تاريخ ابن غنام

كتابة - آخر تحديث: الأحد ٢١ يوليو ٢٠١٩

نبذة تاريخيّة حول نجد

بقيت منطقة نجد حتّى منتصف القرن الثامن عشر وهي مُقسمة سياسيّاً بين الدول المتنافسة، ولكن أصبحت البلاد مركزاً لتحالف الشيخ محمد بن عبد الوهاب مع محمد بن سعود، وفي عام 1803م وحدّ ذلك التحالف مدينة نجد، وتوسعت في أراضي مكة، ولكنَّ الدولة العثمانيّة حاربتهم، ويجدر بالذكر أنَّ العثمانيين يستولون على محافظة الدرعيّة، واستطاعت عائلة آل سعيد استعادتها، وفي عام 1824م اتخذت الرياض عاصمة جديدة لهم، وحكمت سلالة نجد بشكل مستمر، ولكن يُستثنى من ذلك فترة قصيرة، وهي عندما وسعت سلالة راشد سلطتها على المنطقة، وفي عام 1932م أعلن ابن سعيد توحيد المملكة العربية السعودية، وأصبحت الرياض العاصمة الإقليميّة والوطنيّة للملكة، واستمرت جدة عاصمة دبلوماسيّة في البلاد.[١]


الموقع الجغرافيّ لنجد

تُعتبر نجد إحدى المناطق الجغرافيّة المعزولة في شبه الجزيرة العربيّة، ونجد هي المصطلح العربيّ للهضبة، أو المرتفعات، ويحدّها من الجهة الجنوبيّة الصحراء الرمليّة (صحراء الربع الخالي)، ومن الجهة الشرقيّة صحراء الدهن، ومن الجهة الشماليّة صحراء النفود، وتنفصل نجد عن ساحل البحر الأحمر من الجهة الغربيّة عبر جبال الحجاز وعسير.[٢]


هضبة نجد

تنقسم هضبة نجد إلى ثلاث مناطق رئيسيّة، وهي كالآتي:[٢]

  • جنوب نجد: وتُعتبر هذه المنطقة موطناً للحركة الوهابيّة في فترة القرن الثامن عشر، وهي المكان الأصليّ لعائلة السعود الحاكمة لمدينة الرياض.
  • وسط نجد: ويُسمّى بالقاسم، وهي عبارة عن حي زراعيّ، ومدينته الرئيسيّة هي أونايزا.
  • شمال نجد: وتتمثل بجبل الشمر، ومدينتها الرئيسيّة هي حائل.


لمحة حول أهل نجد

تتميّز نجد بأراضيها الواسعة، حيث تحتوي على بلاد وقرى عديدة، وصحاري شاسعة، ويعيش في أراضيها قبائل عربيّة بأعداد هائلة، ولعل أهم ما يُميّز أهلها هو عدم استقرارهم في مكان واحد، بل إنَّهم دائمي التنقل والترحال من مكان لآخر؛ إذ تشبه معيشتهم حياة البدو الرّحل، ويتشكلون من بطون وقبائل، وعشائر، ويترأس كلّ عشيرة شيخ كبير وقدير الشأن، وكلمته مسموعة بينهم.[٣]


المراجع

  1. The Editors of Encyclopaedia Britannica, Najd، www.britannica.com, Retrieved 17-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Najd, www.encyclopedia.com, Retrieved 17-7-2018. Edited.
  3. محمود الآلوسي (2007)، تاريخ نجد (الطبعة الطبعة الأولى)، بغداد: شركة دار الوراق ، صفحة 31 . بتصرّف.
73 مشاهدة