أداري العيون الفاترات السواجيا
أُداري العيونَ الفاتراتِ السَّواجيا
-
-
-
-
- وأَشكو إليها كَيْدَ إنسانِها لِيا
-
-
-
قتلنَ ومنين القتيلَ بألسُن
-
-
-
-
- من السحر يبدلنَ المنايا أمانيا
-
-
-
صرحٌ على الوادي المباركِ ضاحي
-
-
-
-
- متظاهرُ الأعلامِ والأوضاحِ
-
-
-
السحرُ من سُود العيونِ لقيُتهُ
-
-
-
-
- والبابليُّ بلحظهنّ سُقِتُهُ
-
-
-
وكلَّمْنَ بالأَلحاظِ مَرْضَى كَليلة ً
-
-
-
-
- فكانت صحاحاً في القلوب مواضيا
-
-
-
ضافي الجلالة كالعَتيق مُفَضّل
-
-
-
-
- ساحات فضل في رِحابِ سَماحِ
-
-
-
وكأن رفرفه رواقٌ من ضحى
-
-
-
-
- وكأن حائطه عمودُ صباحِ
-
-
-
حببتك ذاتَ الخالِ ، والحبُّ حالة ٌ
-
-
-
-
- إذا عرضت للمرءِ لم يدر ما هيا
-
-
-
الحقُّ خَلفَ جناحٍ استذرى به
-
-
-
-
- ومَرَاشِدُ السلطانِ خلفَ جَناح
-
-
-
وإنك دنيا القلب مهما غدرته
-
-
-
-
- أَتى لكِ مملوءاً من الوجْد وافيا
-
-
-
تسري ملمَّحة الحجول على الرُّبى
-
-
-
-
- وتسيل غُرَّتُها بكل بِطاح
-
-
-
قالت ترى نجمَ البيان بل
-
-
-
-
- وتعرضُهم مَوكِباً موكِباً
-
-
-
التامتِ الأحزابُ بعدَ تَصَدُّع
-
-
-
-
- لَبَّى أَذانَ الصُّلحِ أَوّلَ قائمٍ
-
-
-
حفظاً ولا طلبُ الجديد يفوته
-
-
-
-
- وَمَشَى على الضّغْن الودادُ الماحي
-
-
-
وَجَرَتْ أحاديثُ العتابِ كأنها
-
-
-
-
- سَمَرٌ على الأوتارِ والأقداح
-
-
-
إِنَّ هذا الفَتحَ لا عهدَ به
-
-
-
-
- لضِفاف النيلِ من عهد فتاح
-
-
-
جميلٌ عليهم قشيبُ الثيا
-
-
-
-
- سِ تَلَقَّى الحياة َ فلم يُنجِب
-
-
-
ترمي بِطرفِك في الجامِع لا ترى
-
-
-
-
- غيرَ التعانُقِ واشتباكِ الراح
-
-
-
جئتنا بالشعور والأحداق
جئتنا بالشعور والأحداق
-
-
-
-
- وقسمن الحظوظَ في العشاقِ
-
-
-
وهَزَزْنَ القَنا قُدوداً، فأَبلى
-
-
-
-
- كل قلبٍ مستضعفٍ خفاقِ
-
-
-
حبذا القسم في المحبين قسمي
-
-
-
-
- لو يلاقون في الهوى ما ألافي
-
-
-
حيلتي في الهوى وما أَتمنى
-
-
-
-
- حيلة الأَذكياءِ في الأَرزاق
-
-
-
لو يُجازَى المحبُّ عن فَرْطِ شَوْقٍ
-
-
-
-
- لَجُزيتُ الكثيرَ عن أَشواقي
-
-
-
وفتاة ٍ ما زادها في غريب الـ
-
-
-
-
- ـحسن إلا غرائب الأخلاق
-
-
-
ذقت منها حلواً ومراً ، وكانت
-
-
-
-
- لذة ُ العشق في اختلاف المذاق
-
-
-
ضرَبتْ موعداً، فلما التقينا
-
-
-
-
- جانبتني تقول: فِيمَ التلاقي؟
-
-
-
قلت: ما هكذا المواثيقُ، قالت:
-
-
-
-
- ليس للغانياتِ من ميثاق
-
-
-
عطفتها نحافتي ، وشجاها
-
-
-
-
- شافعٌ بادرٌ من الآماق
-
-
-
فأرتني الهوى ، وقالت : خشينا
-
-
-
-
- والهوى شُعبة ٌ من الإشفاق
-
-
-
يا فتاة َ العراقِ، أَكتمُ مَنْ أَنـ
-
-
-
-
- ـتِ، وأَكنِي عن حبِّكم بالعراق
-
-
-
لي قوافٍ تَعِفُّ في الحبّ إلا
-
-
-
-
- عنْكِ، سارت جوائِبَ الآفاق
-
-
-
لا تَمَنَّى الزمانُ منها مزيداً
-
-
-
-
- إن تمنيت أن تفكي وثاقي
-
-
-
حمِّليني في الحبِّ ما شئتِ إلاَّ
-
-
-
-
- حادث الصدّ ، أو بلاءَ الفراق
-
-
-
واسمحي بالعناق إن رضي الدّلُّ
-
-
-
-
- وسامحت فانياً في العناق
-
-
-
لقد لامني يا هند في الحب لائم
لقد لامني يا هندُ في الحب لائمٌ
-
-
-
-
- مُحِبٌّ إذا عُدَّ الصِّحابُ حبيبُ
-
-
-
فما هو بالواشي على مذهب الهوى
-
-
-
-
- ولا هو في شَرع الوداد مُريب
-
-
-
وصفتُ له مَن أَنتِ، ثم جرى لنا
-
-
-
-
- حديثٌ يَهُمُّ العاشقين عجيب
-
-
-
وقلت له: صبراً ؛ فكلُّ أَخي هَوى
-
-
-
-
- على يَدِ مَنْ يهْوى غداً سيتوب
-
-
-
تاتي الدلال سجية وتصنعا
تاتي الدلالَ سجيةً وتصنعا
-
-
-
-
- وأَراك في حالَيْ دَلالِكَ مُبْدِعا
-
-
-
تهْ كيف شئت ؛ فما الجمالُ بحاكم
-
-
-
-
- حتى يُطاع على الدلال ويُسْمَعا
-
-
-
لك أن يروعك الوشاة ُ من الهوى
-
-
-
-
- وعليّ أَن أَهوى الغزالَ مُروَّعا
-
-
-
قالوا: لقد سَمع الغزالُ لمن وشَى
-
-
-
-
- وأقول : ما سمع الغزالُ ، ولا وعي
-
-
-
أنا من يحبك في نفارك مؤنساً
-
-
-
-
- ويحبُّ تيهكَ في نفاركَ مطمعا
-
-
-
قدّمتُ بين يديَّ أَيامَ الهوى
-
-
-
-
- وجعلتُها أَملاً عليكَ مُضيَّعا
-
-
-
وصدقتُ في حبِّي، فلست مُبالياً
-
-
-
-
- أن أمنحَ الدنيا به أو أمنعا
-
-
-
يا من جرى من مقتيه إلى الهوى
-
-
-
-
- صِرفاً، ودار بوَجنتيْه مُشَعْشَعا
-
-
-
الله في كبدٍ سقيتَ بأربع
-
-
-
-
- لو صبَّحوا رضْوى بها لتصدّعا
-
-
-
يا ناعماً رقدت جفونه
يا ناعماً رقدت جُفونُه
-
-
-
-
- مضناك لا تهدا شجونه
-
-
-
حملَ الهوى لك كلَّه
-
-
-
-
- إن لم تعنه فمنْ يعينه؟
-
-
-
عُدْ مُنعِماً، أَو لا تَعُدْ
-
-
-
-
- أَوْدَعْتَ سرَّكَ مَن يصُونُه
-
-
-
بيني وبيكَ في الهوى
-
-
-
-
- سببٌ سيجمعنا متينه
-
-
-
رشأ يعابُ الساحرو
-
-
-
-
- ن وسحرهم ، إلا جفونه
-
-
-
الروحُ مِلْكُ يمينه
-
-
-
-
- يَفديه ما مَلَكَتْ يَمِينه
-
-
-
ما البانُ إلاَّ قدُّه
-
-
-
-
- لو تيمتْ قلباً غصونه
-
-
-
ويزين كلَّ يتيمة
-
-
-
-
- فمُه، وتحسبُهَا تَزينُه
-
-
-
ما العمرُ إلا ليلة ٌ
-
-
-
-
- كان الصباح لها جبينه
-
-
-
بات الغرامُ يَديننا
-
-
-
-
- فيها كما بتنا ندينه
-
-
-
بين الرقيب وبيننا
-
-
-
-
- وادٍ تباعدُه حزونُه
-
-
-
تغتابه ونقول : لا
-
-
-
-
- بَقِي الرقيبُ ولا عيونُه
-
-
-
الله في الخلق من صب ومن عاني
الله في الخلق من صَبٍّ ومن عاني
-
-
-
-
- تفنى القلوبُ ويبقى قلبكِ الجاني
-
-
-
صوني جمالكِ عنا إننا بشرٌ
-
-
-
-
- من التراب ، وهذا الحسنُ روحاني
-
-
-
أو فابتغي فلكاً تأوينه ملكاً
-
-
-
-
- لم يتخذ شركاً في العالم الفاني
-
-
-
يَنساب في النور مَشغوفاً بصورته
-
-
-
-
- منعماً في بديعات الحلى هاني
-
-
-
إذا تبسم أبدى الكون زينته
-
-
-
-
- وإن تنفس أهدى طيبَ ريحان
-
-
-
وأشرقي من سماءِ العزِّ مشرقة ً
-
-
-
-
- بمنظرٍ ضاحكِ اللألاءِ فتان
-
-
-
عسى تَكُفُّ دموعٌ فيكِ هامِيَة ٌ
-
-
-
-
- لا تطلعُ الشمسُ والأنداءُ في آن
-
-
-
يا من هجرت إلى الأوطان رؤيتها
-
-
-
-
- فرُحْتُ أَشوقَ مُشتاقٍ لأَوطان
-
-
-
أَتذكرين حنيني في الزمان لها
-
-
-
-
- وسَكْبِيَ الدّمعَ من تذْكارها قاني؟
-
-
-
وغبطي الطير ألقاه أصيح به :
-
-
-
-
- ليت الكريم الذي أعطاك أعطاني ؟
-
-
-
ردت الروح على المضنى معك
رُدَّت الروحُ على المُضْنَى معكْ
-
-
-
-
- أحسن الأيام يوم أرجعك
-
-
-
مَرَّ من بُعدِك ما رَوَّعَني
-
-
-
-
- أَتُرى يا حُلْوُ بُعدي روّعك؟
-
-
-
كم شكوتُ البيْن بالليل إلى
-
-
-
-
- مطلع الفجر عسى أن يطلعك
-
-
-
وبعثتُ الشوقَ في ريح الصَّبا
-
-
-
-
- فشكا الحرقة مما استودعك
-
-
-
يا نعيمي وعذابي في الهوى
-
-
-
-
- بعذولي في الهوى ما جَمعَك؟
-
-
-
أَنت روحي ظَلَم الواشي الذي
-
-
-
-
- زَعَم القلبَ سَلا، أَو ضيَّعك
-
-
-
مَوْقِعي عندَك لا أَعلمُه
-
-
-
-
- آهِ لو تعلمُ عندي موقِعَك!!
-
-
-
أَرْجَفوا أَنك شاكٍ مُوجَعٌ
-
-
-
-
- ليت لي فوق الضَّنا ما أوجعك
-
-
-
نامت الاعين ، إلا مقلة
-
-
-
-
- تسكُب الدمعَ، وترعى مضجَعك
-
-
-