محتويات
ظاهرة الاحتباس الحراري
ظاهرة الاحتباس الحراري أو global warming هي عبارة عن حدوث ارتفاع في معدل درجات حرارة الطبقة السفلية القريبة من سطح الأرض والقريبة من الغلاف الجوي الذي يحيط بالأرض، والسبب وراء هذا الارتفاع هو حدوث زيادة انبعاث غازات الصوبة الخضراء أو ما يُعرف بالغازات الدفئية، ولعل أبرز هذه الغازات الميثان الذي يتشكل بشكل أساسي من التفاعلات الميكروبية التي تحدث من تربية الحيوانات المجترة و حقول الأرز.
ينتج عن عملية حرق الكتلة الحيوية مثل: النباتات، والأشجار، ومخلفات الحيوانات، إضافة إلى مياه المستنقعات، وبالإضافة إلى هذا الغاز هناك غازات أخرى، نذكر منها غاز أكسيد النيروز الذي يتشكل من مجموعة التفاعلات الميكروبية في التربة والمياه، وغازات الكلوروفلوركربون التي تحدث تآكلاً في طبقة الأوزون عدا عن غاز الأوزون الذي يتشكل داخل طبقات الجو السفلية.
معلومات عن ظاهرة الاحتباس الحراري
الأضرار الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري
- توقع حدوث زيادة في تراكيز ومعدلات غاز ثاني أكسيد الكربون أو الغازات الأخرى المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في وسط القرن الحادي والعشرين، وهذا بدوره سيؤدي إلى حدوث زيادة في مستوى درجات الحرارة، الأمر الذي سيؤدي إلى حدوث تأثيرات بيئية قد تدمر البيئة بشكل شامل، ومن هذه التأثيرات حدوث العديد من الحالات المناخية الغريبة والمتطرفة، والتي قد تتمثل في أيام شديدة الجفاف أو أيام شديدة الحرارة أو فيضانات مدمرة، إضافة لارتفاع درجات الحرارة بشكل غير طبيعي، فينبغي الإشارة بأن ارتفاع مستوى درجات حرارة الأرض المتوقع خلال القرن الحادي والعشرين سيسبب حدوث ارتفاع في مستوى سطح المحيطات والبحار بمعدل نصف متر أو ما يزيد عن مترين، وهناك سببان رئيسيان وراء هذا الارتفاع، وهما تمدد المياه داخل المحيطات، وذوبان كميات هائلة من الثلوج والجليد المتواجد في الأغطية الجليدية، والأنهار الجليدية على سطح الأرض.
- فقدان الكثير من المحاصيل الزراعية، وتوسع ظاهرة التصحر وانتشارها في مختلف أنحاء العالم.
- انقراض الكثير من الحيوانات والكائنات الحية.
- انتشار العديد من الأمراض الخطيرة، والتي ظهرت نتيجة التلوث.
- تلوث الهواء، الأمر الذي سبب زيادةً في عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالعديد من الأمراض، ولعل أبرزها أمراض ومشاكل الرئة.
- ارتفاع معدل درجات الحرارة، وتحديداً في فصل الشتاء.
الحلول المقترحة لمواجهة ظاهرة الأحتباس الحراري
- استبدال مصادر الطاقة غير المتجددة مثل: الفحم والغاز والبترول بمصادر الطاقة المتجددة وغير الملوثة مثل: الطاقة المائية والطاقة الشمسية.
- زيادة معدل الغطاء النباتي على سطح الأرض أو ما يُعرف بالمناطق المزروعة، ويكون ذلك عن طريق الإكثار من زراعة الأشجار، إضافة إلى منع عملية قطع الأشجار المتواجدة في الغابات.
- الحد من الغازات المنبعثة من المصانع، والتي تكون ناجمة عن عمليات الإنتاج، ويكون ذلك من خلال وضع رقابة وقوانين شديدة عليها، إضافة إلى وضع الأجهزة والآلات التقنية على المداخن الخاصة بالمصانع.
- الحد من استعمال وسائل النقل والمواصلات الخاصة كالسيارات، وزيادة الإقبال على استخدام وسائل النقل والمواصلات الجماعية، وذلك لتقليل انبعاث العوادم من السيارات.
- وقف عمليات الزحف والتوسع العمراني على المساحات والمناطق الزراعية.
- التقليل من الصناعات العسكرية والحربية التي تقوم الدول المتقدمة بها، والتي قد نجم عنها انبعاث كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون.
- تغذية النباتات البحرية، وذلك من خلال تزويدها بكميات هائلة من المغذيات، فذلك يلعب دوراً كبيراً في تنقية وتصفية الجو.
- فرض الغرامات والضرائب على الجهات والمصانع التي تسبب الانبعاث الكربوني.
- نشر الوعي بين الأفراد بخطورة ظاهرة الأحتباس الحراري وبالأضرار الناجمة عنها، ويكون ذلك من خلال حملات إعلامية كبيرة مدعومة وممولة من قبل مؤسسات دولية.