محتويات
الثقة بالنفس
الثقة بالنفس أو تقدير النفس واحترام الذات هي شعور يشعر به الإنسان بناءً على ما أنجزه في حياته وما مرّ به من تجارب وامتحانات، وقد تكون فاشلة فتعطي نتيجة سلبية لصاحبها وتشعره بالضعف وعدم تقدير الذات، وقد تكون تجارب ناجحة تزيد وترفع معنوياته، لتقديم المزيد من النجاحات والإنجازات، كما أن ضعف الثقة بالنفس يؤثرعلى تعامل الشخص مع من حوله وعلى علاقاته الاجتماعية معهم، فكيف يمكن كسب المزيد من الثقة بالنفس؟
خطوات لزيادة الثقة بالنفس
الاعتناء بالمظهر الخارجي
المظهر الخارجي بحدّ ذاته لا يعطي للشخص قيمة أمام الناس أو يصبحون يفضلونه عن غيره، إنما عند الظهور بمظهر خارجي جيد وأنيق فهذا يعطي ثقة للشخص تدفعه للتكلم بكل ثقة مع الآخرين، والتعامل مع الناس بشكلٍ أفضل حيث إن الناس يحبون من يظهر بشكل جيد ومن يرتدي ملابس أنيقة.
المشي بشكلٍ أسرع
إنّ المشي بشكل سريع يوحي بأنّ الشخص مهم ولديه الكثير من الأعمال المهمة المستعجلة التي يجب أن يقوم بها ولا يمكنه تأخيرها، فالمشي سريعاً بمعدل 25% يعطي شعوراً بالثقة.
الاهتمام بوضعية الجسد
إذا كان هناك شخصان يتحدثان معاً، فلا بد أن تكون وضعية الجلوس بظهر مستقيم ورأس مرفوع والعينين متقابلتين، فهذا يمنح ثقة أكبر بالنفس، بعكس جلسة الشخص الذي يكون ظهره منحنياً ورأسه منخفضاً وعيناه تذهبان يميناً وشمالاً خوفاً من أن تلتقي بعيني من يحاور.
دعم النفس وتقدير الآخرين
يمكن للشخص أن يدعم نفسه عن طريق ذكر ميزاته التي منحها الله له، أو بمدح نفسه وذكر الخصال الإيجابية التي يمتلكها دون تكبر أو علو، ويمكن القيام بذلك كلما شعر الشخص أنه بحاجة لدعم وأنّ ثقته بنفسه قد تزعزعت، ومهما كانت نظرة الشخص لنفسه وجب عليه تقدير الآخرين لكسب محبتهم وصداقتهم لأنّ ذلك يمنحه ثقة بنفسه ودعماً منهم.
الامتنان
الكثير من الناس يتذكرون محاولاتهم العديدة لإنجاز شيءٍ ما فيبدأ الشعور بالانهزام والفشل وقلة الإنجاز فتتزعزع الثقة بالنفس نوعاً ما، وهنا يجب تذكر نعم الله تعالى والإنجازات التي أنجزها الشخص في حياته سابقاً وحث نفسه على العمل وتذكير نفسه أنه قادر على الإنجاز والعمل لا أكثر.
الجلوس في الصف الأول
في المحاضرات واللقاءات العامة هناك من يفضل الجلوس في الصفوف الأخيرة حتى لا توجه له الأسئلة أو حتى لا يكون له الكثير من المشاركة فيها، فيكتفي فقط بالمشاهدة والاستماع، وهذا دليل على ضعف الثقة بالنفس، لذلك لا بد من اختيار الصفوف الأولى للجلوس؛ لأنها تمنح المزيد من الثقة لصاحبها خاصة إذا كانت هناك العديد من المشاركات التفاعلية خلال هذه اللقاءات.