علاج تشقّقات الحمل طبياً
يتمّ معالجة تشقّقات الحمل طبيّاً بالطرق الآتية:[١]
-
الكريمات العلاجية: ينبغي استخدم الكريمات العلاجيّة التي تحتوي على:
- التريتينوين (بالإنجليزية: Tretinoin): يحتوي التريتينوين على مادة ريتينويد المستخدمة لعلاج التجاعيد، حيث تُساعد هذه المادة على التخلّص من علامات التمدّد التي تحصل عند الحامل، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذه المادة يمكن أن تسبّب احمرار الجلد، أو تهيّجه، أو تقشيره.
- سينتيلا أسياتيكا (بالإنجليزية: Centella asiatica): تحتوي سينتيلا أسياتيكا على مجموعة من الزيوت الطبيعيّة التي تعزّز الخلايا في الجسم، وذلك من خلال بناء الكولاجين لأنسجة الجلد، ولكن لا بد من الإشارة إلى عدم وجود العديد من الأدلّة التي تثبت مدى فعالية هذه المادة في التخلّص من تشقّقات الجلد.
- الجراحة التجميليّة: ويتمّ في هذه الطريقة شدّ البطن والتخلّص من علامات التمدّد، ولكن تُعدّ هذه الطريقة مؤلمة وباهظة التكاليف، ومن الممكن أن تُسبّب ندوباً في الجلد.
- أشعة ليزر CO2: تُعدّ هذه الطريقة جديدة إذ يتمّ استخدامها لعلاج علامات التمدّد البيضاء القديمة، حيث أظهرت دراسة بأنّ علامات التمدّد تتلاشى بعد خمس جلسات من العلاج بهذه الطريقة مقارنةً مع العلاج بالكريمات التي تحتوي على التريتينوين وحمض الجليكوليك.
- العلاج بالليزر الوعائيّ: يتمّ العلاج بالليزر الوعائي من خلال إسقاط ضوء على علامات التمدّد الحمراء الموجودة على الجلد، حيث إنّ هذه الأشعة الضوئية تُهدّئ الأوعية الدمويّة الموجودة تحت الجلد، والتي تُعدّ في بعض الحالات المسؤولة عن تسبّب العلامات الحمراء، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا العلاج غير مؤلم.
- العلاج بـ المايكروديرمابرشن: (بالإنجليزية: Microdermabrasion)، يتمّ هذا العلاج من خلال جهاز محمول باليد،[٢] إذ يتم استخدام بلورات الكريستال الصغيرة؛[١] لإزالة الطبقة العليا من الجلد، حيث أظهرت دراسة أُجريَت بأنّ هذا العلاج يُساعد على اختفاء علامات التمدّد الحمراء إذا ما اقتُرنت بقشر الجلد.[٢]
علاج تشققات البطن طبيعياً
يتمّ معالجة تشقّقات البطن طبيعياً باستخدام زيت اللوز المر، وذلك من خلال تدليكه على المنطقة المصابة، حيث أظهرت الدراسات أنّ النساء اللواتي يقمن بتدليك بطونهنّ بزيت اللوز المر أثناء الحمل لديهنّ علامات تمدّد أقل من تلك اللواتي يستخدمن زيت اللوز دون تدليك.[١]
نصائح لتجنب تشققات البطن
- تناول الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائية المهمّة، مثل:[٣]
- فيتامين E، والزنك، والسيليكا، وفيتامين C، حيث تعدّ هذه العناصر مسؤولة عن تشكّل الكولاجين المهم في الحفاظ على صحّة الجلد، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ فيتامين C يساعد على حماية أنسجة الجلد من التلف؛ لاعتباره من المواد المضادة للأكسدة.
- فيتامينات B2 و B3، على التوالي:(بالإنجليزية: Riboflavin)و (بالإنجليزية:Niacin)، وذلك لدورهما في المساعدة على الحفاظ على صحّة البشرة.
- شرب كميات كافية من الماء تصل إلى حوالي لترين يومياً، حيث يُساعد الماء على تقوية وتجديد البشرة.
- ممارسة التمارين الرياضية، وذلك لدورها في تقليل تقلّبات المزاج، وتحسين أنماط النمو، وكذلك تعزيز مستويات الطاقة والصورة الشخصيّة للفرد، كما تحسّن الرياضة الدورة الدموية، وتعمل على منع تشكّل علامات التمدد، الأمر الذي يُحافظ على مرونة الجلد، ويجعله أكثر قدرة على التمدّد، وتجدر الإشارة إلى أنّ فرصة الإصابة بالدوالي، أو تورّم الكاحلين خلال فترة الحمل تقلّ مع ممارسة الرياضة.
المراجع
- ^ أ ب ت Sabrina Felson, MD (30-1-2017), Can You Get Rid of Stretch Marks?، www.webmd.com, Retrieved 21-9-2017. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (7-1-2016), Stretch marks، www.mayoclinic.org, Retrieved 21-9-2017. Edited.
- ↑ What Can Be Done To Prevent Stretch Marks?, www.americanpregnancy.org, Retrieved 19-9-2017. Edited.