برج الميزان هو أحد الأبراج الفلكية في دائرة البروج التي تخيلها الفلكيون القدماء من أشكال النجوم ، و يحين وقت برج الميزان في الفترة من الثالث و العشرين من شهر سبتمبر ، و حتى الثاني و العشرون من أكتوبر من كل عام . و يؤمن المصدقون بالتنجيم أن للنجوم و القمر و منازل الكواكب تأثيراً على سلوكياتهم اليومية و حظوظهم ، بل و أن صفاتهم تكون مرتبطة بالبرج الذي ولدوا فيه ، و قد لا يكون الأمر بالنسبة للأغلب أكثر من تسلية لتزجية وقت الفراغ .
أما عن الصفات التي ترافق مواليد برج الميزان كما يقول خبراء التنجيم ، فمولود برج الميزان بشكل عام يأخذ من طباعه من اسم البرج ، هو شخص يميل في النهاية إلى الإتزان و عدم التطرف ، فإن كان مولود برج الميزان يتأرجح في البداية و يتردد بين شيئين ، إلا أنه يستقر في النهاية ، و غالبا ما يختار الحل الوسط الذي يرضي جميع الأطراف و لا يجعل أحد يشعر بالنفور منه أو من غيره ، و ذلك بشكل دقيق و منظم يثير اعجاب من حوله . لذا نجد أن مواليد برج المزان هم أكثر الناس احترافية في العمل على تقريب وجهات النظر بين الأشخاص المتخاصمين ، و هذا السبب يجعل من مواليد برج الميزان أشخاص ناجحين في العمل الدبلوماسي أو العلاقات العامة .
و يتمتع مولود برج الميزان بطيبة جمة تجعله على استعداد دائم لتوجيه النصح للآخرين ، و يفعلون ذلك برقة ليست مخلة ، فرجل برج الميزان ليس من طبعه الخشونة و الجفاء ، و أنثى الميزان شديدة الانوثة ، و لكنها تميل إلى عدم اظهار ذلك من باب احداث التوازن . و تلك إحدى الصفات الهامة الأخرى في مواليد برج الميزان ، و هي انقلاب احوالهم و طباعهم . و ذلك لكي لا يقعوا في فخ التطرف كما هي عادة الميزان ، فقد تجد مولود برج الميزان الذي يميل إلى الضحك و اللعب قد توقف فجأة عن ذلك و أصبح يميل إلى الصمت و السكون و عدم الحركة . تلك ليست علامة اكتئاب ، بل هي ارادة واعية من مولود الميزان ، و لن يستمر الأمر طويلا إلا و سوف تجده قد أصبح في حالة وسط بين الصمت و الجموح ، و التفرقة الحادة بين أوقات الجد و اللعب ، و غير ذلك .