الفرق بين الأنبياء والرسل
لا يفرّق كثير من الناس بين النّبي والرّسول، فالنبي من الإنباء بمعني الإخبار؛ لأنّه أنبأ عن الله سبحانه وتعالى، وهو من أنزل عليه الوحي من الله سبحانه وتعالى على لسان ملك من الملائكة، ولم تنزل الكتب السماويّة على الأنبياء، أمّا الرسل فالرسول إنسان بعثه الله سبحانه وتعالى إلى البشريّة، لتبليغ الأحكام، والرسل هم من أُنزلت عليهم الكتب السماويّة وهي: الزّبور والإنجيل والتوراة والقرآن.
الأنبياء المذكورة أسماؤهم في القرآن
ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأنبياء والمرسلين في كثيرٍ من المواضع، وذكر أنّ منهم من ذُكر في القرآن الكريم ومن لم يُذكر، ففي مسند أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه قال: (قلتُ يا رسول الله كم المرسلون؟ قال: ثلاثمئة وبضعة عشر، جماً غفيراً) وقد ذكر الله سبحانه وتعالى خمسة وعشرين نبياً ورسولاً في كتابه الكريم، وذُكرت أسماء ثمانية عشر نبيّاً ورسولاً في سورة الأنعام، أمّا الأسماء المتبقّية وهي: سيدنا آدم وسيدنا هود وسيدنا صالح، وسيدنا شعيب وسيدنا إدريس، وذو الكفل وسيدنا محمد صلى الله عليهم جميعاً فذُكرت أسماؤهم في سورٍ متفرّقة.
الأنبياء المذكورة أسماؤهم في سورة الأنعام
ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في سورة الأنعام أسماء ثمانية عشر نبياً ورسولاً، وهم سيدنا إبراهيم، وسيدنا إسحاق، وسيدنا يعقوب، وسيدنا نوح، وسيدنا داوود، وسيدنا سليمان، وسيدنا أيوب، وسيدنا يوسف، وسيدنا موسى، وسيدنا هارون، وسيدنا زكريا، وسيدنا يحيى، وسيدنا عيسى، وسيدنا الياس، وسيدنا إسماعيل، وسيدنا اليسع، وسيدنا يونس، وسيدنا لوط، عليهم السلام.
الأنبياء المذكورة أسماؤهم في سور متفرقة
ذُكرت أسماء سبعة من الأنبياء في سور متفرقة من القرآن الكريم وهي:
- ذكر اسم سيدنا آدم عليه السلام في سورة آل عمران، بقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا).
- ذكر اسم سيدنا هود عليه السلام في سورة هود، بقوله تعالى (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا).
- ذكر اسم سيدنا صالح عليه السلام في سورة هود، بقوله تعالى (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا).
- ذكر اسم سيدنا شعيب عليه السلام في سورة هود، بقوله تعالى (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا).
- ذكر اسم سيدنا إدريس وسيدنا ذو الكفل عليهما السلام في سورة الأنبياء، بقوله تعالى (وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ).
- وقد ذُكر اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في أربعة مواضع في سورة آل عمران، بقوله تعالى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ).