محتويات
الشعر
يعرف الشعر على أنه شكل من أشكال الفن الأدبي الذي ظهر منذ قديم الزمان، وهو يتميز بالكلام الموزون ذي التفعيلة المعينة، ويلتزم بقافية معينة، ويستعمل بالعادة الصور الفنية الشعرية، كما يُمكن أن يلجأ إلى الرمزية، ويحمل في طياته أعمق التشبيهات والمعاني وجمال الكلمات، ويستعمله الشاعر بالعادة ليعبر عن مشكلاته، وأحاسيسه، ومشاعره، ومشاكله، ومعتقداته وغيرها، وكان الشعر لسان العرب قديماً إذ كان يعبر عن تاريخهم، وثقافتهم، وصفاتهم، وأحوالهم، وحروبهم، ويوجد العديد من الإرشادات الواجب اتباعها لكتابته بشكلٍ مثالي وصحيح، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.
كيف تكتب الشعر
البحث عن المكان أو الشيء الذي يلهم المشاعر
البحث عن شيء أو مكان ملهم، وخصوصاً في حال عدم إيجاد الأفكار أو الكلمات المناسبة، لذلك يُمكن الجلوس في أحضان الطبيعة، أو النظر إلى السماء، ثمّ كتابة المفردات والكلمات على ورقة لضمان عدم نسيانها.
الابتعاد عن الضجيج
عند كتابة الشعر يجب الابتعاد عن الضوضاء والضجيج، واختيار المكان الهادئ والمناسب للكتابة، فعلى سبيل المثال يُمكن الذهاب إلى الحديقة، أو المكتبة.
القراءة والاستمتاع
القراءة والاستماع للقصائد الشعرية المختلفة، وعدم الاقتصار عن مدرسة أو شاعر معين، وذلك لتحديد الأسلوب والاتجاه الشعري، بالإضافة إلى أنّ القراءة تقوي وتنمي الثقافة بشكلٍ كبير.
تحديد اسلوب ومدرسة الشعر
تحديد المدرسة أو الأسلوب الشعري المراد اتباعه، فلا يكفي أن يكون الشاعر موهوباً حتى يبدأ بكتابة الشعر، بل يجب عليه تحديد الأسلوب الشعري الذي يميزه عن غيره ، إذ يوجد الكثير من المدارس الشعرية، وكل مدرسة تتميز بأسلوبها المختلف عن غيرها، سواء كان ذلك مدارس حديثة أم قديمة، كما يُمكن الدمج بين أكثر من مدرسة، لكن بشرط أن يكون الأسلوب مناسب لغرض الشعر المكتوب.
تحديد الهدف من الشعر
يجب تحديد الغرض والسبب وراء كتابة القصيدة، فعلى سبيل المثال القصيدة المكتوبة للحبيب، تختلف كلياً عن القصيدة المكتوبة للوطن، بالإضافة إلى ذلك يجب وضع بعين الاعتبار ثقافة المستمعين، فلا يجوز كتابة قصيدة ساخرة أو باللغة العامية لإلقائها في ندوة شعرية يتابعها كبار الشعراء.
اختيار الكلمات الصحيحة
يجب اختيار الكلمات والألفاظ بدقة وعناية صحيحة، كما يجب أن يكون وزنها مناسباً لباقي الكلمات، والابتعاد عن التكرار، لأنّ ذلك يجلب الملل للقارئ.
الشعور بالكلمات قبل كتابتها
محاولة استحضار بعض المواقف أو القصص المقروءة، ثمّ نقل الشعور بالتفصيل للجمهور، حيث يساعد ذلك على التأثير بالآخرين سواء كان تأثيراً إيجابياً أم سلبياً.