الواجب تجاه الفقراء في الأعياد
هناك العديد من الوجبات التي يمكن القيام بها في الأعياد تجاه الفقراء وذلك لإدخال السرور إلى قلوبهم، ومنها ما يأتي:[١]
- تحديد مبلغ ولو كان بسيطاً والبحث عن فقير أو محتاج وإعطائه ذلك المبلغ.
- المساهمة في إيصال الصدقات للأشخاص الذين يستحقونها، ويمكن اصطحاب الأطفال والذهاب إلى المحتاجين ومنحهم الهدايا والنقود؛ وذلك حتّى يعتاد الأطفال على العطاء.
- إخراج الملابس التي لا تحتاجها العائلة ومنحها للفقراء، بشرط أن تكون هذه الملابس ليست قديمة جداً وما زالت صالحة لأن يرتديها غيرهم، حيث يقول سبحانه وتعالى: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)،[٢] أو حتّى يمكن اختيار أغراض ليسوا بحاجة لها أو يمتلكون القدرة على شراء غيرها حتّى لو كانت جديدة، والقيام بتغليفها وتقديمها للفقراء بطريقة حسنة.
- القيام بشراء ملابس جديدة لفقراء الحي أو العائلة.
- التبسم أثناء إعطاء الصدقات للمحتاجين، كما يمكن تعطير الأشياء والنقود قبل إعطائهم إياها
أداء زكاة الفطر
تسد زكاة الفطر حاجة الفقير وتغنيه عن ذل سؤال الآخرين، وتشعر الغني بفضله على من أعطاه، ولا يرى الفقير أنّ هذا إحسان أو تكرم ممن أعطاه فلا يشعر بالذل ودونية والمسكنة أمام الآخرين، فالأصل في الزكاة هو مواساة الأغنياء للمساكين والفقراء في يوم العيد وكفهم عن سؤال الناس فيه، فلا ينشغلون بشيء ويتفرغون للاحتفال بهذه المناسبة، حيث يعم الجميع الفرح والسرور والسعادة، ويجتمعون على الإخاء في الله تعالى والمحبة، وتعمل زكاة الفطر على تطهير الذنوب التي لحت بالصائم بسبب الفحش واللغو، فتعوض ما نقص من أجره، كما تُعدّ بمثابة اعتراف بفضل الله تعالى ونعمه، ومنها نعمة إكمال الصائمين صيام وقيام شهر رمضان الكريم.[٣]
كيفية رعاية الفقراء
يمكن الاعتناء المعنوي بالفقراء والمساكين من خلال القيام بما يأتي:[٤]
- حماية المساكين وحبهم: حيث وجبت حماية المساكين، والعناية بهم، والحرص على منافعهم.
- الرعاية النفسية: وتكون من خلال عدم التشهير بحالته، أو القيام بنهره، أو عدّ النقود التي تُعطى له