تجنب التسويف
من المُهمِّ القيامُ بالأمور المطلوبة في الوقت المُحدد، وعدمُ التّسويف إلى وقتٍ لاحق؛ لأنّه كلّما طالت مدّة الانتظار للقيام بعمل ما كلّما زادت صعوبة القيام به، وعندما يُنجِز الشخصُ الأمرَ المطلوبَ في الوقت المحدّد سيتجنّب الإرهاقَ الذي سينتج حال تأخير العمل، والقيام به بعد فترة.[١]
وضع كل شيء في مكانه
يُساعد وضع الأشياء في أماكنها الصحيحة في الحفاظ على الحياة منظّمةً، لذلك ينبغي تخزينُ الأشياء في مكانها الصحيح، ووضعُ علاماتٍ معيّنة على مساحات التخزين، والانتباه إلى أنّ تلك الأماكن يسهلُ الوصول إليها في أي وقت، والحفاظ عليها مرتبةً، وغيرَ مبعثرةٍ، ومن المهم تصنيفُ المواد، ووضعُ كلّ تصنيف على حِدَةٍ، وعدمُ وضعِ موادَّ مختلفةٍ في نفس المكان.[١]
التخطيط
يُعدُّ التخطيط من أساسيات تنظيم الوقت والحياة، فهو يُساعد على تحديد الالتزامات، وتخصيص وقت مناسب لإنجازها، ونذكر هنا خطواتِ التخطيط الناجح، وهي:[٢]
- تحديدُ الأمر الذي يتطلب إنجازه، والمدة التي ينبغي أن يكون جاهزاً فيها، والفترة التي يحتاجها ليكتملَ.
- وضعُ خطة للمهمة المطلوبة، ومحاولةُ تمييز كل قسم من أقسام الخطة عن الآخر.
- تجزيءُ الوقت إلى فترات، ووضع مهمة معينة ينبغي إتمامها كلَّ فترة.
- تحديدُ الأولويات إن كان هناك الكثير من الأمور التي ينبغي القيام بها.
- مراجعةُ الخطة الموضوعة، وتحديثها أولًا بأوّل.
وضع الأهداف
من المهمّ وضعُ أهداف معينةٍ واضحةٍ قابلةٍ للتحقيق على أرض الواقع، ولوضعِ أهداف كهذه ينبغي فحصُ الأهداف المهمة، والطريقة التي يجب اتباعها لتحقيقها، مع عدم إغفال دراسة وضع الشخص، ومن الجيد وضعُ خطةٍ بديلة لتحقيق الهدف في حال لم تنجح الخطة الأولى.[٣]
المثابرة
من الطبيعي الوقوع في أخطاء أثناء طريق تحقيق الأهداف، ولكن يجب أن يتمَّ الاستفادةُ منها في إيجاد الطريق الصحيح، وتجنب مشاعر الإحباط.[٣]