تقرير عن الماء

كتابة - آخر تحديث: الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠١٩

تعريف الماء

يعتبر الماء من أهم المركبات في حياتنا، فهو سرّ بقاء الكائنات الحيّة، قال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)، [الأنبياء: 30]، والذي ينتج من اتحاد ذرة من الأكسجين (O) مع ذرتين من الهيدروجين (H2) ويرمز له بـ (H2O)، ومن صفاته المميزة أنه لا لون له ولا طعم ولا رائحة، ويتواجد في الطبيعة بثلاث حالات، وهي الحالة السائلة كماء الشرب، والحالة الغازية كالأبخرة، والحالة الصلبة كالثلج، كما ويشكل ثلثي الكرة الأرضية بنسبة 71%، ويقسم إلى قسمين هما: المياه المالحة ونسبتها 97% وهي من مياه البحار والمحيطات، والمياه العذبة ونسبتها 3% وهي من المياه الجوفية والكتل الجليدية.


أهمية وفوائد الماء

الماء من أكثر العناصر أهميّة في حياة الكائنات الحية، حيث يحتاج الإنسان من 8-10 أكواب من الماء يومياً للحفاظ على صحة جيدة، وجسم رطب ليستطيع القيام بأعماله بشكل جيد، فهو يشكل نسبة 90% من الدماغ، و70% من القلب، و86% من الكبد والرئتين، و75% من عضلاته، وللماء فوائد عديدة للإنسان ومنها:

  • يعالج الصداع، وذلك عن طريق شرب الكثير من الماء.
  • يحافظ على درجة حرارة الجسم.
  • يطرد السموم من جسم الإنسان، وذلك عن طريق البول والعرق.
  • يعطي بشرة نضرة وصحية؛ لأنّه يساعد في تدفق الدم.
  • يعالج الإمساك ويساعد على الهضم السليم.
  • يُحسن مزاج الإنسان.
  • يمنع ظهور رائحة الفم الكريهة.
  • يساهم في فقدان الوزن والشهية، وذلك بشرب كوبين من الماء قبل الأكل.
  • يقلل من التعب والإرهاق.


ترشيد استهلاك الماء

الماء نعمة أنعم الله بها علينا، لذلك يجب أن نحافظ عليها بعدم الإسراف في استعمالها، وهناك طرق عدة لترشيد استهلاكها ومنها:

  • داخل المنزل: وذلك بعدم ترك صنبورة المياه مفتوحة دون استخدامها في حالة غسل الأطباق، وتنظيف الأسنان، والاستحمام، والوضوء، وتنظيف المنزل، وأيضاً عمل صيانة مستمرة لشبكة المياه المنزلية، لمنع حدوث أي تسريب.
  • خارج المنزل: ومثال ذلك ري المزروعات، فالأفضل هو استخدام الري بالتنقيط، ورزع النباتات التي لا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياة، والاستفادة من مياة الأمطار قدر الإمكان، وأيضاً عند غسل السيارة يراعى استخدام الدلو، والصيانة المستمرة لشبكات المياه.


دورة حياة الماء

ومراحلها كالتالي:

  • تتبخر المياه من البحار والمحيطات، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، فترتفع إلى الأعلى.
  • يتكاثف بخار الماء عند وصوله إلى أعلى ويصبح على شكل قطرات على هيئة غيوم.
  • تبقى الغيوم في السماء وتنتقل عن طريق الرياح من مكان إلى آخر، وفي فصل الشتاء تسقط هذه القطرات على شكل أمطار أو ثلوج.
  • تعود المياه عند ارتفاع درجة الحرارة، وتتبخر مرة أخرى، وهكذا وبشكل دوري.
317 مشاهدة