قلعة البحرين
تعتبر قلعة البحرين أحد أهم المناطق والحفريات الأثرية، والتي عُرفت باسم دلمون في العصور القديمة، كما أنها من الأماكن المسجّلة كموقع للتراث العالمي لليونسكو، وتقع القلعة فوق تلة اصطناعية، وقد تم تشييدها منذ أكثر من 4000عام، كما أنّها تعتبر موقع العاصمة السابقة لدلمون، وهي واحدة من أكثر الحفريات الأثرية أهمية في الخليج العربي، وقد كشفت التنقيبات الأثرية على مدار الخمسين عاماً الماضية عن وجود مبانٍ سكنية، وتجارية، وعامة، وعسكرية تكشف عن أهمية الموقع على مر القرون.[١]
جزر البحرين
تتكوّن البحرين من ثلاث وثلاثين جزيرة في الخليج العربي، وتعتبر هذه الجزر من الأماكن التي تجذب السياح الذين يرغبون في الاستلقاء على الرمال، والاستمتاع بشمس الخليج العربي، ويوجد في أرخبيل البحرين المكوّن من هذه الجزر جبل دخان، وهو أطول نقطة فيها، ويحتوي على معظم حقول النفط في البحرين، وتحتوي جزيرة البحرين الرئيسية على إمدادات غير منتهية من المياه العذبة على اليابسة وفي البحر، وتتزيّن تضاريس الجزر الشماليّة بحدائق التاريخ، بالإضافة إلى المنظر الجميل لحدائق الخضراوات والفواكه المروية.[٢]
المتاحف
هناك العديد من المتاحف الموجودة في دولة البحرين، والتي تعد أحد الأماكن التي تجذب السياح، ومنها:[٣]
- متحف البحرين الوطني: هو متحف يحتوي على مجموعة كبيرة من التحف الأثرية القديمة في مملكة البحرين، وهو يغطي 6000 سنة من تاريخ البحرين، ويضم أربع قاعات: إحداها مخصصة لعلم الآثار والحضارة القديمة في دلمون، وقاعتين تصوران ثقافة وأسلوب حياة ماضي البحرين قبل العصر الصناعي، أما القاعة الرابعة فمخصصة للتاريخ الطبيعي، كما تركّز على البيئة الطبيعية للبحرين، وتعرض عينات من النباتات والحيوانات الموجودة في المملكة.
- متحف النفط وأول بئر بترول: وهو أول بئر لإنتاج النفط في الخليج العربي، ويعرض هذا المتحف تاريخ صناعة النفط في البحرين لأكثر من قرن من الزمان، كما يضم بعض المعروضات الأخرى، مثل: معدات الحفر، والوثائق، والصور الفوتوغرافية القديمة، ونموذج يمثل طريقة العمل في حقل النفط.
- دار القرآن: وهو مبنىً تاريخي مخصص لمجموعة شاملة من المخطوطات التي تتعلق بالقرآن الكريم، والتي تعد مجموعة فريدة في منطقة الخليج العربي، كما يحتوي على مسجد، ومكتبة، ومدرسة، وقاعة للمحاضرات، وخمس قاعات للعرض.