اجمل دعاء للوالدين

أجمل أدعية للوالدين . أحاديث عن بر الوالدين . أحاديث في طاعة الوالدين بعد موتهما . أهمية بر الوالدين . المراجع .

أجمل أدعية للوالدين

إن فضل الوالدين على أبنائهم عظيم لا يقدّر بأي ثمن، وأفضل ما يقوم به الأبناء أن يكثروا من الدعاء الطيب لهم، ومن الأدعية الجميلة للوالدين:

  • (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ).[١]
  • (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ).[٢]
  • (رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ).[٣]
  • اللهم اغفر لوالدي وإرحمهمـا كما ربّياني صغيرا، اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، ابسط على والدتي من فضلك العظيم وجودك الواسع ما تشرح به صدرها لعبادتك وطاعتك، والأنس بك والعمل بما يرضيك، وبارك لها في عمرها بركة تهنئها بها في معيشتها، وتلبسها بها ثوب العافية في قلبها وروحها وعقلها وجسدها، واغنها من فضلك، وأعنها في حلها وترحالها وذهابها وإيابها، وأطل في عمرها مع العافية في صحتها ودينها، واجعل اللهم آخر كلامها من الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله.
  • اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك، اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب، اللهم اكفها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها، برحمتك يا ارحم الراحمين.
  • اللهم ارزق أمي عيشاً قاراً، ورزقاً داراً، وعملاً باراً، اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليه من قول أو عمل، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل، اللهم اجعلها من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، اللهم أسعدهما بتقواك.
  • اللهم اجعلهما من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك.
  • اللهم اجعل أبي سيداً من أسياد الجنة، واجعل الحوض مورداً له، والرسول شافعاً له، واجعل ظلّك ظلاً له، والسندس لباساً له، اللهم آمين، اللهم إن أبي قد أحسن إلي منذ يوم ولادتي حتى يوم فراقه، اللهم بحق هذا الإحسان ارحمه واغفرله وأدخله الجنة بلا حساب، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم امين.
  • اللهم وأقر أعينهما بما يتمنّياه لنا في الدنيا، اللهم اجعل أوقاتهما بذكرك معمورة.
  • اللهم تقبل توبتهما، وأجب دعوتهما، اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر، اللهم واختم بالحسنات أعمالهما، اللهم اجعل أمي وأبي من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب وبلا عذاب.
  • اللهم إنك كريم عفو تحب العفو فاعفو عن والداي، اللهم اجعل أمي ممن تقول لها النار اعبري فإن نورك أطفا ناري، وتقول لها الجنه أقبلي فقد اشتقت إليك قبل أن أراك، اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك.
  • يا رب لا تجعل في قلب أمي من الحزن والهم مثقال ذرة، ربّ ارزقها أجمل مما تتمنّى، وأسعِد قلبها ليسعد قلبي يا كريم يا الله.
  • اللهم أسعد والدي بتقواك، اللهم اجعل أوقاته بذكرك معمورة، واجعله في ضمانك وأمانك وإحسانك.
  • اللهم اغفر لوالديّ جميع ما مضى من ذنوبهم، واعصمهم فيما بقي من عمرهم، وارزقهم عملا زكيا ترضى به عنهم.
  • اللهم لا تجعل لهما ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضاً ولهما فيها صلاح إلا قضيتها، اللهم ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك اللهم وأقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا، اللهم اجعل أوقاتهما بذكرك معمورة، اللهم أسعدهما بتقواك، اللهم جعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك، اللهم أرزقهما عيشاً قاراً، ورزقاً داراً وعملا باراً، اللهم أرزقهما الجنّة وما يقربهما إليها من قول أو عمل، وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أو عمل، اللهم اجعلهما من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك.
  • اللهم رضّهم علينا، اللهم لا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى، اللهم وأعنا على خدمتهما كما ينبغي لهما علينا، اللهم اجعلنا بارّين طائعين لهما، اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوق والدينا، اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما، اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما، اللهم آمين.
  • اللهم يا من قلت وقولك الحق "وبالوالدين إحسانا" إنا نسالك رضاك ثم رضا والدينا، اللهم اغفر لوالدينا، وارحمهم، وتجاوز عنهم، اللهم اجعلنا من أحب الناس إليهم، ومِن أقرب الأبناء لهما، وأكرمنا بحسن السؤال لهما والحرص عليهما، اللهم لا تشغلنا عنهم لا بمال ولا بزوجات ولا بأولاد، اللهم ارزقنا برهم في حياتهم وبعد وفاتهم.
  • يا فارج الهمّ، ويا كاشف الغمّ، فرّج همّهم ويسر أمرهم، وارحم ضعفهم، وقلّة حيلتهم، وارزقنهم من حيث لا أحتسب يا رب العالمين، يا ودود يا كريم، يا جبار السماوات والأرض، يا هادي القلوب اهدي قلوبهم، يا مغيث أغثهم، يا مغيث أغثهم، يا مغيث أغثهم.
  • اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى، اللهم أعنا على الإحسان إليهما في كبرهما.
  • اللّهم لا تحرمهم سعة رحمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عنهم مواهبك لسوء ما عندهم، ولا تصرف وجهك الكريم عنهم، برحمتك يا أرحم الراحمين.


أحاديث عن بر الوالدين

وردت في السنة النبوية الشريفة الكثير من الأحاديث التي تبيّن فضل بر الوالدين، والإحسان إليهما، وفيما يأتي ذكرها:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ).[٤]
  • جاء رَجُلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واستأذَنَه في الجهادِ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحَيٌّ والداكَ؟ قال: نعمْ، قال: ففيهما فجاهِدْ).[٥]
  • سأل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قال: الصَّلاةُ لِوَقتِها، فقُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: ثم بِرُّ الوالدينِ، ثم قُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ولوِ استَزَدتُه لزادَني).[٦]
  • جاء رسجل اسمه جاهمة، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا رسولَ اللَّهِ، أردتُ أن أغزوَ وقد جئتُ أستشيرُكَ؟ فقالَ: هل لَكَ مِن أمّ؟ قالَ: نعَم، قالَ: فالزَمها فإنَّ الجنَّةَ تحتَ رِجلَيها).[٧]
  • سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ).[٨]
  • انطبقت صخرة على ثلاثة نفر في الغار، فدعا رجل بعمله الصالح مخلصا لله تعالى، فقال: (اللَّهُمَّ إنَّه كانَ لي وَالِدَانِ شيخَانِ كَبِيرَانِ، وَامْرَأَتِي، وَلِي صِبْيَةٌ صِغَارٌ أَرْعَى عليهم، فَإِذَا أَرَحْتُ عليهم، حَلَبْتُ، فَبَدَأْتُ بِوَالِدَيَّ، فَسَقَيْتُهُما قَبْلَ بَنِيَّ، وَأنَّهُ نَأَى بِي ذَاتَ يَومٍ الشَّجَرُ، فَلَمْ آتِ حتَّى أَمْسَيْتُ، فَوَجَدْتُهُما قدْ نَامَا، فَحَلَبْتُ كما كُنْتُ أَحْلُبُ، فَجِئْتُ بالحِلَابِ، فَقُمْتُ عِنْدَ رُؤُوسِهِما أَكْرَهُ أَنْ أُوقِظَهُما مِن نَوْمِهِمَا، وَأَكْرَهُ أَنْ أَسْقِيَ الصِّبْيَةَ قَبْلَهُمَا، وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمَيَّ، فَلَمْ يَزَلْ ذلكَ دَأْبِي وَدَأْبَهُمْ حتَّى طَلَعَ الفَجْرُ، فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذلكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَافْرُجْ لَنَا منها فُرْجَةً، نَرَى منها السَّمَاءَ، فَفَرَجَ اللَّهُ منها فُرْجَةً، فَرَأَوْا منها السَّمَاءَ)،[٩] فكان برّه لأمه وأبيه سبب لانفراج الصخرة من أمامهم.
  • سأل رجل اسمه جاهمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ، قالَ: ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قُلتُ: نعَم، قالَ: ارجَع فبِرَّها، ثمَّ أتيتُهُ منَ الجانبِ الآخَرِ، فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرَةَ، قالَ: وَيحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قلتُ: نعَم يا رسولَ اللَّهِ، قالَ: فارجِع إليْها فبِرَّها، ثمَّ أتيتُهُ من أمامِهِ، فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ، قالَ: ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قُلتُ: نعَم يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: ويحَكَ الزَم رِجلَها فثمَّ الجنَّةُ).[١٠]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنَّ شئتَ فأضِع ذلك البابَ أو احفَظْه).[١١]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رضا الربُّ في رضا الوالدينِ، وسخطُهُ في سخطِهما).[١٢]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللهَ يُوصِيكُم بأمهاتِكم، ثم يُوصِيكُم بأمهاتِكم، ثم يُوصِيكُم بآبائِكم، ثم يُوصِيكُم بالأقربِ فالأقربِ).[١٣]
  • رُوي عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نمتُ فرأيتُني في الجنَّةِ فسَمِعْتُ صوتَ قارئٍ يقرأُ فقُلتُ مَن هذا فقالوا: هذا حارثةُ بنُ النُّعمانِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ كذلكَ البِرُّ كذلكَ البِرُّ وَكانَ أبرَّ النَّاسِ بأمِّهِ).[١٤]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يدُ المعطي العُليا، وابدَأ بمن تعولُ أُمَّكَ وأباكَ وأُخْتَكَ، وأخاكَ، ثمَّ أدناكَ فَأدناكَ).[١٥]


أحاديث في طاعة الوالدين بعد موتهما

لا يقتصر بر الوالدين في حال حياتهما، بل يستطيع الإنسان أن يقدّم لوالديه الخير الكثير حتى بعد وفاتهما، كأن يستغفر لهما، ويكثر من الدعاء لهما، ويتصدق عنهما، ويصل رحمهما، وفيما يأتي ذكر للأحاديث في ذلك:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).[١٦]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبعٌ يجري للعبدِ أجرُهنَّ وهو في قبرِه بعد موتِه: من علَّم علمًا، أو كرى نهرًا، أو حفر بئرًا، أو غرس نخلًا، أو بنى مسجدًا، أو ورَّثَ مصحفًا، أو ترك ولدًا يستغفرُ له بعد موتِه).[١٧]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الرَّجلَ لتُرفَعُ درجتُه في الجنةِ فيقولُ: أنَّى هذا؟ فيقالُ: باستغفارِ ولدِك لكَ).[١٨]
  • (مَنْ أحبَّ أن يَصِلَ أباهُ في قبرِهِ، فلْيَصِلْ إخوانَ أبيهِ منْ بعدِهِ).[١٩]
  • رُوي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ سَعْدَ بنَ عُبَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمْ أَخَا بَنِي سَاعِدَةَ تُوُفِّيَتْ أُمُّهُ وهو غَائِبٌ عَنْهَا، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ إنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ وأَنَا غَائِبٌ عَنْهَا، فَهلْ يَنْفَعُهَا شيءٌ إنْ تَصَدَّقْتُ به عَنْهَا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فإنِّي أُشْهِدُكَ أنَّ حَائِطِيَ المِخْرَافَ صَدَقَةٌ عَلَيْهَا).[٢٠]


أهمية بر الوالدين

أوصى الله -عز وجل- ونبيّه -صلى الله عليه وسلم- بالوالدين إحسانا، قال تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا* رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا)،[٢١] فبرّ الوالدين من أعظم الحقوق عند الله تعالى، لذلك نجد في الكثير من الآيات القرآنية الكريمة أن الله -تعالى- يقرن برّ الوالدين ببرّه؛ نظراً لعظم شأن ذلك وأهميّته ومكانته عند الله تبارك وتعالى.[٢٢]


المراجع

  1. سورة إبراهيم، آية: 41.
  2. سورة النمل، آية: 19.
  3. سورة الإسراء، آية: 24.
  4. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2551، صحيح.
  5. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 6858، إسناده صحيح على شرط الشيخين.
  6. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج مشكل الآثار، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 2125، إسناده صحيح على شرط البخاري.
  7. رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن معاوية بن جاهمة السلمي، الصفحة أو الرقم: 3104، حسن صحيح.
  8. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5971، صحيح.
  9. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 2743، صحيح.
  10. رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن معاوية بن جاهمة السلمي، الصفحة أو الرقم: 2259، صحيح.
  11. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم: 1900، صحيح.
  12. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 4441، صحيح.
  13. رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد، عن لمقدام بن معد يكرب الكندي، الصفحة أو الرقم: 44، صحيح.
  14. رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1555، صحيح.
  15. رواه ابن حبان، في لوغ المرام، عن طارق بن عبد الله المحاربي، الصفحة أو الرقم: 342، صحيح.
  16. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1631، صحيح.
  17. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 73، حسن لغيره.
  18. رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3/214، حسن.
  19. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 8302، صحيح.
  20. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2762، صحيح.
  21. سورة الإسراء، آية: 23-25.
  22. "أهمية بر الوالدين"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2019. بتصرّف.