علاج حرقة البول
يعتمد علاج حرقة البول على علاج المُسبّب، ونذكر في ما يأتي بعض من طرق العلاج التي يمكن استخدامها:[١]
- علاج التهاب المسالك البولية بالمُضادَّات الحيويّة، وقد يتم اللجوء لاستخدام المُضادَّات الحيويّة عن طريق الوريد في حالات الالتهاب الشديدة؛ والتي قد تُؤثِّر في الكلى.
- علاج التهاب البروستات بالمُضادَّات الحيويّة، فقد يضطر المريض للعلاج لمُدَّة قد تصل إلى 12 أسبوعاً إذا كان الالتهاب مُزمناً، إضافةً إلى ذلك يمكن استخدام الأدوية المُضادَّة للالتهاب، والتي لا تحتاج إلى وصفة طبِّية، بالإضافة لتدليك البروستاتا، تناول بعض أنواع الأدوية التي تُصرف بوصفة من الطبيب، مثل: حاصرات ألفا التي قد تُساعد على إرخاء العضلات حول البروستات.
- تجنُّب استخدام الصابون، أو المنتجات الكيميائيّة بالقرب من المنطقة التناسُليّة؛ لأنَّها تُسبِّب التهيُّج.
- استخدام مُسكِّنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبِّية، مثل: الأدوية المُضادَّة للالتهاب، كالآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen).
- علاج الفطريات المهبلية بالأدوية المضادة للفطريات على شكل تحاميل مهبلية أو كريمات.[٢]
غالباً ما ينصح الطبيب الشخص على شرب الكثير من السوائل؛ لأن ذلك يخفف من تركيز البول، مما يجعل حرقة البول أقل، كما أن الراحة وتناول الأدوية حسب التوجيهات عادةً يمكن أن يساعد على التخفيف من الألم.[١]
الوقاية من حرقة البول
هناك العديد من التغييرات التي يجب اتِّباعها لمنع الشعور بالألم عند التبوُّل، ومنها ما يأتي:[٣]
- الإكثار من شرب الماء للتقليل من حرقة البول..
- تبوُّل المرأة بعد الجماع؛ لمنع انتقال البكتيريا إلى المثانة.
- عدم بقاء الإناث بالملابس المُبلَّلة لفترات طويلة؛ لأنَّ ذلك سيُؤدِّي إلى التهيُّج.
- تجنُّب استخدام النساء للبخاخات، والغسولات المهبليّة.
مراجعة الطبيب
يُفضَّل مراجعة الطبيب بشكل فوريّ عند الشعور بألم عند التبوُّل، أو عند وجود الدم في البول، وعند ظهور أي من الأعراض الآتية:[٢]
- الحُمَّى.
- الشعور بألم في الظهر.
- التبوُّل المتكرّر، أو الشعور بالحاجة المُلحّة للتبوُّل.
- وجود إفرازات مهبليّة غير طبيعيّة.
- الشعور بألم في البطن.