أهمية الكتاب في حياتنا
أشارات الدراسات أنَّ قراءة الكتب تُساعد على الحفاظ على العقل سليماً وصحياً وتحميه من الإصابة بمرض الزهايمر، حيثُ إنَّ القراءة تعمل على تمرين عضلة العقل للحفاظ على صحته وقوته،[١] كما أنَّ لقراءة الكتب فوائد لا تُعد ولا تُحصى نذكر بعضاً منها ما يلي:[٢]
- قراءة الكتب الدينية تُبيِّنُ للإنسان تفسير كتاب الله العزيز، وتُطلعُه بسنَّة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وسيرته.
- قراءة الكتب تؤثر على الإنسان، فهي مُبهجةٌ للنفس مغذيةٌ للعلم والروح والعقل.
- إذابة الحدود بما فيها الزمان والمكان، فيُخيَّل لقارئ الكتب أنَّه مع أحداث الكتاب بشتى مراحله.
- الخبرة المُكتسبة من قراءة الكتب ليس لها مثيل من المعرفة والنصيحة والتوجيه والإرشاد.
- الغوض في الماضي وتخيُّل المستقبل ومواكبة الحاضر.
- الانتقال من عالمنا المحدود إلى عالم آخر مُختلف الغاية وواسع الأفق.
- قراءة الكتب تسمح للإنسان بالتفريق بين الحلال والحرام والواجب والمُستحب والمباح والمكروه.
- العمل بالقراءة وما جاء فيها تُحقق سعادة للإنسان في الدنيا والآخرة.
قراءة الكتب وتطوير المهارات
تؤدي قراءة الكتب إلى التَّعرف على مُفردات جديدة تؤثر في نهاية المطاف على مفردات الإنسان اللغوية، مما سيؤثر على زيادة الثقة بالنفس، ويُحسن بشكل واضح الكتابة الذاتية التي اجتمعت مفرداتها من خلال قراءة العديد من الكتب بأنواعها المختلفة.[١]
القراءة والوقت
إنَّ القراءة تحفظ الوقت من ضياعه في الإنشغال بما ليس به فائدة أو معصية لله تعالى، حيثُ إنَّ القراءة في سبيل تحصيل العلم هي طريق للجنَّة، كما أنَّ القراءة تُنير الفكر وتُنمي العقل وتُضيف القدرة على حل المشكلات كما تُعدِّل من السلوك من خلال قراءة كُتب السلوك، وتُعين الإنسان على نشر الدعوة من خلال قراءة كتب الدعوة.[٣]