أقوال المتنبي

كتابة - آخر تحديث: الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٩

أبو الطيب المتنبي هو أحمدُ بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي، أحد أعظم شعراء العرب، كانت له مكانة مميزة لم تكن لأحد من الشعراء في عصره، عُرِفَ بذكائه واجتهاده وشجاعته وحكمته، وكان شاعر مبدع وعملاق والدليل على ذلك أن شعره ما زال مصدر إلهام للشعراء إلى يومنا هذا، كتب العديد من القصائد في مدح الملوك والحكمة ووصف المعارك، فقد كانت كتاباته وأشعاره تمثل الواقع الذي يعيشه، ونظراً لمكانته المرموقة إليكم هنا أجمل الأقول المختارة له:

* يهون علينا أن تصاب جسومنا..وتسلم أغراض لنا وعقول.  
  • ما الخِلُّ إِلّا مَن أَودُّ بِقَلبِهِ وأَرَى بِطَرفٍ لا يَرَى بِسَوائِهِ.
  • إذا إعتاد الفتى خوض المنايا..فأهون ما يمر به الوحول.
  • فَـالمَوْتُ أَعْذَرُ لي والصَّبْرُ أَجْمَلُ بي والبَرُّ أَوْسَعُ والدُّنْيا لِمَنْ غَلَبا.
  • ولو أن الحياةَ تَبْقَىْ لحيٍ..لعدَدنا أضَلَّنا الشُّجعانا..وإِذا لم يكنْ من الموتِ بدٌ..فمن العجزِ أن تموتَ جباناً.
  • فرُبَّ كَئِيبٍ لَيسَ تَندَى جُفونُهُ ورُبَّ نَدِيِّ الجَفنِ غــيرُ كَئِيبِ.
  • إِذا رَأيتَ نُيُوبَ اللّيثِ بارِزة..فَلا تَظننَ أَنَّ الليثَ يَبْتَسم.
  • أظْمتنِيَ الدُّنْيا فَلَمّا جئْتُها مُستَسِقياً مَطَرَتْ عَـلَيّ مَصائِبـاً.
  • لا تَعذُل المُشتاقَ في أَشواقِهِ..حتّى يَكُونَ حَشاكَ في أَحشائِه.
  • وقد فارَقَ الناسَ الأَحِبَّـةُ قَبلَنـا وأَعيا دواءُ المَوت كُلَّ طَبِيبِ.
  • حلاوةُ الدنيا لجاهِلها..ومرارةُ الدنيا لمن عقَلها.
  • كَثِيرُ حَياةِ المَرْءِ مِثْلُ قَلِيلِها يَزُولُ وباقي عَيشِهِ مِثْـلُ ذاهِـبِ.
  • إذا أنت أكرمت الكريم ملكته..وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.
  • إِذا استقبَلَتْ نَفسُ الكَرِيمِ مُصابَها بِخُبثٍ ثَنَتْ فإستَدبَرَتْهُ بِطِيبِ.
  • تريدين لقيان المعالي رخيصة..لابُدَّ دون الشهد من إبر النحل.
  • وَعادَ في طَلَبِ المَتْروكِ تارِكُهُ إنَّا لَنَغفُلُ والأيَّامُ في الطَلَبِ.
  • لقد أباحَكَ غشاً في معاملة..من كنتَ منه بغيرِ الصدق تنتفعُ.
  • أُُصَادِقُ نَفْسَ المَرْءِ قَبْلَ جِسْمِهِ..وأَعْرِفُهَا فِي فِعْلِهِ وَالتَّكَلُّمِ.
  • حُسْنَ الحِضارةِ مَجلُوبٌ بِتَطْرِيٍة وفي البِداوةِ حُسْنٌ غَيرُ مَجلُوبِ.
  • وفي تَعبٍ مَن يَحسُدُ الشَمسَ نُورَها ويَجهَدُ أَنْ يَأتي لَها بِضَرِيبِ.
  • وأظلمُ أهلِ الظلمِ من بات حاسداً..لمن باتَ في نعمائه بتقلبُ.
  • وَما الخَيلُ إلّا كالصَديقِ قَلِيلةٌ وإن كَثُرَت في عَيْنِ مَن لا يُجرِّبُ.
  • إذا غامَرْتَ في شرف مروم..فلا تقنع بما دون النجوم.
  • ومـن صَحِـبَ الدُنيـا طَـويلاً تَقَلَّبَـتْ عـلى عَينِـهِ حـتَّى يَـرَى صِدْقَها كِذْباً.
  • غاضَ الوفاءُ فما تلقاهُ في عدةٍ..وأعوزَ الصدقُ في الأخبار والقسم.
  • لَيتَ الحَوادِثَ باعَتْنِي الَّذي أَخَذَتْ مِنّي بحلْمي الَّذِي أَعْطَتْ وتَجريبي، فَمـا الحَداثةُ من حِلْمٍ بِمانِعةٍ قد يُوجَدُ الحِلْمُ في الشُبَّانِ والشِيبِ.
  • أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنَى سَرجُ سابِحٍ..وخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كتابُ.
  • أَرَى كُلَّنا يَبغِي الحَياةَ لِنَفْسِهِ حَرِيصاً عليها مُسْتَهاماً بِها صَبَّا، فحُبُّ الجَبانِ النَفْسَ أَورَدَهُ البَقاء وحُبُّ الشُجاعِ الحَرْبَ أَورَدَهُ الحَرْبا، ويَختَلِفُ الرِزْقانِ والفِعلُ واحدٌ إلى أَنْ تَرَى إِحسانَ هذا لِذا ذَنْباً.
  • وكُلُّ امرِىءٍ يُولي الجَمِيلَ مُحببٌ وكُل مَكانٍ يُنبِتُ العِزَّ طَيبُ.
  • ذريني أنل ما لا ينال من العلا..فصعب العُلا في الصعب والسهل في السهل.
  • خُذ ما تَراه ودَع شَيئاً سمِعتَ بهِ..في طَلعة البدرِ ما يُغنِيكَ عن زُحَلِ.
  • تمر بك الأبطال كُلمى هزيمة..ووجهك وضاح وثغرك باسمٌ.
  • وللسرِّ مِنّي مَوضِعٌ لا يَنالُهُ نَدِيمٌ وَلا يُفضِي إليهِ شَرابُ.
  • إذا نلتُ منكَ الود فالمال هَين وكُل الَذي فوَقَ التُرابِ ترابُ.
  • على قدر أهل العزم تأتي العزائم..وتأتي على قدر الكرام المكارم.
  • طعم الموت في أمر حقيرٍ..كطعم الموت في أمرٍ عظيم.
  • لا بقومي شُرّفت بل شُرّفوا بي..وبنفسي فخرت لا بجدودي.
  • وَما أَنا بِالباغي على الحُبّ رِشوةً ضَعِيفُ هَوًى يُبغى عليهِ ثَواب.
  • وأني من قوم كأن نفوسهم..بها أنف أن تسكن اللحم والعظما.
  • لا تَعذُل المُشتاقَ في أَشواقِهِ..حتّى يَكُونَ حَشاكَ في أَحشائِه.
  • وما التأنيث لاسم الشمس عيب..ولا التذكير فخراً للهلال.
  • لولا المشقةُ سادَ الناسُ كُلَهم..الجودُ يُفقِر والإقدامُ قَتَّالُ.
  • أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي..وأسمعت كلماتي من به صمم.
  • أَتعَبُ مَن ناداكَ مَن لا تُجيبُهُ..وأَغَيظُ مَن عاداكَ مَن لا تُشاكِلُ.
  • الخيل والليل والبيداء تعرفني..والسيف والرمح والقرطاس والقلم.
  • أَحلَى الهَوَى ما شكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ..وفي الهَجْرِ فَهوَ الدَّهْرَ يَرجُو ويتَّقِي.
  • انا الغريق فما خوفي من البلل.
  • وإنْ تكُنْ تَغلِبُ الغَلباءُ عُنصُرَهـا فإنَّ في الخَمرِ مَعنًى لَيسَ في العِنَبِ.
  • إِذا كنتَ ترضى أن تعيشَ بذلةٍفلا تسعدَّنَّ الحُسامَ اليمانيا..فلا ينفعُ الأسدَ الحياءُ من الطَّوى..ولا تُتقى حتى تكونَ ضواريا.
  • لايسلم الشرف الرفيع من الأذى..حتى يراق على جوانبه الدم.
  • ومن نكد الدنيا على الحُر أن يرى عدواً له ما من صداقته بُدّ.
  • قد كان يمنعني الحياء من البكا، فاليوم يمنعه البكا أن يمنعا.
  • إذا أتتك مذمتي من ناقص..فهي الشهادة لي بأني كامل.
  • نبكي على الدنيا وما من معشر، جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا.
  • لاخيل عندك تهديها ولا مال..فليسعد المنطق إن لم يسعد الحال.
  • إذا كانتِ النُفوسُ كِباراً..تَعِبَتْ في مُرادِها الأَجسامُ.
  • على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ.. وتأتي على قدر الكرام المكارم..وتعظم في عين الصغير صغارها..وتصغر في عين العظيم العظائم.
  • يا من يَعُز علينا أن نفارقهم، وجدنا كل شيء بعدكم عدمُ.
  • فلم أرى بدراً ضاحكاً قبل وجهها..ولم ترَ قبلي ميتاً يتكلمُ.
  • عدوُّك من صديقِكَ مستفادٌ..فلا تستكثرَنَّ من الصحاب.
  • ولَستُ أُبالي بَعْدَ إِدراكِيَ العُلَى..أَكانَ تُراثاً ما تَناوَلتُ أم كَسْباً.
  • النوم بعد أبي شجاع نافر..والليل معي والكواكب ظلع.
  • قّيَّدْتُ نفسي في ذراك محبةً..ومن وجدَ الإِحسانَ قيداً تقيداً.
  • إن بُلِيتَ بِشَخْصٍ لا خَلاقَ لَهُ، فَكُنْ كأنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ وَلَمْ يَقُلِ.
  • ولم أرى في عُيوبِ الناس شَيئاً..كنَقصِ القادِرِينَ على التَّمامِ.
  • وَلمّا صَارَ وُدّ النّاسِ خِبّاً..جَزَيْتُ على ابتسامٍ بابْتِسَام.
  • اتقّ الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخَلقِ، كلما رقّعت منه جانباً خرقته الريح وهنا فانخرق.
  • ولا تطمعنْ من حاسدٍ في مودةٍ..وإِن كنتَ تبديها له وتنيلُ.
  • حين رأيت الجهل بين الناس متفشياً، تجاهلتُ حتى ظن أني جاهلُ.
  • ذو العقل يشقى في النعيم بعقله..وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ.
  • تصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ، وَلمَنْ يُغالِطُ في الحَقائِقِ نفسَهُ وَيَسومُها طَلَبَ المُحالِ فتطمَعُ.
  • ما كل ما يتمناه المرء يدركه..تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
  • دونَ الحلاوة في الزمانِ مرارةٌ..لا تُختطى إِلّا على أهوالهِ.
  • لا خير في خل يخون خليله، ويلقاه من بعد المودة بالجفا، وينكر عيشاً قد تقادم عهده، ويظهر سراً كان بالأمس في خفا.
  • رُبَّ كئيبٍ ليس تنَدى جفونهُ..وَربَّ كثيرِ الدمعِ غير كئيبِ.
  • يرى الجبناءُ أن العجزَ فخرٌ وتلكَ خديعةُ الطبعِ اللئيمِ..وكُلُّ شجاعةٍ في المرءِ تُغْنِيْ ولا مثلَ الشجاعةِ في الحكيمِ.
  • من لم يمت بالسيف مات بغيره..تعددت الأسباب والموت واحد.
  • فما كل من تهواه يهواك قلبه، ولا كل من صافيته لك قد صفا، إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة، فلا خير في خل يجيء تكلفاً.
  • ومن يُنْفِقِ الساعاتِ في جمع مالهِ مخافةَ فَقْرٍ، فالذي فعلَ الفقرُ.
  • فإِنّ قليلَ الحُبِّ بالعقلِ صالحٌ..وإِن كثيرَ الحُبِّ بالجهلِ فاسدُ.
  • وإذا خَفيتُ على الغَبِيِّ فَعاذِرٌ أنْ لا تَراني مُقْلَةٌ عَمْياءُ.
  • إذا المرء لا يرعاك إلّا تكلفاً، فدعه ولا تكثر عليه التأسفا، ففي الناس إبدال وفي الترك راحة، وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا.
  • عش عزيزا أو مت وأنت كريم..بين طعن القنا وخفق البنود.
  • قبحاً لوجهكَ يا زمانُ فإِنّه..وجهُ له من كلِّ قبحٍ برقعُ.
  • صَغُـرْتَ عَـنِ المـديحِ فقُلْـتَ أُهجَـى كــأَنَّكَ مـا صَغُـرْتَ عَـنِ الهِجـاءِ.
  • وإذا لم يكن من الموت بِدّ..فمن العجز أن تموت جباناً.
  • من يهن يسهل الهوان عليه، ما لجرح بميت إيلام.
176 مشاهدة