الممثلين والممثلات

مثليين و المثليات … .



مثليين و المثليات …


انجذاب نفسي وعاطفي مكثف تجاه شخص من نفس الجنس، و تتوج هذه الميول بالرغبة في الإتحاد الجسدي ومن ثَمّ الاتصال جنسي. هذه الميول تختلف نوعيا عن العلاقات الجنسية المعهودة الأخرى مثل الجنس البيولوجي والجنس الاجتماعي، والدور الاجتماعي للجنس، فالميول المثلية تختلف عن هذه الأنواع من السلوك الجنسي بحيث تكون حصيلة من أحاسيس غالبا مبهمة ممتزجة بنظرة المثلي إلى نفسه ودرجة تقبله لميوله. ولا يعبّر الشخص بالضرورة عن ميوله الجنسية من خلال ممارسة للجنس.

المثلية الجنسية ، من المثل أي اشتهاء نفس الجنس بمعنى أن يشعر الشخص بانجذاب تفسى وعاطفى وغريزي نحو أشخاص من نفس جنسه وا المصطلح سائد الاستعمال في الكتب العلمية الغربية.

لا يعبر مصطلح المثلية الجنسية بالضرورة عن السلوك الجنسى للشخص، فالمثلية الجنسية ليست مرادفا لممارسة اللواط أو السحاق، فكثير من المثليين لا يمارسون اللواط أو السحاق بينما نجد الكثير من الذين يمارسون اللواط أو السحاق « متغايرين » جنسيا وليسوا « مثليين ». لذلك يمكننااعتبار أن مصطلح "المثلية الجنسية" إنما يعنى الانجذاب الجنسى والعاطفى للأشخاص من نفس الجنس.

هناك نظريات يقول بها علماء النفس والأطباء النفسانيين أن التوجه الجنسى "و المقصود به المشاعر والرغبات الجنسية" لا يمكن أن يكون اختيار.فكيف يمكن لأنسان اختيار نوع مشاعره الجنسية وكيف يمكنك اختيار رغباتك الجنسية.فالشخص الطبيعى يجد نفسه منجذبا جنسيا وعاطفيا تجاه الجنس الأخر دون أى إرادة منه وكذلك الشخص المثلى يجد نفسه منجذبا تجاه الأفراد من نفسه جنسه بدون إرادة منه إن العلاقة بين الجنسية المثلية والطب النفسي هي علاقة معقدة للغاية، وقد أصبحت أكثر تعقيدًا في الأعوام الأخيرة بسبب الأبعاد السياسية والاجتماعية للأمر.

الغالبية العظمى ممن لديهم سلوكيات مثلية لا يستشيرون الأطباء النفسيين ولا يتقدمون بأي شكوى من أعراض نفسية ،لعدم وجود رادع ديني.

أصبح من الضروري تقسيم الأفراد الذين يستشيرون الأخصائيين النفسيين إلى ثلاثة مجموعات:

. الذين لديهم صعوبة في تقبل ميولهم ومشاعرهم المثلية الجنسية "دون أن تكون لهم ممارسات جنسية مثلية".

. الذين لديهم ممارسات مثلية وأيضا مشاكل نفسية.

. الذين لديهم ممارسات مثلية بالإضافة إلى مشاكل مختلفة نتيجة إصابتهم بالإيدز.

إن الذين لديهم صعوبة في تقبل توجههم المثلي، عادة ما يلجأون للعلاج بسبب:

1. شعورهم بالذنب غير قابل للتخلص منه، وعادة ما يرتبط ذلك بالخلفية الدينية والثقافية والاجتماعية والآراء الشخصية في طبيعة العلاقات.

2. أو لفشلهم العلاقات المثلية لأسباب متنوعة، حيث أن هذه العلاقات عادة ما تكون هشة، ومعبأة بالغيرة الشديدة، وبمشاعر الفقد والهجر التي عادةً تصحب فشل تلك العلاقات.

نسبة المثليين 4% على الأقل من التعداد الكلى لسكان العالم أى ما يعادل 240 مليون "مثلى ومثلية" من مجموع 6 مليار إنسان على كوكب الأرض وقد وُجد أن:

الرجال المثليون هم أقل سعادة من نظرائهم الغيريين. المثليين أكثر إصابة بالأعراض "النفس جسمية". أكثر وحدة واكتئابًا وتفكيرًا في الانتحار. أقل تقديرًا للذات من الغيريين. وبالتالي تعرضهم أكبر للإصابة بمشاكل نفسية عن غيرهم.

المواقف الاجتماعية نحو المثلية تغيرت على مسار القرون، من الرفض والاضطهاد الكامل إلى التقبل والاعتياد عليه وما بينهما. أما بالنسبة لرأي الدين في القضايا المثلية فهو مختلف. فتفسر الديانات السماوية ان الأفعال المثلية والمثليين بشكل عام شذوذ، بينما نجد ان البوذية تتسامح مع المثليين وأفعالهم. فالسلطات القضائية في العديد من الدول تجرم الفعل المثلي وتحكم على مرتكبيه بعقوبات متراوحة كالسجن وخلافه. العلاقة بين الإدانة الأخلاقية للمثلية والوضع القانوني أمر معقد.

يستخدم علم قوس القزح كشعار للمثلية في العالم وفي المجتمعات لغربية، مجتمعات ما قبل الثورة الصناعية، كان هناك تقبل للمثليين بين شتّى طبقات المجتمع، وتقبل طفيف بين البرجوازيين، ريثما اتفق الأغلبية على أنه عمل غير أخلاقي. وفي بداية القرن التاسع عشر، أغلبية السلطات المتبنية للقانون النابليوني لم يكون هناك قانون مدين للمثلية، لكن السلطات متبنية القانون العام البريطاني فكان لها قوانين ضد المثليين وأعدموا ممارسي الجنس المثلي حتى أواخر 1800. في المملكة المتحدة، الجنس المثلي تمت إجازته للرجال الذين أعمارهم أكثر من الـ 21 وتغير ذلك إلى الـ 18 عاماً وإلى الـ 16 عاماً وهذا السن يعادل الجنس المغاير.

في الولايات المتحدة، في يونيو 2003 قلبت المحكمة العليا الأميركية كل القوانين التي تدين المثليين في جميع الولايات، في القرار المعروف بـ’لورنس في تكساس. في الصين، ليس هناك قانون مخصص لأي سلوك مثلي. �

وبعد مفارقة مثلين الميول عن مثليين الممارسة يتضح ان هناك نسبة لا بأس بها خاصة مع التطور التكنولوجي وما سببه من اثر مجتمعي من جهه واثر سلبي على الاشخاص الذين لا يستطيعون التحكم في ذاتهم ..لذا المثليون اشخاص عاديون يعيشون بيننا لا نستطيع تفرقتهم عن المجتمع من الشكل الخارجي وللمثلين اسباب خارج ارادتهم وضعتهم في مثل هذه الحاله واهمها هي معاملات حصلت في طفولتهم من تحرش جسدي او جنسي او مفارقة بالالفاظ او ابتعاد احد الابوين المتشابه جنسيا عن الطفل وعدم الاحتكاك المباشر ولم يثبت عن وجود حالة ولدت مثليه بل هو ناتج افعال وتصرفات ليس الى ..لذا وجدت الحلول السليمة لتشافي من المثليه وبالعادة تكون الحلول اسهل واسرع بالمثليه الميوليه او الشعورة ولم يترك الدين الاسلامي ثغرة في مجتمعنا فلكل مشكله لها حل ومن اهم الحلول الاسلامية الزواج الشرعي السوي واشباع الرغبات العاطفية السليمة التي تطغي على اي شعور مثلي او غير سوي في الطبيعة البشرية.