عناصر الرسالة بالترتيب

كتابة - آخر تحديث: السبت ٢١ يوليو ٢٠١٩

عناصر الرسالة

تعدّ الرسائل من أعظم الأعمال الكتابيّة المهمّة في حياة الإنسان، حيث تعتبر من ألوان التعبير الكتابي في أغلب الأحيان، وربما تكون رسالة شفهيّة كما أنّها تتنوّع بين النوع الإبداعيّ، والوظيفيّ، فتكون من القسم الأول إذا كانت عاطفيّة، ومن القسم الثاني إذا كانت رسمية، ومن الرسائل ما هو فردي مثل رسالة شكر، أو تهنئة، أو عتاب، أو اعتذار، ومنها ما هو في شأن اجتماعيّ.


أنواع الرسائل

  • الرسائل الشخصية، كرسائل الدعوات، والردود، وكذلك الرسائل العاطفية، ورسائل الترحيب، ورسائل الشكر، ورسائل الاعتذار، والتهنئة.
  • الرسائل الإخوانيّة.
  • رسائل العمل.
  • الرسائل المصلحية.
  • رسائل الالتماس.
  • رسائل الاستعلام.
  • رسائل التوظيف.


عناصر الرسالة

  • العنوان: وهو من أهم العناصر في الرسالة، فمن دون العنوان لن تصل الرسالة إلى صاحبها المطلوب، لذلك يجب أن يكتب العنوان في الزاوية العلوية من الجهة اليمنى من الرسالة.
  • المرسل إليه: وهو الشخص الذي ترسل إليه الرسالة، حيث يجب أن يتمّ فيه ذكر اسمه، ومنصبه، أو لقبه بطريقة لبقة جداً.
  • المُرسل: وهو الشخص الذي يريد توصيل الفكرة، أو المعلومة للآخرين باستخدام أفضل وسيلة، لهذا يجب كتابة اسم صاحب الرسالة بشكل كامل، لتجنب حدوث أي غموض، أو التباس في اسمه.
  • التحيّة: هي افتتاحيّة الرسالة، بحيث تحتوي التحيّة على إلقاء السلام على المستقبل، واستخدام بعض الكلمات اللبقة.
  • عنوان الرّسالة: تقتصر كتابة عنوان الرسالة على الرسالة الرسمية التي تحتاج إلى المزيد من التوضيح.
  • المقدمة: وفيها يتم تقديم مختصر شامل لموضوع الرسالة في المقدمة، خاصّةً إذا كان متن الرّسالة رسمياً، وفي هذه الحالة يجب أن يتم التقديم للفكرة الرئيسية التي تحتوي عليها الرسالة.
  • موضوع الرسالة: وهو الجزء الرئيسي من عناصر الرسائل؛ لأنه يحمل الموضوع من الرسالة، والفكرة الأساسية التي من أجلها كانت كتابة الرسالة، ويجب توضيح الموضوع من الرسالة بأسلوب جيّد.
  • الخاتمة: وهو الجزء النهائي من الرسالة، ويتم فيها تلخيص مضمون الرّسالة.
  • التوقيع: وهو الجزء الذي تنتهي به الرسالة، ويكون في أسفل الرسالة، ويكون التوقيع باسم مرسل الرسالة.
  • التاريخ: يجب تدوين التاريخ الذي حصل فيه إرسال الرسالة، وفي أغلب الأحيان يكون التاريخ مع الختم.


مقومات نجاح الرسالة

  • أن تخرج عن موقف طبيعيّ، لا تكلّف فيه، ولا تصنع.
  • أن يجسد كاتبها الموقف الذي تعالجه الرسالة ، فردياً، أو اجتماعيّاً، أو ترفيهياً أو عاطفياً، ويعيش فيه بفكره، ومشاعره.
  • أن تتأكد في ذهنه عناصر الرسالة الأساسية، وطريقة الكتابة في كلّ نوع منها.
  • أن يمتلك رصيداً كبيراً من الأفكار، وثروة من المفردات اللغوية، الأمر الذي يساعد على أن يعبّر المرسل عمّا يريد في وضوح، وبلغة صحيحة.
  • أن يعرف الفرق بين أنواع الرسائل ، ويحسن الوفاء بما يتطلّب كلّ نمط منها.
705 مشاهدة