أعراض السرطان بشكل عام

كتابة - آخر تحديث: الإثنين ٢٢ يوليو ٢٠١٩

السرطان

يُمكن تعريف السرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه انقسام الخلايا بشكلٍ غير طبيعيّ وخارجٍ عن سيطرة الجسم، ويُعدّ السرطان المُسبّب الثاني للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد قُدّرت حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالسرطان في الولايات المتحدة بما نسبته 25%، وبما يتعلق بحالات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم، فقد بيّنت منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) بحسب آخر إحصائيّاتٍ أجرتها، وذلك في عام 2012 م، أنّ هناك ما يُقارب 14 مليون حالةٍ جديدة شُخّصا بالسرطان، وما يُقارب ثمانية ملايين حالة وفاة نتيجة الإصابة بالسرطان أيضاً، ولا يقتصر الأمر على ذلك، فقد بيّنت إحصائيات موثوقة أخرى أنّ السرطان يُشكّل عبئاً كبيراً على الدول ويستنزف اقتصادها، وتجدر الإشارة إلى أنّه بالرغم من احتمالية إصابة أيّ شخص بالسرطان، إلا أنّ الأمريكيين من أصل إفريقيّ هم الأكثر عُرضة للموت بسبب المعاناة من السرطان، وبالعودة إلى تعريف السرطان يجدر بالذكر أنّ تسمية السرطان كالأورام عامةً تتمّ بالنسبه إلى مكان ظهوره، أمّا ما يُفرّق السرطان عن الأورام عامةً فهو انتشار خلاياه من مكانها الأصلي إلى أماكن أخرى في الجسم عن طريق الأوعية الدموية أو الجهاز اللمفاويّ، بالإضافة إلى أنّ الخلايا المصابة تقوم بعمليةٍ تُعرف علمياً بتولّد الأوعية (بالإنجليزية: Angiogenesis)، إذ تنمو الخلية المصابة وتتكاثر ثمّ تُنتج أوعية دموية جديدة لتُغّذي نفسها والخلايا الجديدة المُنتجة. [١]


أعراض السرطان بشكل عام

في الحقيقة لا توجد أعراض أو علامات مميزة أو خاصة بالسرطان، فمعظم الأعراض والعلامات التي تظهر على المصابين بالسرطان تظهر في حال المعاناة من مشاكل صحية أخرى غالباً ما تكون بسيطة، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ التعامل الصحيح مع هذه الأعراض يكون بمراجعة الطبيب وسؤاله عنها، فالفحص المُبكّر والاكتشاف السريع للسرطان يُساعد على القضاء عليه، ويمكن بيان أهمّ هذه العلامات والأعراض فيما يأتي:[٢]

  • السعال المستمرّ وخاصة الذي يستمرّ لأكثر من شهر، أو ظهور الدم في البلغم، فقد تكون هذه الأعراض دلالة على الإصابة بسرطان الرئة، أو الرقبة، أو الرأس، وهذا لا يمنع أنّ هذه الأعراض قد تُرافق المشاكل الصحية الأخرى من غير السرطان مثل المعاناة من العدوى (بالإنجليزية: Infection).
  • تغيرات على مستوى حركة الأمعاء، فعلى الرغم من أنّ أغلب هذه التغيّرات يمكن أن تُفسر أو تُعزى إلى طبيعة الغذاء والشراب إلا أنّ التغيرات الجذرية أو التي تستمرّ لأكثر من بضعة أيام تستدعي بالفعل مراجعة الطبيب، ومن الأمثلة على ذلك الإسهال المستمرّ.
  • ظهور الدم في البراز، ولكن لا يعني ذلك بالضرورة الإصابة بالسرطان، فقد يكون الشخص مصاباً بالبواسير، وعلى أيّة حال تجب مراجعة الطبيب في حال ظهور الدّم في البراز.
  • فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia) غير المُبرّر، فمثلاً يُعاني المصابون بسرطان الجهاز الهضميّ من فقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron Deficiency Anemia).
  • ظهور كتلٍ أو إفرازات من الثدي، وخاصة إذا كانت الإفرازات دموية أو من ثدي واحد فقط، وغالباً ما يتطلب الأمر في مثل هذه الحالات لإخضاع المصابة بتصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging) أو التصوير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، وهذا لا يمنع أنّ أغلب حالات الكتل أو النتوءات التي تظهر على الثدي لا تُعزى لوجود السرطان، وإنّما لمشاكل صحية بسيطة.
  • زيادة حجم الخصيتين أو ظهور كتل غالباً لا تكون مؤلمة عليها، وهذا لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الخصية، فهناك حالات أخرى تتسبب بهذه الأعراض.
  • تغيرات في التبول، كالمعاناة من كثرة التبول، أو تبول كمية قليلة عند الذهاب إلى المرحاض، أو ظهور الدم في البول، ويجدر التنبيه إلى أنّ هذه الأعراض غالباً ما تُعزى للمعاناة من عدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary Tract Infections) لدى النساء، أو تضخم البروستات لدى الرجال.
  • بحة الصوت؛ إذ تجب مراجعة الطبيب في حال المعاناة من بحة الصوت على الرغم من عدم إصابة الشخص بالعدوى، أو في حال استمرار البحّة لأكثر من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
  • حدوث تغيرات على مستوى الثآليل أو الشامات.
  • المعاناة من عسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion) أو صعوبة البلع، وخاصة في حال عدم استجابة هذه الحالات للعلاجات المُعطاة بما فيها الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية (بالإنجليزية: Over The Counter Medications).
  • ظهور إفرازات غير طبيعية أو نزف مهبليّ غير طبيعيّ.
  • فقدان الوزن بشكلٍ غير مُخطّط له والمعاناة من التعرّق الليليّ أو الحمّى.


الوقاية من السرطان

على الرغم من عدم وجود طريقة للوقاية من السرطان، إلا أنّ هناك بعض النصائح التي يُسفر اتباعها عن تقليل خطر الإصابة بالسرطان، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الإقلاع عن التدخين، فذلك من شأنه أن يُقلّل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الرئة.
  • تجنّب التعرّض لفترات طويلة لأشعة الشمس، لأنّ التعرّض الطويل للأشعة فوق البنفسجية قد يتسبّب بمعاناة المصاب من سرطان الجلد (بالإنجليزية: Skin Cancer).
  • اتباع نظام غذائيّ صحيّ، وذلك بتناول الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، ومصادر البروتينات قليلة أو منزوعة الدسم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أي بمعدل لا يقل عن ثلاثين دقيقة في اليوم لأغلب أيام الأسبوع.
  • الامتناع عن شرب الكحول بأنواعها المختلفة.
  • الحرص على تحقيق وزنٍ صحيّ، فالسمنة أو الوزن الزائد يزيد من خطر المعاناة من السرطان.
  • سؤال الطبيب عن الفحوصات التي يمكن للشخص الخضوع لها للكشف المبكر عن السرطان بحسب عوامل الخطورة الموجودة لديه.



  1. "Cancer: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved May 21, 2018. Edited.
  2. "18 Cancer Symptoms", www.emedicinehealth.com, Retrieved May 21, 2018. Edited.
  3. "Cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved May 21, 2018. Edited.
مجلوبة من "https://mkaleh.com/index.php?title=طريقة_عمل_الصفيحة_باللحمة&oldid=306215"
  • بماذا يشعر مريض السرطان
154 مشاهدة