السّمنة من الدّرجة الثّانية
تتزايد نسبة انتشار زيادة الوزن والسّمنة في العالم بشكلٍ خطر، حيث لُوحظ ارتفاع عدد المرضى الذين يعانون من السّمنة المُمرضة (بالإنجليزية: Morbid obesity)، وهي حالةٌ صحيّةٌ خطرة تنتج عن زيادة الوزن بشكلٍ مفرط، ويتم تشخصيها بحساب مؤشّر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index)، فعندما يحتوي جسم المريض على كمياتٍ كبيرةٍ من الدّهون الزّائدة فإنّ مؤشّر كتلة الجسم يعادل أو يزيد عن 35، ويعتبر البعض السّمنة من الدّرجة الثّانية كإحدى حالات السّمنة المُمرضة، حيث يتراوح مؤشر كتلة الجسم فيها بين 35.0 إلى ما يساوي 39.9، والشّخص المصاب بالسّمنة المُمرضة يكون أكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب وبعض الأعراض الصّحيّة التي تؤثّر بشكلٍ مباشرٍ على نوعيّة حياته مثل: مرض السّكري، وارتفاع ضغط الدّم، وصُعوبة المشي، ووجود مشكلة في التّنفّس.[١]
تصنيف السّمنة
يتم حساب مؤشّر كتلة الجسم بقسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطّول بالأمتار، وتشخّص السُمنة ببلوغ مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر، وتصنّف السُمنة تبعاً لمؤشّر كتلة الجسم إلى:[٢]
| التّصنيف | مؤشّر كتلة الجسم |
|---|---|
| السّمنة من الدرجة الأولى | 30–34.9 |
| السّمنة من الدرجة الثّانية | 35–39.9 |
| السّمنة من الدرجة الثّالثة | ≥ 40 |
المخاطر الصّحيّة للسّمنة
هناك بعض المشاكل الصّحيّة والأضرار المرتبطة بالسّمنة، حيث يمتلك الأشخاص الذين يعانون من السّمنة فرصاً أكبر للتعرّض لبعض المشاكل الصّحيّة مثل:[٣]
- ارتفاع نسبة السّكر في الدّم.
- ارتفاع ضغط الدّم.
- ارتفاع الكولسترول في الدّم والدّهون الثّلاثيّة.
- النوبات القلبيّة بسبب أمراض القلب التاجيّة، وفشل القلب، والسكتة الدماغيّة.
- مشاكل العظام والمفاصل، حيث يزيد ضغط الوزن على العظام والمفاصل، ويمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام.
- توقف التّنفّس أثناء النّوم (بالإنجليزية: (Sleep apnea)، ممّا يسبب التّعب أثناء النهار، والنّعاس، وضعف الانتباه.
- حصى في المرارة ومشاكل في الكبد.
- بعض أنواع السّرطان.