قارة أفريقيا
تأتي قارة أفريقيا في المرتبة الثانية بعد قارة آسيا من ناحية عدد السكان والمساحة حيث يشكّل عدد سكانها 14.8% من إجمالي سكان العالم بناءً على التقديرات في عام 2009 وتبلغ مساحتها ما يقارب 30 مليون كم2، وشعوب هذه القارة لديهم ثقافات ولغات مختلفة، حيث يتكلم الأفريقيون حوالي 1000 لغة، فلكل قبيلة من القبائل لغة خاصة بها، وقد نالت معظم دول هذه القارة استقلالها في الستينات من القرن الماضي، ومع ذلك لم يكن لهذه الدول الخبرات والكفاءات الإداريّة والعلميّة الكافية لحكم دولها مما نتج عن ذلك العديد من المشاكل، وفي هذا المقال سنتحدث عن معوقات التنمية في أفريقيا وحلولها.[١]
معوقات التنمية في أفريقيا
معوقات التنمية في أفريقيا:[٢]
- الفقر الذي تعاني منه العديد من من شعوب أفريقيا التي تقطن في جنوب الصحراء.
- الحروب الأهليّة والصراعات المسلحة.
- انتشار بعض الأمراض الخطيرة في هذه القارة، مثل: مرض الملاريا، والسل الرئوي، بالإضافة إلى مرض الإيدز.
- هيمنة المؤسسات والقوى الدوليّة الخارجيّة على أفريقيا.
- تهميش دور المرأة وعدم إعطائها حقوقها بالإضافة إلى تعنيفها في كثير من هذه المجتمعات.
- غياب الحريات الديموقراطيّة.
- تفشي ظاهرة الأميّة بالإضافة إلى النقص الكبير في تعليم وتثقيف الأفراد.
- التغيرات المناخيّة التي تتعرض لها مثل الجفاف، والفيضانات، والكوارث الطبيعيّة بالإضافة إلى الشح الشديد في المياه.
- الزيادة الكبيرة في أعداد اللاجئين حيث يقدّر عددهم بحوالي عشرة ملايين لاجئ.
- انتشار المجاعات والأوبئة المختلفة.
- الديون الكثيرة التي تثقل كاهل أفريقيا والتي تبلع حوالي 40% من إجمالي الدخل القومي الأفريقي، واعتماد هذه القارة على الديون والمساعدات والقروض بشكلٍ كبير مما يجعل هذه القارة تعاني من مشكلة التبعيّة للدول الكبرى.
حلول لزيادة التنمية في أفريقيا
حلول لزيادة التنمية في أفريقيا:[٣]
- محو أميّة أفراد الطبقات المختلفة في أفريقيا، وخصوصاً الفقيرة منها بالإضافة إلى تطوير التعليم والمناهج بحيث تدعم المتطلبات اللازمة ليصبح الأفراد منتجين في المجتمع.
- تعليم المهارات الفنيّة والحرفيّة التي تلبي احتياجات سوق العمل.
- توجيه السياسات الاقتصاديّة والتنمويّة نحو تطوير ودعم نظم المشروعات الصغيرة، وذلك بهدف استيعاب فائض العمالة الذي تعاني منه هذه القارة.
- تحسين الخدمات الصحيّة لكافة فئات وطبقات المجتمع.
- تنمية ودعم القيم الاجتماعيّة في نفوس أفراد المجتمع الواحد.
- تحفيز المشروعات الكبيرة والمتوسطة بحيث تقوم بدورها الاجتماعي والتنموي بما يضمن تحسين الحياة لكل فئات المجتمع.
- التمكين السياسي للفقراء من خلال زيادة وعيهم السياسي وتفعيل دورهم في المشاركة في الانتخابات السياسيّة والانخراط في التيارات السياسيّة التي تهدف إلى تحقيق التنمية في المجتمعات الأفريقيّة.