محتويات
فهم شريك الحياة
يسعى الشخص إلى معرفة شريك الحياة بكافّة الطُّرق والوسائل المُمكنة، حتّى يستطيع التّوصُّل إلى فهمٍ كاملٍ عن طبيعة شريك الحياة واحتياجاته وطبائعه، بالتّالي محاولة إسعاده فيما يتناسب مع طبيعته، وتقديره وتقدير احتياجاته، واتخاذ القرارات والقيام بالتّصرفات المُناسبة مع شريك الحياة، ولكن يصعُب في بعض الأحيان معرفة طبيعة الشّخص المقابل؛ ويعود السّبب إلى الاختلاف الكبير بين الرّجل والمرأة، وطبائع كُلّ منهما، وحاجاتهِما الأساسيّة، فقد يمُرّ على الزّوجين وقت طويل يمتدّ في بعض الأحيان إلى سنوات دون أن يتعرّفا على بعضهما بشكل جيّد، ويوضّح هذا المقال الطُرق المُناسبة للتّعرُّف إلى شريك الحياة.[١]
أساليب التَّعرف على شريك الحياة
التحدّث
يُمكنك معرفة طبيعة شريك الحياة سواءً الزّوج أم الزّوجة من خلال الحديث معهُ أو معها بكُلّ صراحة ووضوح٬ ومعرفة ما يفكّر بهِ، فيجب على الزوجين أن يعتادا عل الحوار والنّقاش فيما بينهما قبل الزّواج أو بعده.[٢]
مشاركة الأحلام
إنّ معرفة أهداف وأحلام شريك الحياة له دورٌ كبيرٌ في معرفة شخصيّتهُ٬ بالتّالي التعرُّف عليه أكثر فأكثر، لهذا يُنصح أن يقوم كلّ من الزّوجين بكتابة ١٠ أحلام أو أهداف ينويان تحقيقها، ومن ثمّ يتشاركا هذه الأهداف معاً، وهذا النّوع من الأساليب مُهمّ جداً، بالتأكيد سيدعمُك شريكُ حياتك بشكل أكبر لتحقيق أحلامك بما أنّهُ أصبحَ يعرِفُها.[٢]
مشاركة ذكريات من الماضي
إنّ مشاركة ذكريات الماضي تُعدّ لفتةً لطيفةً لتقوية أواصر العلاقة بينك وبين شريك حياتك، فبإمكان الزّوجين أن يكتبا ذكريات حدثت معهُما منذ أن كانا في الخامسة من عُمرهِما حتّى الآن على قطعٍ صغيرةٍ من الورق، ثمّ وضع الورق في صندوق ومشاركتها مع شريك الحياة، وقد تكون هذه الذكريات مُضحكة، أو مُحرجة، أو حتّى مؤلمة.[٢]
قراءة كتب عن علاقات الأزواج
يحتاج أيّ شخص قبل الدّخول في علاقة جديّة مع شخص آخر إلى قراءة كتب عن الزواج والعلاقات؛ فالارتباط والزّواج من أصعب الأمور وأعقد المسؤوليات التي يُمكن أن يقدم عليها أيّ شخص؛ ولهذا يُنصح بتكثيف القراءة في مرحلة ما قبل وبداية الزّواج.[٢]
مشاركة الاهتمامات
شارك من تُحب اهتماماته ونشاطاته من وقت لآخر، وتُعد هذه النّقطة مهمّه؛ لأنها تنقل العلاقة من حيّز الزواج إلى حيّز الصداقة، فيشعُر الشريكان بالحبّ، والودّ، والقرب من بعضِهِما البعض٬ وقد تكون اهتماماتُه رياضيّة، أو ثقافيّة، أو علميّة؛ كحضور مناقشة كتاب أو مؤتمر يُعنى بآخر الاكتشافات العلميّة، أو قد يهتمّ بمُشاهدة فيلم جديد، أو لَعِب الشّطرنج، كما يُفضل إيجاد قاسم مشترك بين الشّريكين مثل: هواية، أو اهتمام مُعين، وممارسته معاً من وقتٍ لآخر لتقوية العلاقة والتّعرّف بشكل أكبر على شريك الحياة.[٣]