نشأة نجيب محفوظ
ولد الأديب والروائي المصري نجيب محفوظ في التاسع عشر من شهر ذي الحجة عام 1329هـ، والذي يُصادف الحادي عشر من شهر كانون الأول عام 1911م،[١] وكانت ولادته في منطقة الجمالية بالقاهرة، وهو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، وكان والده موظفاً ووالدته ربة بيت، وخلال فترات نشأته تنقل إلى مناطق عديدة في مصر القديمة، مثل: الحسين، والغورية، والعباسية، ويُشار إلى أنّه كان ابن سبع سنوات عندما اندلعت ثورة عام 1919م، وتخرج من كلية الآداب في جامعة القاهرة قسم الفلسفة، ثمّ تقدّم للحصول على الماجستير في الفلسفة الإسلامية إلّا أنَّه لم يُكملها لانشغاله بالأدب.[٢]
المناصب التي شغلها نجيب محفوظ
حفلت حياة نجيب محفوظ العملية بالعديد من الأعمال التي شغلت حياته، وهي كالآتي:[٣]
- 1938م-1945م: عمل كسكرتير برلماني في وزارة الأوقاف.
- 1945م-1954م: عمل كمدير مؤسسة القرض الحسن في وزارة الأوقاف.
- بعد عام 1954م: عمل مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثمّ مديراً في وزارة الثقافة للرقابة على المصنفات الفنية.
- في عام 1960م: عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، وبعد ذلك عمل مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون.
- 1966م-1971م: رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، وهو آخر المناصب الحكومية التي شغلها في حياته.
- بعد عام 1971م: تقاعد نجيب محفوظ، واكتفى بالعمل كاتباً في مؤسسة الأهرام.
أهم مؤلفات نجيب محفوظ
يُعتبر نجيب محفوظ واحداً من أهم الأدباء العرب في القرن العشرين، فهو أول عربي يحصل على جائزة نوبل في مجال الأدب، ومن أهم مؤلفاته ما يأتي:[٢]
- القصص القصيرة التي بدأ بكتابتها عام 1936م.
- رواية عبث الأقدار التي نُشرت عام 1939م، وتناول فيها رؤيته التاريخية.
- رواية كفاح طيبة.
- رواية رادوبيس.
- رواية القاهرة الجديدة.
- رواية خان الخليلي.
- رواية زقاق المدق.
- رواية الشحاذ.
- رواية الباقي من الزمن ساعة.
- رواية أولاد حارتنا والتي مُنعت من النشر لفترة طويلة؛ وذلك بسبب احتوائها على تأويلات دينية لم تُرض المحافظين.
- وقد تحولّت بعض أعماله إلى أفلام ومسلسلات.[١]
