بحث حول العربي بن مهيدي

ولد العربي في منطقة دوار الكواهي التي تعتبر إحدى مناطق عين مليلة المنتمية لولاية أم البواقي، عام ١٩٢٣م، ووالده هو السيد عبد الرحمن بن مسعود بن المهيدي، ووالدته السيدة عائشة قاضي بنت حمو. تعلم العربي القرآن الكريم منذ بداية حياته ثم انتقل إلى المدرسة الفرنسيّة الابتدائية واستمر فيها لمدة عامٍ ثم أرسله والده إلى خاله في منطقة باتنة لينهي المرحلة الابتدائيّة، وبعدها عاد إلى عائلته في مسقط رأسه بعين مليلة. انتقلت عائلة العربي إلى مدينة بسكرة وفيها أنهى دراسته، حيث تم قبوله في قسم الإعداد في مدرسة القسنطينة، وانضم لصفوف الكشافة الإسلامية وبعدها استطاع أن يكون القائد. لقد كان العربي متعدد النشاطات، فكان ملتزماً دينيّاً ويؤدي ما عليه دون تقصيرٍ، كما كان يحب التمثيل والمسرحيّات والأفلام التي تدعو إلى نبذ الظلم والاضطهاد، فقد شارك في التمثيل بمسرحيّة (في سبيل التاج)، وهي مسرحيّة مترجمة من قبل الأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي. اعتقل العربي في عام ١٩٥٧م ووقتل في ليلة الرابع من شهر آذار عام ١٩٥٧م. تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

العربي بن المهيدي

ولد العربي في منطقة دوار الكواهي التي تعتبر إحدى مناطق عين مليلة المنتمية لولاية أم البواقي، عام ١٩٢٣م، ووالده هو السيد عبد الرحمن بن مسعود بن المهيدي، ووالدته السيدة عائشة قاضي بنت حمو.


النشأة والتعليم

تعلم العربي القرآن الكريم منذ بداية حياته ثم انتقل إلى المدرسة الفرنسيّة الابتدائية واستمر فيها لمدة عامٍ ثم أرسله والده إلى خاله في منطقة باتنة لينهي المرحلة الابتدائيّة، وبعدها عاد إلى عائلته في مسقط رأسه بعين مليلة.


انتقلت عائلة العربي إلى مدينة بسكرة وفيها أنهى دراسته، حيث تم قبوله في قسم الإعداد في مدرسة القسنطينة، وانضم لصفوف الكشافة الإسلامية وبعدها استطاع أن يكون القائد.


الأعمال والإنجازات

لقد كان العربي متعدد النشاطات، فكان ملتزماً دينيّاً ويؤدي ما عليه دون تقصيرٍ، كما كان يحب التمثيل والمسرحيّات والأفلام التي تدعو إلى نبذ الظلم والاضطهاد، فقد شارك في التمثيل بمسرحيّة (في سبيل التاج)، وهي مسرحيّة مترجمة من قبل الأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي.


ازدادت نشاطات العربي السياسية عام ١٩٤٢م بعد أن انضم لصفوف حزب الشعب، وبعدها تم القبض عليه، وعندما خرج بعد ثلاثة أسابيع انضم هو ومجموعة من الشباب عام١٩٤٧م إلى المنظمة الخاصة، وفي عام ١٩٤٩م استلم منصب المسؤول عن الجناح العسكري في سطيف، وفي الوقت نفسه كان نائباً لرئيس أركان التنظيم السري على مستوى الشرق الجزائري ثم أصبح هو القائد لهذا التنظيم. 


الاعتقال والقتل

اعتقل العربي في عام ١٩٥٧م ووقتل في ليلة الرابع من شهر آذار عام ١٩٥٧م.