


وحدة الأرض

تعيش جميع الدول ضمن رقعة جغرافية متقاربة من بعضها البعض، فهي متصلة مع بعضها من ناحية الحدود الجغرافية، فتجد مضاهر الوحدة لديهم تتشكل بإقامة الأسواق، وتوحيد الجيوش، والتجارة فيما بينهم.


وحدة العادات والتقاليد

تعيش جميع الدول المتقاربة من بعضها، وخاصة الدول التي يوحدها الدين الإسلامي حياة اجتماعية متهابشه ومتقاربة من بعضها، فيأكلون ويلبسون بشكل متقارب ومتشابه من بعضهم، كما تعد أخلاقهم متشابهة.[٣]


المراجع

  1. محمد عوض الهزايمة، حاضر العالم الإسلامي وقضاياه السياسية المعاصرة، صفحة 160. بتصرّف.
  2. عبد التواب مصطفى (2010)، ضياع القدس، صفحة 41-43. بتصرّف.
  3. جمال مسعود، المجتمع الاسلامى المعاصر، صفحة 40-42-43. بتصرّف.
99 مشاهدة