محتويات
الليزك
يعتبر الليزك من التّقنيّات الحديثة لمعالجة غالبيّة مشاكل الإبصار، وتستخدم أشعة الليزر لعمل قطع في قرنيّة العين، ومن ثم معالجة بعض الأنسجة من تحتها، وإعادة القرنيّة إلى وضعها الطّبيعي كتقليل تحدّبها، أو زيادته على حسب الحاجة، وبذلك تغني عن استخدام النّظارات الطّبيّة، والعدسات اللاصقة، وتمكّن من الرؤية بشكل أفضل.
نصائح بعد عمليّة الليزك
يعاني الشخص الخاضع لعمليّة الليزك لعدّة آثار جانبيّة خلال الفترة الأولى من إجراء العمليّة، ولذلك، نقدّم بعض النصائح التي يجب اتّباعها بعد العمليّة:
- يفضّل استخدام قناع واقٍ لإبعاد الغبار وما شابه ذلك عن العين.
- يمنع تقريب أي شيء من العين حتّى الماء في الأيام الثلاثة الأولى، ولتنظيف الوجه يمسح بقطنة مبللة بالماء.
- يجب استخدام قطرات ترطيب للعين، وهي عبارة عن دموع اصطناعيّة، حيث تعاني العين من الجفاف خلال الأيام الأولى بعد العمليّة وتقل تدريجيّاً، وبالتّالي يجب الاستمرار في استخدام القطرة لمدّة شهر كامل.
- استعمال النّظارة الشمسيّة الطبيّة بعد العمليّة، للتّقليل من الضّوء الواصل للعين، حيث إنّها تصبح أكثر حساسيّة له، ومع مرور الأيام تختفي هذه الحساسيّة، ولكنّ يجب الانتباه من القيادة دون نظّارات شمسيّة، وبشكل عام ينصح بتجّنب الأضواء خلال الأسبوع الأول، والبقاء في غرفة ذات إضاءة خفيفة.
- يجب عدم الاقتراب من مصدر حراري مثل البخار، أو الفرن خلال الأسبوعين الأولين.
- ينصح بالنوم والاسترخاء في المنزل خلال اليوم الأول.
- عند الشّعور بالألم في العين -وهو أمر نادر- يمكن تناول أحد أنواع المسكّنات الخفيفة.
- يمنع بشكل قطعي فرك العين بعد العمليّة بثلاثة أشهر على الأقل، وذلك لأن جرح القرنيّة لا يكون قد التأم تماماً، وفرك العين يؤدي إلى انتكاس العمليّة، فبالرغم من الشّعور بالتّحسن، ووضوح الرؤية، فإنّ ذلك لا يعني أن القرنيّة عادت لوضعها الطّبيعي، ومن الأفضل مراجعة الطّبيب للتأكد من التئام الجرح الذي قد يستلزم ثلاثة أشهر إضافيّة.
- الامتناع عن وضع أي نوع من المكياج في العين، أو حولها، ويشمل أيضاً الكريمات على الوجه، وخاصّة من تتسبب في تهيّج العين مثل بعض أنواع كريمات الوقاية من الشّمس.
- استخدام مضاد حيوي على شكل قطرات للعين، لتجنّب حدوث أي التهابات.
- الامتناع عن ممارسة الرياضة وخاصّة السّباحة، والغطس، لمدّة شهر كامل، ولا بأس ببعض الرياضات الخفيفة مثل المشي.
- الإكثار من شرب السوائل لتوفير ترطيب للعين من الدّاخل، وكذلك الأطعمة المحتوية على فيتامين ج؛ لتسريع شفاء الجرح.
- وعند الشّعور بالألم، أو الحرقة، أو ضبابيّة في الرؤيّة بعد مرور أسبوع، يجب مراجعة الطّبيب للاطمئنان على وضع العين.