أسباب ارتفاع ضغط الدم والوقاية منه

كتابة - آخر تحديث: الإثنين ٢١ يوليو ٢٠١٩

ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدّم هو أحد الأمراض التي تصيب القلب، ويعد من الأمراض الخطيرة والتي تهدد حيّاة الإنسان؛ بسبب عدم القدرة على تمييز أعراضه، ويجب متابعته، والتأكّد من بقائه في حدوده الطبيعية، والوقوف عند أسبابه، ومعالجته بشكل مباشر، لتلافي أية أمراض ومضاعفات تابعة له: كالفشل الكلوي وأمراض القلب.


علاج ارتفاع ضغط الدم

هناك طريقتان لعلاج ضغط الدم وهما: الحفاظ على الصحّة اليوميّة للمريض، والثاني هو العلاج باستخدام الأدوية الطبية.


الحفاظ على الصحة اليومية للمريض

يجب على المريض المصاب بارتفاع ضغط الدم الالتزام بما يلي:

  • التخفيف من الوزن الزائد.
  • محاولة تخفيض مقدار الملح المستخدم في الطعام، فيجب ألا يزيد عن 6 غرامات في اليوم الواحد، و3 غرامات إذا كان المريض مصاباً بالّسكري أيضاً.
  • تجنّب شرب السجائر والكحول بشكلٍ نهائي.
  • ممارسة التمارين الرياضية: فالرياضة تساعد في الحماية من الأمراض.
  • تناول غذاء موزون وغني بالخضروات والفواكه، والحد من تناول الدهون.


العلاج باستخدام الأدوية الطبية

يتم وصف العلاج للمريض بالحالات التالية:

  • إذا كان ضغط المريض أكثر من 160 دائماً.
  • إذا كان ضغط الدم 110 دائماً.
  • إذا كان ضغط الدم (140-159).
  • إذا كان المريض مصاباً بأمراض أخرى كالقلب والسكري والكلى.


الأدوية المساعدة في خفض الضغط

يعالج الدواء ارتفاع الضغط ليصل إلى المستوى الطبيعي؛ أي أقل من نسبة (85/140)، ويستخدم علاج الأسبرين لخفض الدهون، ومن الأدوية المساعدة في خفض الضغط ما يلي:

  • مدارات.
  • حاصرات بيتا.
  • حاصرات ألفا.
  • حبوب توسيع الأوعية الدموية.


أسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم

  • العوامل الوراثية.
  • الزّيادة في الوزن والإدمان على شرب الكحوليات.
  • احتواء الغذاء المتناول على كمية كبيرة من عنصر الصوديوم.
  • تعرّض الشخص للتوتر والقلق النفسي باستمرار.
  • الإصابة بمتلازمة مقاومة الإنسولين.
  • الإصابة بأمراض الكلى والسكري.
  • الإصابة بأمراض الغدد الكظرية، والعلقمة، وكوشنج.
  • ضيق في الجهة الخلفية للشريان الأورطي.
  • الحمل.
  • تناول بعض الأدوية المحتوية على الكورتيزون، وأدوية منع الحمل.


تشخيص مرض ارتفاع ضغط الدم

يشخّص المرض عبر جهاز يسمى "السفيجمومانوميتر"، والسماعة الطبية، ويقاس الضغط على فترات متباعده زمنياً تقدّر بأربع ساعات. ويقاس الضغط أيضاً عبر البول، واليوريا، والكرياتين، وبقياس نسبة الكوليسترول في الدم ونسبة السكر، وبتخطيط القلب أيضاً.


كما يقاس الضعط بفحص مادة 17 هيدروكسي بروجستيرون في البول، والتصوير الطبقي المحوري للبطن في حالة كان الشخص في سن الشباب، أوعدم التأكّد من مرحلة الضغط، كضغط أولي أو ثانوي.


من أعراض ارتفاع ضغط الدم: خفقان شديد في القلب، وفقدان الوعي، وتشنّج، وضعف في الإبصار، وفقدان مؤقت للوعي، وعدم الاستطاعة على التبّول، وانتفاخ في القدمين والجسم والدوخة، وإرهاق عام في الجسم.



74 مشاهدة