محتويات
نجيب محفوظ
ولد نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر كانون الأول عام 1911م في مدينة القاهرة في مصر، وهو كاتبٌ وروائيٌ حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1988م؛ وذلك بسبب مُساهماته الكبيرة في الأدب العربيّ، فقد ألف العديد من القصص، والروايات القصيرة باللغة العربيّة، ومن أهمّ أعماله الثلاثيّة التي تضمّ رواية بين القصرين، وقصر الشوق، والسكريّة، إضافةً إلى كتابة ما يُقارب خمسة وأربعين كتاباً.[١]
نبذة عن حياة نجيب محفوظ
ولد وترعرع نجيب محفوظ في حيّ الجماليّة في القاهرة، وقد التحق بالجامعة المصريّة التي تُسمّى حالياً بجامعة القاهرة، حيث حصل منها على شهادة الفلسفة عام 1934م، كما عمل في الخدمة المدنيّة المصريّة في مجموعة مُناصب متنوّعة منذ عام 1934م وحتّى تقاعده عام 1971م، ومن أقدم أعماله القصصّية رواية رادوبيس، وتوفيّ في الثلاثين من شهر آب عام 2006م في القاهرة.[٢]
إنجازات نجيب محفوظ الأدبية
بدأ نجيب محفوظ مسيرته في الكتابة في سنّ السابعة عشر، حيث نشر روايته الأولى عبث الأقدار عام 1939م، ومنذ ذلك التاريخ كتب ما يُقارب 32 روايةً، وثلاث عشرة مجموعةً قصصيةً قصيرةً، كما حافظ على إنتاجه الأدبيّ الغزير في شيخوخته؛ إذ حرص على إنتاج رواية كلّ عام، وقد اتّسمت أعماله بالتركيز على التعبير عن آمال وإحباطات أمّته، الأمر الذي نال استحسان العديد من القرّاء.[٣]
تمّ تصدير الكثير من أعمال نجيب محفوظ إلى السينما، والمسرح، والتلفاز، وأصبحت العديد من شخصيّات كتبه أسماءً مألوفة في مصر، وأماكن أخرى من العالم العربيّ، كما اتسمّت أعماله بأنّها عميقة، وواقعيّة، وتستدعي ما هو عالميّ ودائم في الطبيعة البشريّة، ومن الأمثلة على رواياته التي تُرجمت، وتمّت قراءتها على نطاق واسع رواية زقاق المدق.[٣]
أهم روايات نجيب محفوظ
ساهم نجيب محفوظ في كتابة العديد من الروايات، والمسرحيّات، والقصص، ومن أهمّ رواياته ما يأتي:[٢]
- اللص والكلاب.
- الشحاذ.
- ميرامار.
- أفراح القبّة.
- حديث الصباح والمساء.
- أولاد حارتنا.