مقالة - كلام حب حزين قصير

الحب جميل ولكن يصعب على الإنسان تحمله عندما يصبح جرح وحزن وآلم، وإليكم هنا في مقالي هذا كلام حب حزين قصير.

كلام حب حزين قصير

ما هو بيدي أكتم الدمعة وأنوح، هذا أنا إذا كتمت الهمّ عيوني تبوح.
أكبر قهر إذا ضاع عمرك وراء إنسان تريد حبه وهو يريد إنسان ثاني.
رفقاً أيها الحب بنا فقلوبنا لم تعد تحتمل كل هذا الشوق وكل هذا الوجع.
اليوم أنا بينكم، وغداً قد أرحل عنكم، فإن بقيت فلا تهجروني، وإن رحلت فلا تنسوني.
ألا ياعين لا تبكي عيشي نعمة النسيان، خسارة دمعتك تنزل على من لا يراعيها.
حرمني الزمان من الحنان ولولاك ما حسيت بأمان وحاجز لقلبي في قلبك مكان.
أعجب كيف لك هذه القدرة على أن تغيب تاركاً خلفك قلباً يذوب عشقاً ولوعةً في غيابك.
كم هو مؤلم أن أحتاجك ولا أجدك، وأن أشتاق لك ولا أحادثك، وأن أحبك وأن لا أكون معك.
القانون لا يحمي المغفلين والحب لا يحمي المخلصين.
عندما تنتظر شخصاً ما لدرجة الجنون، فإنك حتماً ستفقد حلاوة لقائه بسبب إهماله.
حبيبي شكراً لأنك جرحتني بكلماتك قبل رحيلك، لأني حين أحن إليك أتذكر كلماتك فأكرهك.
قلوب تميل وقربي إليها من المستحيل، لأنّي جريح وأشتاق يومًا لأن أستريح، فلا تخدعيني بحبّ جديد لأنّي أخاف دعيني بعيد.
ما أصعب أن تبكي بلا دموع، وما أصعب أن تذهب بلا رجوع، وما أصعب أن تشعر بالضيق، وكأن المكان من حولك يضيق.
كم هو مؤلم أن تعطي ما كان ملكك وكان بيديك برضاك ورغماً عنك، ولكن رائع طعم التضحية في سبيل من تحب ومن لا تحب.
ما أصعب أن تتكلم بلا صوت، وأن تحيى كي تنتظر الموت، ما أصعب أن تشعر بالسأم، فترى كل من حولك عدم، ويسودك إحساس الندم
تصورني الناس أغنى وأنا من الداخل مجروح، روحي مثل الطير ترفرف يرقص الطير المذبوح الألم، والحزن، والعذاب، والجروح.
أبحث في العيون طويلاً أبحث في الوجوه كثيراً، ولكن واأسفاه على أشخاص ليسوا سواك يا من كنت أتمنى أن يكون قدري.
علموك القسوة وإنت طبعك حنون، كيف تجرح دموعي، وأنت سهمك وصل قلبي وغير حالي.
مؤلم أن تجلس بين الناس تضحك وتبتسم وأنت تختنق، ولكن رائع أن تحتضر لتمنح الآخرين ضحكةً صافية وابتسامة مشجعة.
ربي انزع من قلبي تلك الأشياء التي تؤلمني، فقد خاب الظن في الكثير، والظن بك لا يخيب.
كم مؤلم أن تحاول الوقوف مرة أخرى، وشيئاً قوياً يسمى اليأس يسحبك للأسفل.
يوماً ما سيدركون أنني كالموت، لن أتكرر في حياتهم مرة أخرى.
كنت أعتقد أن أسوأ شيء في الحياة أن يكون الإنسان وحيداً، لكنني اكتشفت أنّ أسوأ شيء في الحياة أن يعيش الإنسان مع أشخاص يشعرونه بالوحدة.
إذا رأيت ذئباً يقطف الزهور ثم يرميها فلا تتعجب، فإن بعض البشر يقطفون قلوب أحبتهم ثم يدوسونها بلا مشاعر أو رحمة.
وإن تعشقيني فلا شيء عندي لكي تأخذيه، وما أنا شيء ولا قلب عندي لكي تعشقيه، فقد تندمين وتمضين عنّي وفي القلب سرّ ولن تعرفيه.
مؤلم أن تنتظر كلمة تشجيع أو ابتسامة حنان وتحيا دون حبيب، ولكن رائع أن تشجع وتقف بصف كل إنسان وتكون حنوناً معطاءً متضامناً مع كل بشر.
ما أكثر الذين يتوهمون أنهم يفهموننا، لأنهم وجدوا في بعض من مظاهرنا شيئاً شبيهاً بما اختبروه مرّة في حياتهم، وليتهم يكتفون بادعائهم معرفة أسرارنا، تلك التي ذاتنا لا تدركها.
من السهل جداً أن يضحّي الشاب من أجل فتاة، ولكن الصعب أن تجد فتاة تستحق التضحية، لا تحزن إن خانتك فتاة، فهي كالطير يشرب من كل قناة.
الصوت ليس هو الصوت فقد تغيرت نبراته، وتبدلت، وأصبح لا يخرج إلا ألحان حزن وأسى، والقلب الذي طالما كان نبعاً للحب والحنان، امتلأ بجراح لا تقوى الأيام على علاجها.
ما أصعب أن تشعربالحزن العميق، وكأنه كامن فى داخلك ألم عريق تستكمل وحدك الطريق، بلا هدف، بلا شريك، بلا رفيق وتصير أنت والحزن والندم فريق، وتجد وجهك بين الدموع غريق ويتحول الأمل الباقى إلى بريق.
كم هو مؤلم أن تبكي بمفردك، وأشدّ إيلاماً أن لا تجد من يفهم سبب بكائك ويقدره، ولكن رائع الإيمان بالفرج القريب والرب الرحيم.
في غيبتك كان الحزن عرش وأنا فيه سلطان، وكانت السعادة شعبي اللي عصاني.
كم هو مؤلم أن تضحك وعيناك تصرخ بالدموع، ولكن رائع أن تبتسم عندما ينتظر منك الآخرون البكاء.
مؤلم أن تبتسم بوجه الجارح فقط منعاً للإحراج ولازدحام المكان، ولكن رائع أن تبتسم وأن تتمزق منعا للقطيعة وحفاظاً للعلاقات.
كم أنا حزين وأشعر بالضعف حين أجد نفسي بعيداً عن من أحب، في وقت هو في أمس الحاجة إلى قلب يحبه ويقويه ويشد من أذره، إلى حضن يضمه يطمئنه يحميه من نفسه ومن غيره، كم أشعر بالأسف من نفسي وهو طالما دعاني أن أكون بجانبه.
كم هو مؤلم أن يعيشوا بك كالدم، ويلتصقوا بك كأظافر يديك، وتكون لهم كالواحة الفسيحة، ويكونوا لك كالوطن الجميل، ثم تغادرهم بكل بساطة كالغريب.
ما أصعب أن تعيش داخل نفسك وحيد بلا صديق، بلا رفيق، بلا حبيب، تشعر أن الفرح بعيد، تعاني من جرح، لا يطيب جرح عميق، جرح عنيد، جرح لا يداويه طبيب.
كيف لقلبي أن يغفو والشوق يقتلني ويدفعني للقدوم اليك، الليل يخطو والعمر يكاد يدنو إلى شفا حفرة الرحيل، وأنا لا زلت طفلةً أحبو على طريق حبك، أطرق باب قلبك.
فإني وهم وقلبي خيال، وحبي سيبقى بعيد المنال فلا تعشقيني لأني المحال، هل تعرفين أنا من أكون ؟ أنا الليل حين طواه السكون، فلا أنا طفل ولا أنا شيخ، ولا أنا أضحك مثل الشباب، تقاطيع وجهي خرائط حزن، بحار دموع، تلال اكتئاب، فلا تعشقيني لأني العذاب، وإذا قلت يومًا بأنّي أحبّك فلا تسمعيني، فحبّي كلام، وحبي إليك بقايا انتقام لأنّي جريح، سأشتاق يوماً لكي أستريح، وأرغب يومًا أردّ اعتباري وأطفئ ناري، فأقتل فيك العيون البريئة فلا تعشقيني لأنّي الخطيئة.
إنها الحياة كم هي قاسية، كم هي متعبة حين أخذت مني الحب، لم تترك لي دمعة أبكي بها على من أحب، لم تترك له فرصة ليخبرني أنه راحل، أيتها الحياة لماذا حرمتني هذا الحب ولم تخبريني بأنّي سأكمل عمري دون ذاك القلب، فأنت تعلمين أنّ قلبي معلّق به، أهذا تريدين، أن أموت وأنا على قيدك قطفت روحه مني وتركتني قلباً بلا روح.