الحمل بتوأم
يرغب العديد من الأزواج بإنجاب توأم، ولكن يحدث الحمل بتوأم بنسبة 3% في العادة من جميع حالات الحمل، ويقول الأطباء والخبراء بأنه يوجد العديد من الخطوات والإرشادات التي يُمكن أن تتخذها المرأة لزيادة فرصة الحمل بتوأم، ونذكر منها: تناول الأغذية الصحية، وتناول الأدوية والفتيامينات، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية الحمل بتوأم، بالإضافة إلى أعراضه.
كيفية الحمل بتوأم
يوجد العديد من العوامل التي يجب أخذ بعين الاعتبار بها عند الحمل بتوأم ونذكر منها:
العمر
أكدت الدراسات الحديثة بأنّ النساء اللواتي يبلغن ما بين 30 -40 سنة، هم أكثر الفئات المعرضة للحصول على توأم، والسبب أن التغير الهرموني الذي يحدث لهن في هذا العمر يسبب إنتاج كمياتٍ كافيةٍ من البويضات المهيئة للتخصيب، وذلك بسبب أدوية التخصيب التي يتناولنها في هذا العمر، تجعل المبيضان يطلقان عدد كافٍ من البويضات في المرة الواحدة.
استخدام تقنيات تساعد على الإنجاب
مع تقدم الطب في الوقت الحالي، تمّ التوصل إلى العديد من التقنيات التي يمكن استخدامها من أجل الحمل بتوأم، ولعل أهمها هي تقنيات التخصيب الموجودة في المختبرات، إذ تساعد بدورها على رفع نسبة الحمل بتوأم.
العوامل الوراثية
تعتبر العوامل الوراثية من أكثر العوامل التي تساهم في الحمل بتوأم، إذ أكدت الأبحاث والدراسات بأنّه في حال كان تاريخ العائلة أو أحد منها قد حملت بتوأم، فإن احتمالية حمل المرأة بتوأم يزداد أكثر من غيرها.
المنشطات
يوجد العديد من السيدات حول العالم يرغبن بإنجاب توائم، لكنهن لا يستطعن بسبب عدم امتلاكهن المقومات اللازمة ولعل أهمها ضعف الإباضة، لذلك يلجأن إلى استخدام المنشطات، ولكن في حال استخدامها يُفضل اللجوء إلى الطبيب أولاً لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء ضعف الإباضة، وذلك من خلال إجراء الاختبارات والتحاليل اللازمة مثل: الفحص بالموجات، ومستوى الهرمونات، ويمكن اتباع العديد من الإجراءات التي يمكن استخدامها لتناول المنشطات ولعل أهمها تناول الأدوية الهرمونية، إذ تتخذ هذه الأدوية صورتين أساسيتين وهما: أقراص، وحقن، ويتم استعمال هذه الحقن من خلال حقن العضل أو الجلد، وذلك من خلال الالتزام بجدول محدد وجرعات محددة، ويتم تحديدها بناءً على صحة وحالة المرأة، ومع مرور فترة من الزمن يبدأ الطبيب بتحديد الطريقة الواجب اتباعها للحمل بتوأم، إذ يتابع معدل التبويض، ومعدل وصول البويضات لعددها الطبيعي من خلال استخدام الأدوية، أو ممارسة العلاقة الزوجية بشكلٍ طبيعي، أو استخدام الحقن المجهري، أو إجراء عملية أطفال الأنابيب.
تناول حبوب حمض الفوليك
يعتبر حمض الفوليك من أكثر المكملات الغذائية التي تساعد على رفع نسبة الحمل بتوأم، لذلك يُنصح بتناولها لكن يُفضل استشارة الطبيب أولاً، كما يُفضل تناولها لمدة ثلاثين يومياً قبل الحمل.
تناول المحار
يُعتبر المحار من أكثر المأكولات البحرية التي تحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة لإنتاج الحيوانات المنوية، لذلك يُنصح بتناولها للرجل بشكلٍ دائم.
تناول الألبان
تعتبر الألبان والأجبان من أكثر الأغذية التي تساعد على الحمل بتوأم، لذلك يُنصح بتناولها بكمياتٍ كافيةٍ.
الإكثار من تناول الأعشاب
تعتبر عشبة كلاً من: حشيشة الملاك، وجذور الهيلونياس، والجنسنج، وجوتوكولا، والداميانا، والعرق سوس، بالإضافة إلى جذور اليام البري من أكثر الأعشاب التي يُمكن تناولها لرفع نسبة الحمل بتوأم، ويُجدر بالذكر بأنه يفضل الابتعاد عن تناول عشبة الجنسنج، وجذور العرق سوس في حال إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم.
تناول خليط العسل وحبة البركة
خلط ملعقة صغيرة من كلٍ من: مسحوق القرفة، ومسحوق الكمون، والفلفل الأسود المطحون، ومسحوق الحلبة، وملعقتين صغيرتين من العسل في وعاء، ثمّ تناول الخليط مرتين يومياً، وبعدها شرب ماء فاتر.