برج الحوت
هو البرج الفكلي لمواليد الفترة من التاسع عشر من فبراير إلى العشرين من مارس، ويتّسم مواليد هذا البرج ببعض الصفات العامّة التي تميّزهم عن غيرهم من مواليد الأبراج الأخرى، أهمّها القدرة على التأقلم وسط الظروف المختلفة، رغم الرغبة الشديدة في العيش كما يوافق أحلامهم وتطلعاتهم، والتعامل مع مواليد برج الحوت يمكن أن يكون أبسط من غيره من مواليد الأبراج الأخرى.
التعامل مع رجل برج الحوت
في العمل:
- توفير مساحة للإبداع في العمل لرجل الحوت تجعله يخرج كلّ طاقاته في التركيز على إنجاح الأعمال وأدائها بسرعة ومهارة، ويجب الحذر من تقييده بأعمال روتينيّة؛ لأنه سيميل إلى التكاسل وعدم الاهتمام، كذلك على الزملاء المحيطين به التعامل معه على أساس أنّه شخص خجول، فلا ينخدعون بتجنّبه المحادثات العامّة، أو إقامة علاقات خارج حدود العمل، كما أنّ هذا التكتّم يمكن توظيفه في تسيير العمل بسلاسة؛ لأنّه يتّجه دائماً إلى مواكبة التغيرات في سبيل الحفاظ على موقعه الوظيفيّ طالما كان بعيداً عن المشاكل.
- الحفاظ على رجل الحوت في العمل يتطلّب أداء أمرين هامّين، أوّلهما تجنيبه دوائر النقد، سواء النقد الحادّ لعمله الذي يحاول غالباً أن يسيره على أكمل وجه، أو تعريضه لعمليّة نقد الزملاء والوشاية، والثاني توفير الحدّ الأدنى من العائد الماديّ مع عروض الحصول على زيادة في حالة القيام بمهام معيّنة، وما دون ذلك يمكن أن يجعل رجل الحوت يترك العمل بكلّ بساطة في سبيل تحسين أوضاعه.
في العلاقات الاجتماعية:
- في المنزل يجب على الزوجة أن تكون مستعدّة وقادرة على تحمّل قدر كبير من مسؤولية الأسرة؛ لانشغال رجل الحوت بالعمل رغم عدم قدرته في كثير من الأحيان على توفير الاحتياجات المنزليّة، ممّا يحمل الزوجة المزيد من مسؤولية تدبير المنزل بأقلّ الموارد، ورغم ذلك فإنّ رجاحة عقل رجل الحوت يمكن أن تعين الزوجة في أداء تلك المهمة، والتفاهم والحديث الهادئ هو مفتاحها لإنجاح العلاقة مع رجل الحوت، كما يجب أن تحرص الزوجة على تجنّب استفزاز رجل الحوت لأنّ ذلك سيؤثر على حياته بالكامل رغم إظهار حرصه على عدم إيذاء مشاعر زوجته.
- أصدقاء رجل الحوت يجب أن يقدّروا اهتمامه بالخيال والأحلام الكبيرة، كما أنّ حرصهم على الفنون والإبداع وسيلة ممتازة للتقرب من هذا الرجل، الذي يقضي أوقاتاً طويلة شارداً في الحياة وتدبير شؤونها، ورغم أنّ الأحاديث المفتوحة مع عدد كبير من الأصدقاء لا تستهويه إلا أنه يبوح في الغالب بكلّ ما يختلج في قلبه مع واحد فقط من أصدقائه المقرّبين، لذا في حالة الشعور بوجود مشكلة ما، أو أزمة يمر بها لا ينصح بزجّه في مجالس كبيرة.