محتويات
الحقائق العلمية
منذ وجود الإنسان على هذه الأرض وهو يسعى ليستكشف خباياها وأسرارها، وقد ساهم التطوّر من الناحية العلمية والتكنولوجية في التسهيل من عملية البحث ودراسة الكون وما عليه من مخلوقاتٍ ونباتاتٍ، وفي هذا المقال سنعرفكم على مجموعةٍ من الحقائق العلمية التي أدهشت العلماء، مما تمّ التوصل إليه في العصور القديمة والحديثة.
مجموعة من الحقائق العلمية المدهشة
حقائق عن الحيوان والنبات
- للكلب بصمةٌ خاصةٌ به تميزه عن غيره من الكلاب، ولكن يتم أخذها من أنفه، وليس من أصابع يديه أو قدميه.
* توصل العلماء إلى أنه من الممكن الاستدلال على وجود الأشعة فوق البنفسجية باستخدام النحل الطنان، كما وأنهم بينوا أن الأفاعي المجلجلة تستطيع أن ترى الأشعة تحت الحمراء، وغير المرئية للإنسان.
- يعتبر التفاح منبهاً أقوى من القهوة والشاي وغيرها من المشروبات التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكافيين، وبالتالي فإنه ينصح تناوله في حالة الشعور بالكسل أو التعب.
حقائق عن الإنسان
- يشترك الإنسان مع قرد الشمبانزي بـ 99% من الصفات الوراثية، وبالتالي فإنّ مقولة أنّ الذكاء هو شئٌ متوارث خاطئة، إذ إنّ خارطة الإنسان الجينية لا تحتوي على موروث الذكاء.
- يحتوي جسم الإنسان على نسبةٍ من معدن الحديد، والكافية لتصنيع مسمارٍ يصل طوله إلى أكثر من 7سم.
- تمتلك الإناث حاسة ذوقٍ أكبر من الذكور، حيث تستطيع الإناث تمييز النكهات والتفريق بينها والإحساس بوجودها أكثر من الذكور.
- تستطيع العين رؤية الألوان وتمييزها بحس الانعكاس الصادر عن الأجسام والمواد، وبالتالي فإن الإنسان فعلياً لا يستطيع التأكد فيما إذا كان اللون الذي يراه هو فعلاً اللون الحقيقي، فمثلاً عندما ننظر إلى ورقة الشجر نقول بأنّها خضراء، ولكنها من الممكن أن تحمل لوناً آخر غير الأخضر.
حقائق عن الكون والجمادات
- يرى الإنسان الضوء المنبعث من القمر قبل انبعاثه بحوالي ثانيةٍ واحدة وثلث، أمّا النجوم فهو يرى ضوءها بعد عشرات أو مئات أو حتى آلاف الأعوام من انبعاثه، إذ إنه من الممكن أن نرى نجماً في السماء ويكون قد مات أو تحول أو اختفى.
- بقيت مجموعةٌ من أهم وأكبر العلماء الأوروبيين تحاول إيجاد جنسٍ مذكرٍ ومؤنثٍ للمعادن المختلفة حتى القرن الثامن عشر الميلادي، إذ كانوا يفكرون في جعلها تتكاثر طبيعياً مثل الكائنات الحية.
- يزداد ارتفاع برج إيفل في فرنسا في فصل الصيف حوال 15 سم.
- كان يطلق على علم الصواريخ في الماضي اسم "حماقة غودارد"، ويرجع السبب في ذلك إلى أنّ العلماء في ذلك الوقت كانوا يعتقدون أن وصول الصواريخ إلى الفضاء الخارجي هو أمرٌ مستحيل، فعندما قام العالم (روبرت غودارد) بعمل تجربته على الصاروخ، اتهموه بالفشل وعدم معرفته بالقوانين الفيزيائية، وأعطوا تجربته اسم "حماقة غودارد".