محتويات
عوامل تَلَف الآثار
تُوجد العديد من العوامل المُختلفة التي تتسبب في إحداث تَلف في الآثار، وسنتعرف في هذه الفقرة على بعض العوامل التي قد تكون سبباً في تَلف الآثار البنائة على وجه الخصوص، ومن هذه الآثار ما يلي:[١]
عوامل التَعرية
حيثُ أن لعامِلي الرِياح والعواصف الأثر الكبير في تلف وإلحاق الضرر والأذى بالمباني الأثرية على وجه خاص وبكل ما يوجد على سطح الكرة الأرضية بشكل عام، وخاصة إذا كانت هذه الرياح مُحملة بحبات الرَّمل الكبيرة.
العوامل البَشرية
حيثُ أن مُمارسات البَشر المُختلفة تُشكل الخطر الأول على المباني الأثرية، وتُعد الحرائق من المُمارسات البشرية ذات الأثر الكبير على تغيير معالم البناء الأثري حيث أنها تؤدي إلى حدوث تغييرات كبيرة في التركيب الكيميائي الخاص بمواد البناء الموجودة في ذلك المَعلَم الأثري كالطُوب والأحجار وغيرها، ولا يخفى الأثر الكبير الذي قد تتسبب به الحروب في تدمير وطمس معالم الحضرات القديمة.
أهمية الآثار والتُراث
قد يكون التُراث عبارة عن آثار مادية ملموسة أو أخرى معنوية غير ملموسة، ويُعتبر التُراث طريقة مهمة حتى تتمكن الأجيال القادمة من معرفة ما قد حدث في الماضي، وكما أن الحفاظ على هذه الآثار يؤدي إلى الحفاظ على البيئة، كما لا تخفى أهمية الأماكن التُراثية في عكس الهوية الثقافية للمُجتمعات، كما أنها تعزز من شعور الفرد بالإنتماء، وجدير بالذكر أن للآثار والتراث أهمية بالغة في تنشيط الإقتصاد المحلي من خلال خلق فرص العمل وتحقيق الإيرادات.[٢]
بعض من أشهر الآثار القديمة
سنتعرف فيما يلي على بعض من أشهر الآثار الرومانية القديمة حول العالم، وهذه الآثار هي كما يلي:[٣]
- مُدَرج الكولوسيوم: ويُعتبر هذا المدرج أشهر الآثار الرومانية القديمة فهو يتسع إلى ما يقارب الخمسون ألفاً من المتفرجين مع أكثر من ثمانون مدخلاً لهم.
- معبد بعلبك: والذي يوجد في الجهة الشمالية الشرقية من دولة لبنان.
- جسر بونت دو جارد: وهو جسر يمتد لمسافة 50 كم وموجود في فرنسا.