تحسين جودة النوم
يحتوي البابونج على الابيغينين (بالإنجليزية: apigenin) وهو أحد أنواع مضادّات أكسدة التي تُعزز الشعور بالنعاس، وتُقلّل الأرق وعدم القدرة المُزمنة على النوم من خلال ارتباطه بمستقبلات معينة في الدماغ، وقد ثبت أنّ شرب شاي البابونج يُحسّن جودة النوم بشكلٍ عام، فقد أظهرت إحدى الدّراسات التي أجريت على النساء بعد الولادة ولمدة أسبوعين أنّ شاي البابونج قد حسّن نوعيّة النوم لديهن مقارنةً باللّواتي لم يتناولن البابونج، كما قلل من أعراض الاكتئاب، والتي ترتبط أحياناً مع مشاكل النوم.[١]
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
يساعد شاي البابونج على تحسين عملية الهضم من خلال تقليل الإصابة ببعض الأمراض المُعويّة المعدية، فقد أثبتت بعض الدراسات أنّ مستخلص البابونج يساهم بفعاليّة في الوقاية من الإسهال لدى الفئران، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادّة للالتهابات، كما أظهرت دراسة أخرى أجريت على الفئران أنّ البابونج يقي من الإصابة بقرحة المعدة؛ فهو يُقلل من حموضة المعدة، ويمنع نموّ البكتيريا المُسبّبة للقرحة، وعلى الرغم من تلك النتائج التي توصلت إليها الدراسات، إلا أنّ هناك حاجة للمزيد من الأبحاث على البشر للتأكد من دور البابونج في عمليّة الهضم.[١]
معالجة مرض السكري
يساهم شاي البابونج في تقليل نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري وفقاً لبعض الدراسات، إلا أنّه لا يعتبر بديلاً لأدوية السكري، ولكن يُمكن اعتباره مكملاً مفيداً للعلاجات الموجودة، فقد أثبتت دراسة أُجريت عام 2008م على الفئران، أنّ تناول شاي البابونج بانتظام يمكن أن يقي من زيادة نسبة السكر في الدم، وبالتالي يقلل من خطر مضاعفات مرض السكري على المدى الطويل.[٢]
الحدّ من الالتهابات
يحتوي شاي البابونج على مركباتٍ كيميائيةٍ تساعد على تقليل الالتهاب، حيث يعرف الالتهاب بأنّه ردّ فعل جهاز المناعة لمكافحة العدوى، ويرتبط الالتهاب طويل الأمد بالكثير من المشاكل الصحية المختلفة مثل: البواسير، والتهاب المفاصل، وآلام الجهاز الهضمي، واضطرابات المناعة الذاتية، والاكتئاب.[٢]
معالجة المشاكل الجلديّة
يمكن أن يساعد الاستخدام الموضعي أو الفموي لشاي البابونج على تهدئة المشاكل الجلدية المختلفة مثل: الأكزيما، والطفح الحفاظي، والتهاب الجلد التماسّي، إلّا أنّ تلك النتائج لم تُثبت علمياً إلى الآن، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من حساسية لزهرة النجمة، أو الأقحوان، يجب أن يتجنبوا زهرة البابونج لأنها قد تسبب لهم الحساسية أيضاً.[٣]
معالجة بعض أمراض الأطفال الرضع
يعتبر شاي البابونج علاجاً تقليديّاً منزليّاً للأطفال والرّضع الذين يعانون من المغص، والحمّى، والإسهال، ووِفقاً لما أكّدته الأكاديميّة الأمريكيّة لأطبّاء الأسرة أنّ شاي البابونج يمكن أن يُساهم في تهدئة الأطفال الذين يعانون من المغص؛ وذلك لأنّ البابونج يُريّح العضلات، لكن يجب استشارة الطبيب للتأكد من الجرعة المُناسبة للبابونج، وبشكلٍ عام يُوصى بتناول الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات جرعاتٍ لا تزيد عن نصف كوب يومياً من شاي البابونج، أما الأطفال الذين يعانون من المغص يجب أن لا يتناولوا أكثر من 30-60 ملليلتراً يومياً، مع ضرورة التأكد من تبريد شاي البابونج قبل إعطائه للأطفال.[٣]
- ^ أ ب Brianna Elliott, RD (2017-8-18), "5-benefits-of-chamomile-tea"، www.healthline.com, Retrieved 2018-4-9. Edited.
- ^ أ ب Zawn Villines (2017-11-15), "What are the benefits of chamomile tea?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-4-9. Edited.
- ^ أ ب ELLEN DOUGLAS (2017-10-3), "chamomile-tea-benefits"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-4-9. Edited.